شعر غزل عن البنات السمر , قصائد حب رومنسية للسمر , اشعار غزلية في جمال السمراء
ريم الســـــمر — ام العيون الناعــــسات
في خف دمه يابشــــر – – تشعل قناديل الحيــات
وجهاً قمر طرفاً حــور – شفايفن سكر نبــــــات
والقد هايف والخــــصر – يهتز من كل الجـــهات
مالي عذر مالي عــــذر – ياحلوها بين البــــنات
ماهوب نقصن بالشـــقر – لاجن يجرن العــــــبات
فيهن مراسيم القــــــــمر – كاملات مكـــــــــملات
خداً عبر لونه حــــــــــمر – وعيون سود مــخدرات
وشعراً بطوله لانـــــــــتثر – فوق المتون اللينـــــات
مالي عذر مالي عـــــــذر – ياحلوهن بين البنــات
ماهوب نقصن بالخــــضر – لامن تبارن مقبـــلاات
لا طول فيهن لاقـــــــــصر – غزلان ريم مــــــذيرات
عنق الظبي لون البــــــــدر – وخدود ذوق مـــوردات
مالي عذر مالي عــــــــذر – ياحلوهن بين البنـــات
ياناس ردو لي خــــــــــبر – بالحب وشلون السوات
شوقي بدا يرسل خـــــــطر – من حب كل الفاتنـات
مالي مفر مالي مــــــــــفر – لوعشت بالعشق المبات
هذا المقدر والقــــــــــــــدر – مكتوب بدروب البنـــات
كل الحلا بدو وحـــــــــضر – له في معاليقي وصـات
متوثقن نثر وشــــــــــــــعر – وانا مواريدي شتـــــات
حب وفئ هجر وغـــــــــــدر – من يوم نولد للممــــــات
قصيدة سمراء عبدالله الفيصل
سمراء
سمراء ياحلم الطفولة
يامنية النفس العليلة
كيف الوصول الى حماك
وليس لي في الامر حيلة
ان كان في ذلي رضاك
فهذه روحي ذليلة
ووسيلتي قلب به
مثواك ان عزت وسيلة
فلترحمي خفقانه لك
واسمعي فيه عويله
قلب رعاك وماارتضى
في حبه ابدا بديله
اسعدته زمنا وروى
وصلك الشافي غليله
وما بال قلبك ضل عنه
فما اهتدى يوما سبيله
وسبيلك الذكرى اذا
ماداعبتك رؤى جميلة
في ليله نسج الغرام
طيوفها بيد نحيلة
واطال فيها سهد كل
متيم يشكو خليله
سمراء ياامل الفؤاد
وحلمه منذ الطفولة
قصيدة نزار قباني سمراء
قالت…..لي السمراء……
قالتْ لي السمراءْ
هل آن لكَ أن تعترفْ ..
فقصيدتك التي ناجيت فيها القمرَ
عما قرأتُ لك من قصائد .. تختلفْ ..
كلماتها تكشف السر الذي
عبثاً تحاول إخفاءهُ ..
ذلك النبض الجميل الذي تحاول إسكاتهُ ..
قالتْ لي السمراءْ
هل آن لكَ أن تواجه حقيقة القدرْ ..
دونما التفاتة للوراء .. أو هذَرَ ..
قالتْ لي السمراءْ ..
ما هذي الدموعُ
وأسوأ ما في الرجال البكاءْ ..
أو كلمات الضعف تستجدي الرثاءْ ..
تحطم في داخلي أسطورة الكبرياءْ ..
لرجل يزعم : لا تقهرُهُ النساءْ ..
أو يتحطم شراعه .. إذا ما واجه الأنواءْ ..
قالتْ لي السمراءْ
بربك قل لي :
أحين يحبُ الرجلُ .. ينكسرْ ..
أم أنه بالحب وحده ينتصرْ ..
قالتْ لي السمراءْ ..
أحب الصيف وهجا إلهيا
لا تطفئه برودة الشتاءْ ..
وقلباً طفلاً
لا يعرف في أمور الحبِ
سوى الصفاءْ ..
يمضي للأمام قدما
دون التفات للوراءْ ..
قالتْ لي السمراءْ ..
أهو الإنتقام لما تحطم في نفسك
من كبرياءْ ..
أم الحنينُ إلى الماضي
حين ينسدل المساءْ ..
إن لم يكن ما ذكرتُ هو الحقيقة
فقل ما تشاءْ ..
وسأقول أنا أيضا ما أشاءْ ..
ولنكن .. كما أردت .. دوما أصدقاءْ
سمراء كالغصن الرطيب قوامها
تسبي الأنام بفاتر الأحداق .
ترمي بقوس حواجب من لحظها
نبلا يصيب مقاتل العشاق .
وقال بهاء الدين الساعاتي :
زعمو أني بجهل تعشقتك سمراء دون بيض الغواني “”
ليش معنى الجمال فيك يخاف غنما إنت خال خد الزمان “”
أعشق البيض ولكن “”” خاطري بالسمر أعلق .
إن في البيض لمعنى “” غير إن السمر أرشق .
وظلال الأيك عندي “”” من هجير الشمس أوفق .
وشذا العنبر والمسك “” من الكافور أعبق .
وإذا أنصفت والانصاف “”” بالعاقل اليققققققق .
فبديع الحسن يهوى “” كيفما كان ويعشق .
يـرتـاحُ عـنـدكِ مـتـعـبٌ مـوجــوعُ
وتطـيـبُ نـفـسٌ للـحـنـانِ تـجــوعُ
سمـراءُ يـا بُــنَّ الجـمـالِ ونَفـحِـهِ
يـا قهـوةً منهـا الفتـونُ يَـضُـوعُ
مــن قــالَ إن اللـيـلَ لـيـسَ بـفـاتـنٍ
ذابت على حسنِ المسـاءِ شمـوعُ
وبلـونـهِ عـبـقُ السـكـونِ وغـابـةٌ
فيـهـا يضـمـدُ شـوقَـهُ الـمـوجـوعُ
وتـقـرُ مــن تـعـبِ النـهـارِ مـراكـبٌ
وتـنـامُ فــي دفءِ المـسـاءِ قـلــوعُ
ترنوا العيـونُ إلـى المسـاءِ تأمـلاً
والـلـيـلُ سُـكــرٌ والأنـــامُ هُـجُــوعُ
للسُمرِ وقعٌ فـي الوجـودِ وفتنـةٌ
ولهـنَّ فـي عُـمـقِ الـفـؤادِ وقــوعُ
سودُ العيونِ النُجـل ِتفتـكُ كلمـا
بعـثَـت سهـامـاً بالـفـؤادِ تَـفُــوعُ
والكـحـلُ زَيَّــنَ كــلَّ جـفـنٍ أبـيـضٍ
حَيتـهُ مـن فـوقِ الجفـونِ رُبــوعُ
ومـفـاتـنُ الـحـنــاءِ لــــونٌ داكــــنٌ
فــإذا بـلـونِ الـزاهـيـاتِ سُـطُــوعُ
قلـبـي بأسـتـارِ السـمـارِ مُعـلـقٌ
قـلـبٌ شـقــيٌ بالـحـسـانِ وَلـــوعُ
قولي كلامكِ بالحديثِ تَشعبـي
ينهـارُ عـنـدَ شِفـاهِـكِ المـوضـوعُ
مَلِكٌ على السمرِ الحسانِ جمالُهُ
جعلَ الشموسَ إلى المساءِ تجوعُ
*