شعر عن الطفولة , اشعار قصيرة عن اصدقاء الطفولة , قصائد ايام الطفولة , خواطر جميلة عن الطفولة
طفله وروح وبياض انسانه
_________مثل الندى همسها وسط المي
شوفوا خيوط الفرح حيرانه
____________ألوانها عندها ماهي شي
وانساب قوس القزح بالوانه
______________يزيّن احلامها لون وضي
طفله وتروي وهي ظميانه
____________ياروحها لي تنفّسها الفي
مكنونها روح مثل الدانه
_________قال الحشى يظمّها هذي لي !
طفله مرح رنده وريّانه
______________تلاعب الما ويرويها ري
مدري عيوني فليلها سهرانه
________شفت القمر قالت عيوني هي !
يا قطعة من كبدي فداكِ يومي وغدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شِــعري الندي
يا قامة من قصب الســــكر رخص العِقَدِ
حلاوة مهــــما يزد يــــــوم عليـــها تزدِ
توقذدي في خــــاطري وصفّقي وغردي
تستيقظ الاحلام في نفسي وتسقيها يدي
عشـــــرون قل للشمس لا تبرح وللدهر إجمدِ
عشـــرون يا ريحانه في أُنـمليْ مــبددِ
عشـــــرون هلل يا ربيع للصبا وعـــــيِّدِ
وبشر الزهر بأختِ الزهر وإطــــرب وأُنشدِ
وإنقل الى الفرقدِ ما لم نمْدهُ عن فرقــــدِ
يا قطعةً من كبدي فداكِ يومي …. وغدي
هنا في فراغ القلب طاروا وحوّموا
فراشــاتِ حقـلٍ في عيوني تُـدَوّمُ
أراهم مدى عمري فكـل قصيدةٍ
أغنّي قوافيَـها التي تُشتهــى هـمُ
أحبّهم في العيد فرحـةَ بيتنــا
مع الفجر قاموا، وارتدوا ثم سلّـموا
أحبّهم عند الشتـاء إذا غــدوا
فضجّ بهـم صـفٌّ ونـاء معلّـــم
فإن رجعـوا فالبيت منهم قصائدٌ
سلام على عهد الطفولة إنه
أشد سرور القلب طفلٌ إذا حبا
ويا بسمةَ الأطفال أي قصيدة
توفِّي جلال الطهر ورداً ومشربا
فيا رب بارك بسمة الطفل كي نرى
على وجهه الرّيان أهلاً ومرحباً
ويا رب كفكف دمعه برعاية
ولطفك بالجسم الصغير إذا كبا
وحببه للأجيال تحضن طهرَه
وتقبس منه الطهر عطراً مطيبا
ويا رب في بيتي عصافير دوحة
فقلبي من خوف الفراق تشعبا
أخاف على عش الطفولة جائراً
يرون به فظّاً ووجهاً مقطبا
وكنت أداري عنهم الضيم جاهداً
وأستقبل الأحداث ناباً ومخلبا
تجرعت غيظاً دونهم وأمضني
زمان فألقيت المقادة مجنبا
ولولاهم ما سامني الدهر خطة
وشابهت في دفع الظّلامة مصعبا
وأستمهل الموت اللحوح مخافة
على صبيتي أن يرعوا الروض مجدبا
وكم ليلة أضنى أنين بكائهم
فؤادي أراعي الليل نجماً وكوكبا
ولي من تواقيع الغرام شواهد
غدت قبلاً لو لاقت الجدب أعشبا
للـه ما أحلى الطفولة إنها حلم الحيـاة
عهد كمعسـول الرؤى مـا بين أجنحة السبات
ترنو إلى الدنيا و ما فيها بعين باسمة
وتسير في عدوات واديها بعين حالمة
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف = على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى = ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمة = نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلو محبب = ولم أرى قبل الطفل ظلماً محببا
ويغضب أحيانا ويرضى وحسبنا = من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
و إن ناله سقم تمنيت أنني = فداءً له كنت السقيم المعذبا
ويوجز فيما يشتهي و كأنه = بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا = وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً = سكبت له عيني وقلبي ليشربا
وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً = و أظمأ في النعمى عليه وأسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده = حريراً من الوشي اليماني مذهبا
وأسدل أجفاني غطاء يُظله = و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
وحملني أن أقبل الضيم صابراً = وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة = لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
ويارب من أجل الطفولة وحدها = أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها = إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حبب كل طفل فلا يرى = وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
وهيىء له في كل قلب صبابةً = وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا