شعر عن الوهم, اشعار عن الوهم والحب , خواطر حزينة عن الوهم والضياع
قُصُورُ الوَهْمِ تَعْلُو ثُمَّ تَعْلُو
وَتَرْمُقُهَا الْحَقِيقَةُ بِازْدِرَاءِ
وَتَسْكُنُهَا تَظُنُّ بِهَا أَمَانًا
وَلاَ تَدْرِي بِأَنَّكَ فِي العَرَاءِ
فَتَقْذِفُكَ الرِّيَاحُ بِكُلِّ شَرٍّ
وَتَذْرُوكَ العَوَاصِفُ فِي الفَضَاءِ
وَحِينَ تُفِيقُ لاَ تَلْقَى قُصُورًا
وَتُبْصِرُهَا هَبَاءً فِي هَبَاءِ
تُعِيدُ الكَرَّةَ الْحَمْقَاءَ دَوْمًا
بِرَمْلِ الوَهْمِ تُسْرِعُ فِي البِنَاءِ
غَرِيبٌ أَنْتَ تَشْكُو مِنْ عَنَاءٍ
وَتَأْمُلُ فِي الْخَلاَصِ وَفِي الشِّفَاءِ
وَتَجْرَعُ مِنْ شَرَابٍ أَنْتَ تَدْرِي
بِمَا يَحْوِيهِ مِنْ سَقَمٍ وَدَاءِ
أَتَنْسِجُ مِنْ خُيُوطِ اللَّيْلِ ثَوْبًا
وَتَرْجُو النُّورَ مِنْ غَلَسَ الرِّدَاءِ؟
جِرَاحُكَ مِنْكَ لاَ تَأْمُلْ خَلاَصًا
وَأْنَت أَسِيرُ غَيٍّ وَاشْتِهَاءِ
وَتُطْفِئُ جَذْوَةَ التَّقْوَى وَتَغْفُو
كَسِيحَ العَزْمِ مَشْلُولَ الرَّجَاءِ
فَلَنْ يَمْحُو ظَلاَمَ الإِثْمِ ضَوْءٌ
إِذَا لَمْ تَسْعَ أَنْتَ إِلَى الضِّيَاءِ
تعبتْ / وما صِدَقْ حَظي وفوق الهم أشيل .. الهَم
صغيرٍ في العمر آنـا .. وكبيـره حيـل مأساتـي
محدْ يدري عن أخباري , محد ../ في دنيتي مهتم
وحيدْ أمشي مع همِّي وكبيرْ ” الحزْن ” فـي ذاتـي
سِمَعْ قلبي عَنْ الراحَه { وهيَّ مِنْ الوهـم } أوهم
أعيشْ آنا بوسط واقعْ .. نهاياتـي فـي بداياتـي
( بســــــألك ) وأسمـع سؤالـي ..؟!!
ليـه بس أنت اللي ” غــــــالي ” ؟
رغـم ” هـ ج ـرانك ” وصـدك !
{ صـورتك } دايمـ في ” بـالـــي ”
ليــه تبي تفـرض ح ـضوورك ؟
واعشقـك واعشـق ( غــرورك )
من اجــل مـــا أجرح شـ ع ـورك ..!
راضـــي بهذا التعــــــالي
ليـه لو أطلب أشـــوفك ؟
تمنعك عني ” ظـــــرووفك ”
واقبـل عــذرك وخـوفك
وابــقى بشــوقي ( لـ ح ـــالي ) ..!
بطــى جـوابه والرســـايل قليلـه
والشــوق يدفعنـي على كـل الأحــوال ..!
صحيــح ” قلــب ” المــؤمن اصبـح دليلــه
لكــن قلبـي مـاعرف راحــة البـــال ..!
يــاليته يكمـل بقــايـا جميلـــــــــه
الـــو ..
هـــلا ..
وشلوونـك ..؟!
وكيــــــــف الأح ــوااااال …؟!!
” إختلفنا ”
وماعرفنا شنهو الراي السديد
يا تضحِّي في عنادك ..!
أو أضحِّي في سبيلك !
ليه كل عيد إنتْـفارق ؟!
صرت أكرَه كل عيد !
ونتـ فارق .. في [ غلاتك ]
( وقلبي ) ما عنده مثيلك !
[ ممنوع ] أحب غيرك لأن الحقيقه ؟
مـافيه ” أحد ” يسوى يجي في / مكانك .
[ ممنوع ] أنام إلا بـ هذي الطريقة
( أنام أنا ويَّاك .. و أحضن حنانك )
[ ممنوع ] أنا أنساك لو في – دقيقة – !
لازم ( أفكر فيك ) و ( أعز شـانك )
[ ممنوع ] أسمع : صوت : كل الخليقة
ويا زين كل كلمه تجي من { لسانك }
[ ممنوع ] أحس إنْ كنت ويَّاي ضيقه
ياللي خدمك الحظ / فيني و عانك
فاقد الإحساس / ما يعطي القليل
وإن عطيته إحساس قلبك ! يقتِلَهــ !!
إيه بـ أرحل والطريق أدري ” طويل ”
مشكلهـ ” قربك ” وبُعدِك ( مشكلَهـ )
وإن خذاني ” المُوت ” إترك قال وقيل
قول هـ الجُمله { وخطاك محلِّلَه }
[ ربِّي إلهَم أهلهـ الصَبر الجَميل
وإرحمـه يا رب وإحسِن مدخلَه ]
لي الله صرت لطعوني ( هَدَفْ ) ولطيبتي الرامـي
أنا [ لا طاعني هذا الزمـان ] , ولا بعـد طعتـه !!
