شعر عن الحرب , قصائد عن الحماس في الحرب , اشعار حزينة عن المعارك والحروب
الخيل تلعـب قبلهـم و النواطيـر****دقوا طبـول الحـرب اذن بفعالـه
من قبل اراهم ما خطر بالتفاكيـر***ان يكلف المسلـم بغيـر احتمالـه
وسألت ربعي هل تباح المقاصيـر***واحنا نشاهـد يالهـا مـن فسالـه
وفزوا رفاقي من سؤالي مذاعيـر**مثل الاسود الضارية مـن سلالـه
و قالوا أبشـر لا تهـم العصافيـر****احنا نـرش لمـن يهمـك عقالـه
ما نكسب الخيل الأصايل مناظيـر***ولا الوطن يجتاح واحنـا عيالـه
وشدوا سروج الصافنات البواطيـر***وكل منهـم قـال اودي الرسالـه
وركبت حمرا من خيول المناصير****صمـا ملاقيهـا تقـود البـلالـه
وهزيت رمح أسمر يشابه رشا بير*** هزيت رمحي ليـن حّمـر سقالـه
وحكمت ضربي في صدورالخنازير**واغمدت سيفي ذي يلين الصفا لـه
يشوقني يوم الوغاء كأنـه الزيـر***ينقض كالضرغام يفـرس غزالـه
ويشهد لسطوة من ذكرته محاسيـر***خيلاً تزاول كالنساء فـي مزالـه
نورد حياض الموت واحنا مصادير**والارواح نرخصهالكسب الجمالـه
ايمـان منـا بالقضـا و المقاديـر*****و اخلاص منا للوطـن حبنـا لـه
حتماً علينا الـذود دون المعاويـر****و نلقـى بقلتنـا جمـوع البسالـه
ليتك ترانـا يـا رفيـق الغناديـر****وقت الضحى والبيع نافـذ واقالـه
كأن المنايـا عايرنـا الاضافيـر***واخصيمنا في الحرب تقصرحبالـه
لو الحياة تبـاع كـان المسافيـر****باعوا بساعة والجبان البقـاء لـه
ولكـن الرحمـن بيـده تدابـيـر**** ومشيت ابن ادم ورزقـه واجالـه
و لا يمنع الجبـان كثـر الدنانيـر*** لو صك دون الموت بابـاً ولا لـه
يأتيه و الابطـال تمـرح مناويـر***عسى الردى غداه والا عشاء لـه
والجيد يتمتـع و يستأهـل الخيـر*** والناس في كل النوايـب فـدا لـه
والختم صلوا عدا ما غرد الطيـر**على النبي المصطفى احمد و اّلـه
أنا في الحربِ العوان غيرُ مجهول المكان
أينما نادَى المنادي في دُجى النَّقْع يرَاني
وحسامي مع قناتي لفعالي شاهدان
أنني أطعنُ خصمي وَهْو يَقْظانُ الجَنانِ
أسقِهِ كاسَ المنايا وقِراها منهُ دَاني
أشعلُ النَّار ببأسي وأطاها بجناني
إنني ليثٌ عبُوسٌ ليسَ لي في الخلْق ثاني
خلق الرِّمحُ لكفي والحسامُ الهندواني
ومعي في المَهْدِ كانا فوْق صدْري يُؤْنِساني
فإذا ما الأَرضُ صارتْ وردة َ مثل الدّهان
والدّما تجري عليها لونها أحمرُ قاني
ورأيتُ الخيلَ تهوي في نَوَاحي الصَّحْصحان
فاسْقياني لا بكأْسٍ من دمٍ كالأرجوان
واسمعاني نغمة َ الأس ـيافِ حتى تُطرباني
أطيبُ الأصواتِ عندي حُسْنُ صوْت الهنْدواني
وصريرُ الرُّمحِ جهراً في الوغى يومَ الطَّعان
وصِياحُ القوْمِ فيه وهْو للأَبْطال داني