شعر عن الغربة , قصائد عن الغربة , ابيات شعر عن الغربة
إِن تَرْمِكَ الغربةُ في معشرٍ . . . . قد جُبِلَ الطبعُ على بغضهمْ
فدارِهمْ ما دمتَ في دارِهمْ . . . . وأَرْضِهم ما دمتُ في أَرْضِهم
الفقرُ في أوطاِننا غربةٌ . . . . والمالُ في الغربةِ أوطانُ
والأرضُ شيءٌ كلها واحدٌ . . . . والناسُ إِخوانٌ وجيرانُ
“أجارتنا إنا غريبان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب”
هــاجـت فــؤادك للحبـيـبـة دار أقـوت وغيـر آيـهـا الأمـطـار
وعـفـا الـربـيع رسومها فكأنها لـم يـغـن قـبـل بـربـعـهـا ديار
لما وقفت بها القلوص تبادرت مني الدموع وهاجني استعبار
أيهـا الـراكـب الميممُ أرضي أقــرِ مـــن بعضي السّلامَ لبعْضِي
إن جسمي كمـــا تراه بأرضٍ وفــؤادي ومـــالـكــيــــه بـــأرض
قــدر الـبيـن بيننـا فـافـترقـنا وطوى البين عن جفوني غمضي
قـــد قضى الله بالبعــاد علينا فــعسـى بـاقـتـرابـنا سوف يقضي
شـــدّ الجــلاءُ رحـالَــهم فتـحملت أفلاذ قــلــب بـالـهـُمـوم مـبـددِ
وحَدَتْ بهم صعقاتُ روعٍ شرَّدتْ أوطانَهم في الأرض كلَّ مشردِ
يا ليت شعري هل أبيتن ليلة أمامي وخلفي روضة وغدير
بمنبتة الزيتون مورثة العلى يغني حمام أو ترن طيور
بزاهرها السامي الذرى جاده الحيا تشير الثريا نحونا ونشير
أشتاق حتى الموت يا صحبي إلى وطني
أشتاق لو ناطورنا المأفون يعتقني
القيد في بيتي على طفلي
وفوق الرأس في رجلي
وعبر حشاشة الزمن
أشتاق يا وطني
لو نخلة خوصاتها الخضراء في بدني
لو تستحيل دما
في أعرقي الصفراء كالأنهار
لو فارسي المنهار
لا يشكو من الوهن
أحرقـي في غُربتي سفـني
ا لاَ نّـني
أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني
وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ
وتناهبَـتْ قلـبي الشجـونُ
فذُبتُ من شجَـني
ا لا نني
أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ
أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني
وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري
وعَـنْ فَـنَني
عطّلتِ أحلامـي
وأحرقتِ اللقـاءَ بموقِـدِ المِنَنِ ؟!
ما ساءني أن أقطَـعَ ا لفلَوَا ت
مَحمولاً على كَفَني
مستوحِشـاً في حومَـةِ الإمـلاقِ والشّجَنِ
ما ساءنـي لثْمُ الرّدى
ويسوؤني
أنْ أشتري شَهْـدَ الحيـاةِ
بعلْقـمِ التّسليمِ للوثنِ