شعر عن تركيا , قصائد عن جمال تركيا , خواطر عن تركيا , اجمل قصيدة في تركيا
أنا لم أحبك أمس، لأن الأمس قد مضى
ولن أحبك اليوم لأن هذا اليوم يشرف على الانتهاء
أنا سأحبك غدا، لأن الغد لن ينتهي أبدا
لو كنت كلمة تخرج من فمي ما تكلمت
لو كنت دمعة تسيل من عيني ما بكيت
حبستك في قلبي ولن أتركك تذهبين
بزوغ الشمس حقيقة وكذا غروبها
خفقان قلبي حقيقة، وكذا زوال النهار
ما فائدة تعداد هذه الحقائق واحدة بعد أخرى
أحبك، وهو الحقيقة الكبرى>>
طالما كنت باقية في حياتي
فلن تنافسي أحدا ولن ينافسك أحد
فأنت دائما الوحيدة بالنسبة لي
>>
أمس واليوم وغدا…
أنا قريب قرب قلبك
إن أحسستِ بالوحدة ، فضعي يدك على قلبك
فأنا هناك دائما
أردت أن أكون قريبا منك مثل النجوم
كي تريني كلما نظرت >>
أردت أن أكون قريبا منك مثل الغيوم
فأكون مطرا أمسح دموعك إذا حزنت
أردت أن أكون قريبا لك مثل قربك لنفسك
كي تحبيني كما أحبك
تقولين : أحب الشمس، فلما تشرق، تهربين منها إلى الظل
تقولين: أحب المطر، فما ان ينهمر حتى تفتحين الممطرة
أنا خائف يا حبيبتي لأنك تقولين بأنك تحبينني كذلك
اكتبي لي رسالة يا حبيبتي كي أحس بعبيرك مع فتحها
ليهب الحب في جدائل شعرك، ويلقى صوتك وجهي مع النسيم
اكتبي لي رسالة يا حبيبتي كي تجدني في الغياهب والأعماق
اكتبي لي رسالة ياحبيبتي ولتكن هي موتي >>
أتريدين مساعدتي؟ فاسمعي إذن؛
ائتني بفرح الحياة وليكن كثيرا ومن النوع الذي لا ينتهي بسرعة
فأنا بحاجة ماسة إليه، وعلى وشك نسيان السعادة
>>
نسيت طعم كوب ساخن من الشاي
وطراوة هبوب النسيم
فهيا أعيدي الحياة إلى ذكرياتي الجميلة
محبتي شديدة الوطأة لا يتحملها أي قلب
آمالي كبيرة ينوء بحملها أي كتف
كل شيء ممكن ، سوى قلبي لا يكون بغيرك
جعلت من المداد بحارا ومن الورق سفنا
ثم كتبت اسمك في كل مكان
ولما كتبت اسمك ظننت أنني أحببتك
أنا لم أحبك بل صرت رقيقا لك
إن رأيتِ لهيبا في المكان الذي تجمدت فيه الشمس
فاعلمي أن قلبي هو الذي يتحرق لك
حبيبتي
( تأليف فاتح اوزتورك ، ترجمة كمال أحمد خوجة)
ناصر الفراعنة في تركيا
وش بلا دمعتك سالت يا مال الذهاب …… ضاع كدك كذا يا مال شين النصيب
ديــــرة عمــرها مبلميـــــن الكـــلاب …… لا يشــتهيك مقــطان عليها خصــيب
القـط اللي تــهيا وأنت فوق الركــاب …… لا تنوخ وهي بين الصعب والصعيب
قبلك مربع في الروض وحيّه وداب …… الخضر مات والأصفر ليانه ذهيــــب
لا يجي الشيب راسك وأنت توّك شباب .. والله انّ الخنا ينبت على الراس شيب
لا تصدّق ابه حبّ ترى هو سراب …… ماه لو طال عدوك ما يخضّر جديب
الهوى راح مع من راح مخلب وناب …. ما بقى في ثمايل جمّه الا السريــــب
احذر اللي مع الاسواق مثل الدواب …… قاصرات المشالح موميات السبيب
بندق العود الاعمى ما تجدّد صواب ….. لو فشقها حمر ما طاح منها صويب
ولا يعوض السلّم عن باترات الحراب … لا وربّ فرق بين العدو والصحيب
وإن تبدلت صارمها بسلك الرياب ….. والله انك خبـــــيث لابس ثوب طيــــب
شم عن اللي طرفها داير ما يغاب …… كل زول تلـــــفت له بنــــظرة حبيب
لا تجي مثل سالفة الغبي والغراب …… يوم وثق فيه العروه غدا في القليب
لابن برمان طيره في الهدهد ويش جاب يالمبلمّ تعلم مــــن يــــودي يجـــــيب
والهوى ما يظهرّللعذارى جـــراب … ومن يرى غير هذا عدّ ملعون صيب
عرضهن مثل مصقول القزازة مهاب .. بصمة الاصبع الطاهر عليها تعيب
حط للوقت شـلفا مثل شـــــلفا ذيــاب .. درّ على من نسبهم ما يفشّل نسيب
ليث غاب يدوّر لبوته وسط غاب .. لا يغرّك شروق وهو بداية مغيب
درّ على بنت حرّ شان حظك وخاب .. في ولدها ليا جاء هقوتك ما تخيب
ابنة اللاش لو تسقيك حلو الرضاب …. ورعها يجيك مثله مثل غصن رطيب
لا يقضّي لزوم ولا يوقر جنــــــاب …. ولا يقوّي عزوم ولا يدور طـــليب
انتبه لا يجي عقب الثبات اضطراب … وانتبه لا خبيب المشي يرجع دبيب