شعر عن مصر , اشعار وخواطر عن مصر , قصائد عن ام الدنيا , ابيات شعر مصرية
منّي إلى مصر ذات المجد والحسب
تحية ذات ود غير منقضب
تدلي به دجلة اللسناء عن مِقَةٍ
منها إلى النيل ربّ الشعر والخطب
إذا العروبة حلّت عرش دولتها
فمصر تاج لها قد صيغ من ذهب
كم قام للعرب في أرجائها عَلَم
تهفو ذؤابته بالعلم والأدب
قامت بمعترك الأسياف دولتها
من قبل معترك الأقلام والكتب
من أفق فسطاطها في الشرق قد طلعت
شمس إذا غاب قرص الشمس لم تغِب
بيضاء لن تتوارى بالحجاب كما
قبلاً توارى اِيا الأهرام بالحجب
إني أرى مصر والتأريخ يشهد لي
تحيا بعرق بها من ضئضيء العرب
وليس فرعونها ممن يشط به
بُعد عن العرب العرباء في النسب
يَمتّ للعرب ماضيها وحاضرها
بنسبة غضة في المجد والحسب
ما شاد فيها فؤاد قد أقيِم على
ما شاد عمرو بها في سالف الحقب
كفى الجزيرة فخراً في مكارمها
قبر أناف بها قدراً على الشُهُب
قبر بتربتها قد ضمَ جوهرةً
من معدن الله لا من معدن التُرَب
قامت بصاحبه للعرب نهضتهم
تذكو بعزم لهم كالنار ملتهب
جاشت كتائبهم كالموج صاخبة
ترغو بمثل هزيم الرعد في السحب
تمخضوا من سماع الوحي عن همم
نالوا بها أنجم الجوزاء من كثب
قد وحّدوا الله عن علم فوحّدهم
روحاً فخِيلُوا لأم كلّهم وأب
إذ أصبحوا كبني الأعيان تجمعهم
لله وحدنهم في كل مُطَّلَب
بذلكم نهضوا للمجد نهضتهم
ودوّخوا الأرض بالهندية القضب
في الشرق والغرب كم رايٍ لهم ركزت
في مدة هي بين الوِرْد والقَرَب
حتى لقد ملكوا الأمصار مملكة
كانت بسرعتها من أعجب العجب
العدل شيمتهم والعفو عادتهم
والصبر دَيْدنهم في كل مُحْتَرَب
ما كنت في أيام دولتهم
إلاّ سواسية في الحكم والرتب
من أجل ذاك الرعايا فيهم اندمجوا
مستعربين وما كانوا من العرب
والعرب في يومنا كالَطْيس إن حسبوا
كانوا ثمانين مليوناً لمحتسب
بني العروبة هُبّوا من مراقدكم
إلى متى نحن نشكو صَولة النُوَب
فقد لعمري افترقنا شرّ مفتَرَق
وقد لعمري انقلبنا شرَّ منقَلَب
أما تغارون يا أهل الحِفاظ على
حقّ لكم بيد الأعداء مغتصب
لا تكتفوا بافتخار في أوائلكم
فنشوة الخمر لا تغني عن العنب
بل انهضوا للمعالي مثلَ نهضتهم
واستعصموا باتحاد مُحكم السبب
كانت أوائلكم في وحدة تركت
أعداءهم قِدداً في قبضة الرَهَب
سلوا بذلكم اليرموك واديَه
فإنه بسوى ما قلت لم يُجب
عن خالد بطل الأبطال يخبرنا
إذ فلّ جيش العدى بالقتل والهرب
والقادسية عن سعد مِحدثة
يقتل رستم ربّ العسكر الجِب
إذا علمنا بأن النصر طالعهم
من أفق وحدتهم لم يبق من عجب
ما ضرّ لو نحن وحّدنا ثقافتنا
قبل السياسة بالتعليم والكتب
تلك الجزيرة ترنو نحو وحدتكم
في العلم والحكم والانجاد والطلب
ما أرض مصر ولا أرض العراق لها
إلاّ جناحان من عطف ومن حدب
قد استمّرا قروناً من حَنانهما
على الجزيرة في خَفق ومضطرب
أقول والبرق يسري في مراقدهم
يا ساري البرق أيقظ راقدا العرب
……………
_ يا مصر أنتى كوكبة العصر.
وكتيبة النصر.
وإيوان القصر.
أنتى أم الحضارة.
ورائدة المهارة.
ومنظلق الجدارة.
_ من أين نبدأ يامصر الكلام .
_ وكيف نلقى عليكى السلام.
قبل وقفة الإحترام .
لأن فى عينيكى الأيام.
والأعلام .
والأقلام.
والأعوام.
_ يامصر أنتى صاحبة القبول والجاه.
_ كم من قلب فيكى شجاه ما شجاه.
_ نحن جئنا ببضاعة مزجاه.
_ صارت إلى مصر أحلامى وأشواقى.
_ وهلّ دمعى فصرت الشارب الساقى.
_ وفى ضلوعى أحاديث مرتلةُ.
_ ومصر غاية آمالى وترياقى.
_ ياركب المحبين أين ما حللتم وأرتحلتم.
وذهبتم وأقبلتم.
أهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم.
_ يا أرض العز.
_ يا قاهرة المعز.
_ يا بلاد العلم والقطن والبز.
_ سلاماً عليكى يا أرض النيل.
يا أم الجيل.
_ الحب لكى أرض والجمال سقف.
والمجد لكى وقف.
يا داخل مصر منك ألف.
ما أحسن الجيدُ والجفن والكف.
_ إلتقى الطيب والكافور فى مصر.
_ لما إلتقى أبو الطيب وكافور فى القصر.
_ قبل أن يدخل جوهر الصقلى مصر كان عبداً مملوكاً.
فلما دخلها صار يحكم ملوكاً.
_ أرض إذا ما جئتها متقلباً فى محنتةٍ ردتك شهماً سيداً.
_ وإذا دهاك الهم قبل دخلوها فدخلتها صافحت سعداً سرمداً.
_ قل للأخيار المكرمين.
_ الوافدين إليها مغرمينن.
_ والقادمين إليها مسلّمين.
(إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين)
_ فى مصر تعانقت القلوب.
_ وتصافح المحب والمحبوب.
_ وإلتقى يوسف ويعقوب.
_ فصفق الدهر ليوسف منشداً.
وغنى الزمان له مغرداً.
وخروا له سجداً.