شعر عن التراث القديم , قصائد فخر بالتراث , عبارات حلوة عن تراث الاجداد
يا زين وقتٍ فات يا ناس زيناه
يوم البيوت أثله .. ولبنه وطينه
بيتٍ عليه العلم لا قام مبناه
تقول نازلةٍ عليه السكينه
مشرّعٍ بابه ومن جاه ينصاه
ما هوب وقتٍ كلنا خابرينه
فهد بن علي الحبيب
استاد من فوق الخشب يبني إجدار
من الطين واللبنه وبيديه يبنيه
هذا تراث أجدادنا فيه تذكار
ذكرى لجيل اليوم لا شاف ماضيه
محمد إبراهيم الفهيد – الزلفي
الاستاد عاد لمهنته بعد ما غاب
عنها حوالي أربع عقود وأكثر
من الطين يبنون الملاحق في الاسياب
عاد الحنين لماضيٍ راح وادبر
ولهم تفنن في الدرايش والأبواب
لي شافها عوّد عن صباه عبّر
سعود بن عبدالعزيز الهزاع – نعام
هذا المعلم يبني إجدار بيديه
يبني مثل بني الجدود القدامي
يمكن يطيح وتنكسر كل رجليه
وهو السبب جنّب طريق السلامه
رجلٍ غشيم ولا لقا ناس تهديه
ويبي يخلص قبل يبدا الدوامي
عقلا خزن العنزي
راحوا رجالٍ عمرو الدار تعمير
بالطين واللبنه وشد الأخشاب
لا فيه لا عامل ولا فيه تزوير
كلٍ يشمّر عن ذراعه يالاحباب
حمد عبدالله الوايلي – حوطة سدير
ألا يا (الرياض) نبي تقرير
عن البنا الأول وصوعوباته
ويرفق مع النبا تصاوير
ودنا نعرف كل تفصيلاته
ماضي بن زيد القضاعي – الشعراء
عاد البنا بالطين من يوم الأجداد
يوم البنا بالطين لبنه وطينه
فوق العروق معلمٍ صار واستاد
قدم البيوت اليوم ذكرى وزينه
عبد المحسن بن محمد المحيسن
رياض الخبراء
يا ما حلا البنيان ويا زين ذكراه
يا ما يذكّرنا عصورن قديمات
هذا تراث جدودنا ما نسيناه
هذا هو التاريخ في ماضيٍ فات
محمد بن عبدالعزيز الخنيفر – أشيقر
صورة تشير الماضي
يوم البنا بالحجر والطين
وكلٍ بها يومها راضي
ذا ما توفر بذاك الحين
والود بالسطح متغاضي
عن الخطر والضعفين
سعود عائش الحربي – جدة
بيت الحجر والطين تصميم الأجداد
عندي يساوي ناطحات السحابه
فيها الوناسه .. والتواضع .. والاجواد
رمز الأصالة .. والصدق .. والنجابه
علي آل زولان الفيفي – بيشه
ايامنـا والليالـي كــم نعاتبـهـا
شبنا وشابت وعفنا بعض الأحوالـي
تاعـد مواعيـد والجاهـل مكذبهـا
واللي عرف حدها من همهـا سالـي
إن أقبلت يـوم ماتصفـي مشاربهـا
تقفي وتقبل ومادامـت علـى حالـي
فـي كـل يـوم ٍ تورينـا عجايبهـا
واليوم الأول تراه أحسن مـن التالـي
أيـام فـي غلبهـا وأيـام نغلبـهـا
وأيـام فيهـا سـوا والدهـر ميالـي
جربت الأيـام مثلـي مـن يجربهـا
تجريب عاقل وذاق المـر والحالـي
نضحك مع الناس والدنيـا نلاعبهـا
نمشي مع الفي طوع ٍ حيث مامالـي
كـم علـوم ٍ وكـم آداب نكسبـهـا
والشعـر مـازون مثقـال ٍ بمثقالـي
أعرف حروف الهجا بالرمز واكتبها
عاقل ومجنون حاوي كل الأشكالـي
لكن حظـي ردي والـروح متعبهـا
مافادني حسن تاديبـي مـع أمثالـي
إن جيت أبي حاجه عـزّت مطالبهـا
العفـو ماواحـد ٍ فالنـاس يـاوالـي
قوم ٍ اليـا جيتهـم رفـت شواربهـا
بالضحك وقلوبها فيها الـردا كالـي
وقوم ٍ اليا جيتها صكـت حواجبهـا
وأبدت لي البغض في مقفاي وإقبالـي
