شعر عن العيد للاطفال , قصائد معايدة للاطفال , شعر تهنئة للاطفال بالعيد,خواطر للاطفال بالعيد
شعر عن العيد للاطفال , قصائد معايدة للاطفال , شعر تهنئة للاطفال بالعيد,خواطر للاطفال بالعيد
يا قطعةً من كبدي فداكِ يومي وغدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شِــعري النّدي
يا قامة من قصب الســــكّر رخص العِقَدِ
حلاوة مهــــما يزد يــــــوم عليـــها تزدِ
توقّدي في خــــاطري وصفّقي وغرّدي
تستيقظ الأحلام في نفسي وتسقيها يدي
عشـــــرون قل للشمس لا تبرح وللدّهر اجمدِ
عشـــرون يا ريحانةً في أُنـمليْ مــبدّدِ
عشـــــرون هلّل يا ربيع للصّبا وعـــــيِّدِ
وبشّر الزّهر بأختِ الزّهر واطــــرب وأُنشدِ
وانقل إلى الفرقدِ ما لم نمْدهُ عن فرقــــدِ
يا قطعةً من كبدي فداكِ يومي …. وغدي
هلا وسهلا بالنّسيم
أهلاً به في الدّار
النّسيم قد دخل
بعد أن فتحنا له باب الدّار
رأيت براعماً صغاراً
بسمتهم كروعة الأزهار
طابت أشكالهم جمالاً
دموع براءتهم كانت كالأمطار
وتذكّرت أطفالاً صغاراً
من فلسطين المحتلّة ماتوا على يد الكفّار
وأطفالا آخرين من العراق
ماتوا … خطفوا .. والله أعلم بكلّ ما بهم قد صار
رأوني الأطفال أرفع كفيّ لله
لأتجه لله بالدّعاء لنسيم قد دخل الدّار
وبدأت دعائي للأطفال البراعم الصّغار
وقلت اللهم نجِّ الأطفال من النّار
وأدخلهم برحمتك جنّات عدن
قد جرت من تحتها الأنهار
قَضِينا وَقْتَنَا فِيهَا
وَمِنْ صُبْحٍ إِلَى عَصْرِ
لِكَيْ نَجْنِي بِهَا عِلْمًا
نَرَاهُ أَعَزَّ مِنْ تِبْرِ
حِسَابَاتٌ وَأَرْقَامٌ
كَهَنْدَسَةٍ وَكَالْجَبْرِ
فُنُونٌ كُلُّهَا نَفْعٌ
كَرَسْمٍ كَانَ أَوْ شِعْرِ
لُغَاتُ النَّاسِ نَعْرِفُهَا
وَأَحْدَاثٌ لَهَا تَجْرِي
فَذَا عِلْمٌ يُؤَهِّلُنَا
لِجَلْبِ الْخَيْرِ لِلْبَشْرِ
لِشَرْعٍ كَانَ أَوْ طِبٍّ
وَنَفْعٍ جَلَّ عَنْ حَصْرِ.
شوقي بغدادي
هنا في فراغ القلب طاروا وحوّموا
فراشــاتِ حقـلٍ في عيوني تُـدَوّمُ
أراهم مدى عمري فكـلّ قصيدةٍ
أغنّي قوافيَـها التي تُشتهــى هـمُ
أحبّهم في العيد فرحـةَ بيتنــا
مع الفجر قاموا، وارتدوا ثمّ سلّـموا
أحبّهم عند الشتـاء إذا غــدوا
فضجّ بهـم صـفٌّ ونـاء معلّـــم
فإن رجعـوا فالبيت منهم قصائدٌ
تُعـادُ، وأرقــامٌ مئــاتٌ تُنظّـم
وأعينهـم إذا علقت في حكايـةٍ
توقّدُ من وهْــج الحديــث وتحكم
وخمشاتهـم في وجنــة الأمّ لذّةٌ
تسيل من الظّفـر الحـــبيب وتنعم
لأمثالهم نبني ونرفـــع عالمـاً
على الأرض يحيا الطّفـل فيـه ويسلم
سلامٌ على عهد الطّفولة إنّه
أشد سرور القلب طفلٌ إذا حبا
ويا بسمةَ الأطفال أي قصيدة
توفِّي جلال الطّهر ورداً ومشربا
فيا ربّ بارك بسمة الطّفل كي نرى
على وجهه الرّيان أهلاً ومرحباً
ويا رب كفكف دمعه برعايةٍ
ولطفك بالجسم الصّغير إذا كبا
وحبّبه للأجيال تحضن طهرَه
وتقبس منه الطّهر عطراً مطيبا
ويا رب في بيتي عصافير دوحة
فقلبي من خوف الفراق تشعّبا
أخاف على عشّ الطّفولة جائراً
يرون به فظّاً ووجهاً مقطّبا
وكنت أداري عنهم الضّيم جاهداً
وأستقبل الأحداث ناباً ومخلبا
تجرّعت غيظاً دونهم وأمضني
زمان فألقيت المقادة مجنّبا
ولولاهم ما سامني الدّهر خطّةً
وشابهت في دفع الظّلامة مصعبا
وأستمهل الموت الّلحوح مخافةً
على صبيتي أن يرعوا الرّوض مجدبا
وكم ليلة أضنى أنين بكائهم
فؤادي أراعي الّليل نجماً وكوكبا
ولي من تواقيع الغرام شواهد
غدت قبلاً لو لاقت الجدب أعشبا
للـه ما أحلى الطّفولة إنّها حلم الحيـاة
عهد كمعسـول الرؤى مـا بين أجنحة السّبات
ترنو إلى الدّنيا وما فيها بعين باسمةٍ
وتسير في عدوات واديها بعين حالمة