حبيبي صَعبه أتحَمَّـل جُروحـي وعظَّـة إبهامـي
قضى صبري وكل حَـلٍ عشـان الحُـب ؟ جرَّبتـه
إذا لِك يُوم مِتضايـق ..! أنـا الضِيقـات أيامـي
وإذا لِك يُوم تذكِرنـي ..! أنـا النسيـان زعَّلتـه
جديده لعبتك , هذي ! رجُوعك ليه أبي أفهم ؟!
ترى ما جيت في وقتِك / أنا مُو حاسِب حسابك
نسيتك أو تناسيتك ! ( دخيل الله ) لا تهتم
وأبشرك ! وجه أحزاني ضحك لي وإنقفل بابك
{ وبسيطه } جات مِن صالح حياتي / طعنتك , للعلم
قريتك وإستفد قلبي مِن المضمون { بكتابك }
صدقيني حيل [ أحبـك ] والوعـد يوم القيامه
ويل من هو كان يكْذِب وكانت ذنوبه جريده
إتركيني لجل عينه .. كان لك حُبه إبتسامه
المهم إنك تكوني يا بعد ( الإسم ) سعيده !
إنسي اللي صار كله وصيري له منبع هيامـه
وإن ذكرتيني بغيابي قولي عن روحـي فقيده !
ما أبي من قلبك إلا / طول عمره والسلامه
” خَلِّي بالك من زمانك دنيتك هذي عنيده ”
صرت في وصلك عن عيوني شحيح
إنعمت عين الوصل وينك سرحت
إعترف في غلطتك خلك صريح
لا تكابر بـ الخطا دامك جرحت
كان ودِّك في فراقي تستريح
بسمَع الموضوع كامل لو سمحت
خنتني وشلون علِّمني الصحيح
وين عنِّي رحت عنِّي وين رحت
كنت أظنِّك من عيوني ما تطيح
لين في عيني إرتفَع غيرك وطحت
سأعودُ بالوهم الجميلِ
محملاً بحديثِ راحتكِ الأخيرِ
وضحكةٍ زرعتْ سراباً لانتظاري
كنتِ رائعةً مساءً
كنتِ مبدعةً مساءً
كنتِ فاجعةَ النهارِ
فتيممي شرقَ انتظاركِ للسنين المقبلاتِ
وللَّيالي البارداتِ
فليس بي ممَّا يُعيلُ الظامئينَ سوى اعتذاري
سأعودُ بالوهمِ الجميلِ وإنَّني
قد كنتُ عاشقَكِ الأخيرَ
وكنتُ شاعرَكِ الأثيرَ
وكنتُ دفـئَكِ بانفجاري
سأعودُ ..
يدفعني اليباسُ لخضرةِ العينينِ
رائحةُ القتيلِ ، فصاحةٌ أخرى
تلوَّحُ غابةٌ في البعدِ
تنبئ باخضراري
أنا دفترُ القتلى
وقاموسُ الحرابةِ خطّـهُ حزناً بأندلسٍ
تنكّرَ للضواري
يا ( ابن الرّزيقِ ) أكانَ من ودعتهُ قمراً ببغدادَ الحزينةِ ؟
ربما ترثُ النساءُ من النساءِ ، وها أنا
بالشطِّ منكسراً تلوّحُ لي الصواري
أستودعُ الله في البحرين لي قمراً
من سردِ طلعتهِ انصهاري
ودعتهُ ما كنتُ أهوى أن أودِّعَهُ
فكأنما ترثُ النساءُ من النساءِ فضائلَ النكرانِ
هل ترثُ الفضائلَ كالجواري
يا مصنعَ العثراتِ
فارغةٌ هي البحرينُ
فارغةٌ من الحلمِ الذي ابتكرَ انكساري
ــ 2 ــ
سأعودُ بالوهمِ الجميلِ محملاً
بوعودِ أحبابي
وأصحابٍ يخائفونَ اللقاءَ
كأنَّ بي جَرَباً
وما بي
غيرُ ما ألفوا فكم ناديتهم في الغيبِ
كم ناديتُ يا هارونَ
لم أذكرْ ليوسفَ أخوةً حرثوا غيابي
كم طافَ ذكرُ حديثنا في البحرِ
كم حفرتْ لنا طرقُ ” المنامةِ ”
ضحكةَ الأصحابِ
نقطعها ويقطعنا التصابي
والليلُ والسَّهرُ المكابرُ
ينعسُ المقهى ، نغافلهُ
ونسحبُ خطونا كاللِّصِّ
نجترعُ الحضور مع الذهابِ
وحديثُ ( أحمدَ ) عن ( خليفةَ )
كلما انتصفَ الحديثُ عن الثقافةِ
كلما ارتبكَ الكلامُ عن الكتابِ
لم غادرتْ تلك السنونَُ وأنجبتْ
في القلبِ غصةَ صُحبةٍ
ذهبوا بلا وعدِ المفارقِ بالإيابِ
يا مرجلَ العثراتِ فارغةٌ هي البحرينُ
فارغةٌ من الحلمِ الذي ابتلعَ انتسابي