ماكني ألا مسـوي حـال مغضبهـا
والكل في عشرتـه ماكـر ودجالـي
ياحيف تخفي أمور ٍ كنـت حاسبهـا
واللي على بالهـم كلـه علـى بالـي
الجار جافي وكـم قـوم ٍ محاربهـا
والأهل وأصحابنا والـدون والعالـي
والروح وش عذرها في ترك واجبها
راح الحسب والنسب في جمع الأموالي
نفسي تبي العز والحاجـات تغصبهـا
ترمي بهـا بيـن أجاويـد وأنذالـي
المال يحيي رجـال ٍ لاحيـاة أبهـا
كالسيل يحيي الهشيم الدمـدم البالـي
عفت المنازل وروحي يـوم أجنبهـا
منها غنيمه وعنها البعـد أولـى لـي
لا خير في ديرةٍ يشقى العزيـز أبهـا
يمشي مع النـاس فـي هـم إذلالـي
دار ٍ بهـا الخـوف دوم ٍ مايغايبهـا
والجوع فيها ومعها بعض الأحوالـي
جوعى سراحينهـا شبعـى ثعالبهـا
الكلـب والهـر يقـدم كـل ريبالـي
عز الفتى راس ماله مـن مكاسبهـا
يامرتضي الهون لا عـز ولا مالـي
ذللت بالروح لين أرخصـت جانبهـا
وأنا عتيبي عريـب الجـد والخالـي
قوم ٍ تدوس الأفاعـي مـع عقاربهـا
ولها عزايـم تهـد الشامـخ العالـي
خل المنـازل وقـل للبيـن يندبهـا
يبكي عليهـا بدمـع العيـن همالـي
لا تعمر الـدار والقـالات تخربهـا
بيع الردي بالخساره وأشتـر الغالـي
ماضاقت الأرض وأنسدت مهاذبهـا
فيهـا السعـه والمراجـل والتفتالـي
دار ٍ بـدار ٍ وجـيـران نقاربـهـا
وأرض ٍ بأرض ٍ وأطلال ٍ بأطلالـي
والناس أجانيب لين إنـك تصاحبهـا
تكون منهـم كمـا قالـوا بالأمثالـي
الأرض لله نمشـي فـي مناكبـهـا
والله قـدر لـنـا أرزاق وآجـالـي
حـث المطايـا وشرقهـا وغربهـا
وأقطع بها كـل فـج ٍ دارس ٍ خالـي
وأطعن نحور الفيافـي فـي ترايبهـا
وأبعد عن الهم تمسي خالـي البالـي
من كـل عمليـة ٍ تقطـع براكبهـا
فدافـد البيـد درهـام ٍ وزرفـالـي
تبعدك عـن دار قـوم ودار تقربهـا
وأختـر لنفسـك للمنـزال منزالـي
لو مت فـي ديـرة ٍ فقـرا جوانبهـا
فيها لوطي السباع الغبـس مدهالـي
أخير من ديـرة ٍ يجفـاك صاحبهـا
كـم ذا الجفـا والتجافـي والتعلالـي
دوس المخاطر ولا تخشـى عواقبهـا
الموت واحد وبعـد العـز يحلالـي
إن المنـايـا إذا مــدت مخالبـهـا
تدركك لو كنت في جو السما العالـي
ماقرت الأسد فـي عالـي مراقبهـا
تسعى على الرزق ماحنت للأشبالـي
والشمس في برجها والغيـم يحجبهـا
تقفي وتقبـل لهـا فالفلـك مجدالـي
رب السمـوات بامحصـي كواكبهـا
يامجري السفن في لجـات الأهوالـي
ضاقت بنا الأرض وأشتبت شبايبهـا
والغيث محبـوس يامعبـود ياوالـي
يالله مـن مزنـة ٍ هبـت هبايبـهـا
رعادها بات لـه فالبحـر زلزالـي
ريح العوالي مـن المنشـا تجاذبهـا
جذب الدلي من جبا مطويـة الجالـي
ديمومة ٍ سبلـت وأرخـت ذوايبهـا
وأنهل منها غزيـر الوبـل همالـي
تسقي ديار ٍ شديـد الوقـت حاربهـا
ماعاد فيها لبعـض النـاس منزالـي
ياجاهـل أسمـع تماثيـل ٍ مرتبهـا
فيها معانـي جميـع القيـل والقالـي
مثـل الدنانيـر زادت فـي قوالبهـا
في صرفها زايده عن قرش وريالـي
يـارب توبـه وروحـي لاتعذبهـا
يوم القيامـه إذا ماضاقـت أعمالـي
وأزكى صلاة ٍ على المختار نوهبهـا
شفيعنا يوم حشـر ٍ فيـه الأهوالـي