شعر عن تونس , قصائد مدح تونس و اهلها , خواطر عن جمال تونس
أحبك
يا دوحة خضراء في أفريقيا
أحبك
حين تزقزق فوقك
عصفورة
قدسية
سحرية اللون تغني شادية
* * *
أحبك ، ، ،
وأحب فيك الغصن حين
يرقص ، ، متحدياً
فيعانق
– مثل الصبي أمه –
وجه السماء الصافيا
* * *
أحبك
يا دوحة خضراء في افريقيا
وأحب فيك الشعب حين
ينهض
متمردا كالساعد
يدفع
عنك النسور الغازيه
ويقيم حول جذعك
بدمائه وعظامه
سدا حصينا عاليا
* * *
أحبك
وأحبهم صبيانك
يتسلقون جذعك
كي يسقطوا الغربان من أوكارها
ويذبّحوا
ثم الفراخ الناميه
* * *
أحبك
يا دوحة قد ظللت أغصانها
أجدادي
أسقيك – حبا – من دمي
وعقيدتي
كي تورق أغصانك
بين اللهيب الاحمر
بين الرياح العاتية.
صور علم تونس
قُـل لِـمَـــنْ يـأبـى إلـى الـحـقِّ اسـتـمـاعا
هـكـذا يُـقــــتَـــلَ عُ البغْيُ اقتِـــــــلاعا
هـكـذا يـنــــتـفـضُ الـمـظــــلومُ ، حتى
يــرحـلَ الـظــالـمُ ، أو يُـبـدي انـصـيـاعـا
قـصَّـةٌ ينقُـــــلُها التــــــــــار يخُ نقلاً
واضِـحَ الـمـعـنـى ، ويـرْوِيـهـا تِــــبـاعـا
كـمْ سِـبـاعٍ فَـــتَــكَـتْ ، لـكنَّ شهـــــماً
واحِـداً روَّعَ بـالـسَّـــــــ هـمِ السِّــــباعا
كـمْ رأيــــنـا ظـالـمـاً أغــــــراهُ نـصرٌ
زائـــفٌ حــتَّـى تـمـــــادى وأذَاعَـــــا
نــامَ فـــي ســكْـرتِـهِ عـــنْ كـــفِّ داعٍ
يـــــسـألُ الله عــــــــن الـحـقِّ دِفاعا
حــــــــينَما زلْـــــــزلَهُ الله رأيْــــنا
وجْــــــهَـه الـكـالـــحُ يــزدادُ امـتـقاعا
أدركَ الـمـسـكـيـــــ نُ أنَّ الـظــــلْمَ نـارٌ
تــأكُـلُ الـبــــغـيَ وإنْ ذاعَ وشـــــاعـا
يــاضِــعَــافَ الأرضِ لا تـرضـوا بـظـلْـــمٍ
مـن رجـــــالٍ لـبـسـوا فـــــيـكـم قناعا
هــمْ ذئـــابٌ وضـبــاعٌ ، كـيـف يـصــفـو
عـيـشُ مـنْ ولَّـى ذئــــــــابـاً وضـبـاعا
أنـا لا أدْعــــــو إلـى الـعُـنْــــفِ فهــذا
مــسْـلـكٌ يُـحـدِثُ فـي الـصَّـرحِ انـصـداعَـا
إنَّـمـا أدْعـــــــوا إلـى وقــــفةِ حـــقٍّ
تـرفُـضُ الـحـاكِـــمَ شـيــــطـانـاً مُـطاعا
تــونُــسَ الــخــضــراءَ إنْ نـاداكِ شـعـري
واهِــنَ الــصـوتِ ، فـهـذا مـا اسـتـطـاعـا
نـحـنُ لـمْ نَـغْـفل ، فإنَّــــا في بـــــقـاعٍ
تــخـدِمُ الإســــلامَ ، مـا أغـلـى الـبـقَـاعَـا
رفــــرَفَـتْ رايَـاتُــــــن ـا بـالأمــنِ حتَّى
أصـبـحـتْ فـي ظُـلْـمـةِ الـعـصـرِ شُــعـاعا
غـيـــــرَ أنَّـا مـا نـســــــيـنا كُلَّ شعبٍ
مـسـلـمٍ أورثَـهُ الـبـــــغيُ الصُّـــــداعا
نُــصــرةُ الــمـظـلـومِ حـقٌّ ، مـنْ تـراخـى
دونَــهُ ، ذاقَ انـكــــسـاراً و الْـتِـــيـاعـا
تُـونُـسَ الـخـضـراءَ إنَّ الـظــلـمَ لــــيـلٌ
سـوف يـلْـقـى ،كـيـفـمـا طـالَ ، انـقـشـاعا
إنَّـهـا سُنَّـــــةُ هـــــذا الكــــونِ مهْما
أســــرَفَ الــظَــالِـمُ وازْدَادَ انْــــدِفـاعـا
حـيـــنـمـا يـنـــــتـفـضُ الـمظلومُ يحمي
أرْضَــهُ مــمَّـنْ شـرى الـوهـــــمَ وبـاعـا
ويُـعـــــــيـد ُ الـنـاسَ مـنْ رِحْلةِ وهـــمٍ
كُـلَّ مـن رافـق فـيـهـا الـوهـمَ ضـــــاعـا
لـيـتَ مـن يـسـرفُ فـي الـغـفْـوةِ يـصْـحـو
لـيــرى صَــرْحَ الــهــوى كـيـفَ تـداعـى
إنَّـه الـعــــدلُ ، فـهــــلْ يفهَـــــمُ باغٍ
أنَّ هَـــــدْمَ الـعــــدْلِ لا يـبـنـي قِــلاعا
إنَّـهُ الـعــــــــدلُ يُــريـحُ الـنـاسَ مـمَّنْ
مـــلأَ الأرضَ خِــــــلافــاً ونِـــــزاعـا
إَّنـهُ الـعـدْلُ ، فـمـنْ حقَّـــــقَ عـــــدْلاً
قـادَ فـي دوَّامـةِ الـبـحــــرِ الـشِّــــراعـا
تــونُــسَ الــخــضْـراءَ إنَّ الـحـقَّ غُـصْـنٌ
مُـثْـمِـرٌ يـجـنـيـهِ منْ مـــــدَّ الذِّراعــــا
جـامِـــــعُ الـزَّيـتــونـة ِ الأسـمـى سـيبْقى
رمْــزَكِ الأســمــى ، فـزيــدِيـهِ ارتـفـاعـا