شعر عن المعروف , قصائد عن الخير , اشعار عن فعل المعروف والخير, خواطر عن عمل الخير
ومن اروع ماقيل هو قول ابو العتاهيه:
لا تحقرن من المعروف اصغره * احسن فعاقبة الاحسان حسناه
وله ايضا:
ولم ار كالمعروف تدعى حقوقه * مغارم في الاقوام وهي مغانم*
وقال الشاعر العربي طرفه بن العبد:
الخير خير وان طال الزمان به * والشر اخبث مااوعيت من زاد*
واختم بقول احد الشعراء عن مكارم الاخلاق:
احب مكارم الاخلاق جهــــــدي * واكره ان اعيب وان اعابـــــــا
واصفح عن سباب الناس حلما * وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هاب الرجال تهيبــــــــــوه * ومن حقر الرجال فلن يهابـــــا
ومن قضت الرجال له حقوقـــــا * ولم يقض الحقوق فما اصـابا
أبيات شعرية
في الحث على عمل الخير
عَلَى الدَوْمِ لا تَغْفَـلْ فَإِنَّــكَ رَاحِلٌ
*** إِلى القَبْرِ مَرْهُونٌ بِمَا كُنْتَ تَفْعَلُ
فَإِمَّا نَعِيمٌ فِي الجِنَانِ وَجَنَّةٌ *** وَإِمَّا عَذَابٌ سَرْمَدِيٌ مُزَلَزِلُ
وَلا تَنْسَ يَومَ الْحَشْرِ إِذْ أَنْتَ وَاقِفٌ *** وَحِيدٌ أَمَامَ الله إِيَّاكَ تَجْهَلُ
إِذَا وُضِعَ المِيْزَانُ بِالْخَيرِ عِنْدَهُ *** فَمَأْوَاهُ جَنَّاتٌ وَخَيّرٌ مُفَضّلُ
وَمَنْ يَرْجَحْ المِيزانُ بِالشَّرِ عِنْدَهُ *** فَنَارٌ لَهُ فِيهَا سَعِيرٌ مُغَلْغِلُ
وَلا خَيَّر فِي الدُنْيَا إِذَا لَمْ تَكُنْ بِهَا *** تَقِيٌّ سَلِيمُ القَلْبِ للهِ تَعْمَلُ
وَمَنْ لا يَخَافُ اللهَ فِي الجَهْرِ والخَفَاءَ *** فَقَدْ خَسِرَ الدَارَينِ والله يُمْهِلُ
فَأَكْثِرْ أَخِي دَوْمَاً مِنْ الخَيِــرِ إِنَهُ *** هُوَ النُّورُ فِي القَبْرِ لِمَنْ مَاتَ يَحْصُلُ
سَتَرْقُدُ فِي قَبْـــــرٍ وَتَلْتَحِفُ الثَرَى *** فَإِيَّاكَ أَنْ تَنْسَى وَإِيَّاكَ تَغْفُلُ
سَيَظْهَرُ مَا أَخْفَيتَ في الليلِ وَالضُّحَى *** وَيُكْشَفُ فِي قَبرٍ بِهِ الخَلْقُ تُسْأَلُ
هَنِيئاً لِمَنْ كَانَ الرَّسُولُ خَلِيلُهُ *** وَجَاراً لَهُ دَوْمَاً مُطِيعٌ وَيَعْمَلُ
وَصَلُّوا مَعِي دَوْمَاً عَلَى صَفْوَةِ الوَرَى *** وَأَشْرَفُ مَخْلُوقٍ لَهُ النَّاسُ تُقْبلُ
صنع الجميل وفعل الخير إن أثرا
صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا
أبقى وَأَحمد أَعمال الفتى أَثَرا
بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى
عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا
والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ
كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا
إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ
عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا
هي الإغاثةُ عنوانُ الحياةِ فإِنْ
فقدتها كنت مَيْتاً بعد ما قبرا
ديني الذي عُظِّمَتْ عندي شعائرُهُ
وَدينُ كلِّ امرئٍ قد رقَّ أو شعرا
خفضُ الجناحِ لأَبناءِ السبيل إذا
ما ازداد خدي لذي الكبريا صعرا
بسْلٌ عَلَى العينِ تكرى بالنعيم إِذا
ما كان جاريَ من ضرَّائِه سهرا
فجنةُ الخلدِ ما أَنفكُّ أَحسبها
إذا انفردت بها دون الورى سقرا
قومي: وَدعوتهمْ قد كانتِ الجَفَلى
إن كان غيرهمُ يختصُّ بالنَقَرى
المؤثرون وَلو أَعيت خصاصتهمْ
والحافظونَ إذا ما غيرهم غدرا
“مَنْ “”كابن مامة”” إيثاراً لصاحبه”
يعالجُ الموتَ في الإِيثار مصطبرا
يقول: وَهو عَلَى وِرد الردى ظَمِىءٌ
من حيث صاحبه ريّان قد صدرا
لو أَعْوَزَ الماءُ أَصحابي سقيتهم
دمي وَلست عَلَى العِلاَّت معتذرا
إِن فاتك الخيرُ والإِحسان في بطلٍ
“حيّى البطولةَ والإِحسانَ في “”عمرا”””
“أَمسى “”الخليفة”” يولى مِن معونتِه”
مَنْ أنشب الجوعُ في أَطفالِها ظفرا
وقوفُه عندها بالباب منكسرا
“أَجلُّ منه بباب “”القدس”” منتصرا”
بنتَ العفافِ وَأُختَ الطهرِ يا بأَبي
أكاد أَعبدُ فيك الطهرَ والخَفَرا
“إنَّ الحنانَ “”وَأَسرار الحياة به”””
فضيلةٌ شَأَتِ الأُنثى بها الذكرا
ما راض جامح نفسي للقريض سوى
معنى الحنانِ وَمعنى البؤس إذْ خطرا
فالرودُ تحنو عَلَى الأَيتام ماسحةً
من أَدمعِ اليتمِ ما قدْ حار أَو قطرا
أبهى لدى النفس منها وَهي خاطرةٌ
تجري مدامعُ من هاموا بها نهرا
فأنتِ ما بين صرعى الفقر أَعظم منْ
متوَّجٍ حوله القوّادُ والأُمرا
ظأْمنتِ لوعةَ أَيتامٍ وَأَرملة
ما شئتِ بين ضلوعي فاقدحي شررا
وَمذْ أَسوتِ جراحَ البائسين لقدْ
أسقطتُ دعوايَ في قلبٍ بكِ انفطرا
من يعمل المعروف يجز بمثله
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ
إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..
لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا
مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ
وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا
مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ
وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ
فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ ،
كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ ، قَدْ سَبّهُ .!
مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ !
البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ ، عَقْلِهِ !
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ ،
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