القسم الادبي

شعر عن الفراق , كلمات عن الوداع , بيسيات حزينه عن الفراق

“شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي . . . . ورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُ
وأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعي . . . . فإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ”

“إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة . . . . فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ
إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة . . . . ما أُرِيدُهُ فعندي لأخرى عزمة ٌ وركابُ
وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإن . . . . يكُن فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ”

“ومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ . . . . وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ
تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ . . . . مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ
فيبكي إِن نَأوا شوقاً إِليهم . . . . ويبكي لإِن دَنَوا خوفَ الفراقِ
فتسخُنُ عينهُهُ عندَ التنائيْ . . . . وتسخنُ عينُه عند التلاقي”

“أشكو الفراق إلى التلاقي . . . . وإلى الكرى سهرَ المآقي
وإلى السُّلوِّ تفجُّعي . . . . وإلى التصبُّر ما أُلاقي
وإلى الذي شطتْ به . . . . عني النَّوى طول اشتياقي
وطوتْ حشايَ على الجوى . . . . لما طوتْه يدُ الفراق
صبراً فرُب تفرقٍ . . . . آتٍ بقربٍ واتفاق”

“فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِ . . . . وَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِ
وَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍ . . . . إذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِ
سَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةً . . . . منَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِ
رَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍ . . . . عَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِ
وَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُ . . . . بأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِ
فَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍ . . . . عَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِ
رَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقى . . . . هوًى كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُمي
إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ . . . . وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ
وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ . . . . وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ
أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ . . . . وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ”

“روعت بالفراق بعد الفراق . . . . وبها ما بها من الأشواق
بعلبك تبكي وليدا تردى . . . . نازحا واحتوته أرض العراق
كان سلوانها رجاء تلاق . . . . أين أمسى منها رجاء التلاقي
لا تخافي اغترابه وتخالي . . . . أن بعدا تباعد الآفاق

إنما النأي في اختلاف المرامي . . . . وتنابي الخلال والأخلاق
ليس في موطن الكرام اغتراب . . . . لكريم الأصول والأعراق
لحد ذاك الفقيد إن ضنت السحب . . . . سقته سحب من الآماق
ويحيي حجيجه العزة القعساء . . . . في هيبة وفي إطراق”

“أترى قد اخترت الفراق خليلا . . . . حتى رحلت وماشفيت غليلا
أم قلت ان القرب أكبر عاذل . . . . فأراك لم تجعل اليه سبيلا
أم قد نسيت وثيق عهد بيننا . . . . ولقد عهدتك في الوداد أصيلا
ولقد كتبت أشواقى ولم . . . . أجعل اليك سوى النسيم رسولا
أتراه قد أدى الرسالة حقها . . . . أم كان عن حمل الكتاب عليلا”

“ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى . . . . دمعي كما أجراه يومُ فراقِ
وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ . . . . كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ”

لو تدري أنك غاليٍ ما تغليت
ولو تدري أنك خافقي ما كويته
ولو تدري أني من فراقك تعنيت
كان العتاب اللي كتبته محيته
(الحميدي الحربي)
أفارق
ودايم قصة العاشق قديمة
مثل كل الفصول اللي على مَرّ الزمن تنعاد
عزانا ، والدموع جداد
بأن الشمس وحده ، وياكثر المشارق
(بدر بن عبدالمحسن)

اشعار حزينة قصيرة

الى من ابعدتني عنه الدروب
الى من دابت به القلوب
سأظل احبك رغم الفراق المكتوب
رغم حزني..رغم دمعي
عن حبك لن اتوب

__________________
وداعا يا احبائي فقد حان موعد الرحيل
وداعا يا من كان لهم القلب يميل
وداعا فأن الهوى مستحيل
والعين باكية والدمع يسيل
وداعا فقد طالت غربتي والعيش لم يعد جميل
ففي بعدك عني اصبح الموت لي سبيل
ومن لي غير الموت لفراقك بديل

__________________
اترانا نلتقي ثانية ام ان ايامنا قد ذهبت ولن تعود
أأرسمك في قلبي ذكرى ابدية
ام ادفن ذ***- * الى الابد
وانثر الورود فوقها

__________________

اشعار قصيرة حزينة ورائعة ,
لملمت اشعاري واحرقت دفاتري وعلى ضوء الشموع ذرفت دموعي ..
سقطت دمعتي على شمعتي لتعلن حينها ان حياتي اصبحت ظلام بدونك يا حبيبي …

__________________
يا عيوني لا تهابي الهوى فيا
ويا شجوني لا تميتي لياليا
لو كنت اعلم ان في الحب اختصار
لأختصرت كل الحروف الابجدية
ويلاه لو مات الغرام في مهجتي
ما عاد في الازمان حيا
__________________

لا تقل اني احبك انما
اهوى الهوى فيك وان يكن دما
يا بهجة في القلب تدخل اينما
رأت عيونك وثغرك المتبسما
__________________
ياللي تغرك ضحكتي بعض الأوقات ..
أحيان بعض الضحك معناه موتي
أوقات تلقاني أحاكيك ب سكات ..
يوم الكلام يموت داخل سكوتي
يوم الحناجر تحتضر فيها الآهات ..
واعجز عن الشكوى ولو طال صوتي

زر الذهاب إلى الأعلى