شعر عن رحيل شهر رمضان , قصائد وداع وفراق رمضان , اشعار قصيرة وداعا رمضان
معقول .. باقي من الشهر .. 10 أيام
معقول .. راحت منه …. 20 …. ليلة
شفتوا أجل ..؟؟ .. مرت بنا مثل .. الأحلام
مامن جديد .. وكلّن .. يعيش … جيله
اللي معانا العام .. هـالعام … ما صام
منهو .. ضمن مستقبله … وش يجيله
في جيلنا .. مادامت لـجيش صدّام
وفي جيلهم .. وين أبرهة .. وين فيله
كذا الحياة .. تمرّ عام ٍ ورى عام
كم فرّقت … بين … الخليل … وخليله
شف الليالي .. كم تقضّت بـالأعوام
وحنّا نقول … أن … الليالي … طويله
ياهوه .. صحصح عندنا لك .. خبر هام
نصّ الأماني .. في الحقيقة .. قتيله
دنياك هذي .. حزن وجروح .. وأوهام
ومالك على دنياك .. مكر ٍ .. وحيله
كم واحد ٍ .. ودّع حبيبه وسط خام
وعلى حبيبه .. حدّر الدمع … سيله
بكى فراقه .. !! .. مرّت أيام مانام
بكى .. وروحه … من فراقه …. عليله
لكن .. نسى .. إنه كذا .. بعد أيام
نفس الأيادي .. يمّ قبره … تشيله
يارب عفوك .. قبل تلتف الأقدام
يوم الخليل .. يخون .. عشرة .. خليله
ويارب ثبّتنا .. على دين الإسلام
واللي خذاه الطيش … تهدي سبيله
أقولها .. والعمر .. لو طال مادام
وإعرف .. سنين العمر .. ياخي .. قليله
والحين .. باقي من الشهر .. 10 أيام
طالبك .. عوّض فيه …. 20 …. ليله
رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ
رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ ** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ
رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ ** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ
فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ ** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ
قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ ** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ
سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ ** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ
كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ ** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ
وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ
وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا ** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ
وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا ** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ
تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ ** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ
رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ ** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ
وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ ** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ
أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا ** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ
ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ ** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ
ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ
خَلِيلَيَّ شَهْرُ الصَّوْمِ زُمَّتْ مَطَايَاهُ وَسَارَتْ وُفُودُ العَاشِقِينَ بِمَسْرَاهُ
فَيَا شَهْرُ لا تَبْعَدْ لَكَ الخَيْرُ كُلُّهُ وَأَنْتَ رَبِيعُ الوَصْلِ يَا طِيبَ مَرْعَاهُ
مَسَاجِدُنَا مَعْمُورَةٌ فِي نَهَارِهِ وَفِي لَيْلِهِ وَاللَّيْلُ يُحْمَدُ مَسْرَاهُ
عَلَيْكَ سَلامُ اللَّهِ شَهْرَ قِيَامِنَا وَشَهْرَ تَلاقِينَا بِدَهْرٍ أَضَعْنَاهُ