شعر عن اخوي الكبير , قصائد مدح الاخ , خواطر عن اخوي الكبير , صور اخوي الكبير
أخ لي عنده أدب ————– مودة مثله نسب
رعى لي فوق ما يرعى ———– و أوجب فوق ما يجب
أولئك إخواني الذين أحبهم ——— و أوثرهم بالود بين إخواني
و ما منهم إلا كريم مهذب ———– حبيب إلى إخوانه غير خوان
وأخ الزمان إذا ظفرت بمثله ———- فاشدد عليه يدا ولا تتردد
ما جادت الأزمان مثل أخوة ————- لله تصفو دون أي مقصد
ياسيدي ياخوي يا أستاذ عمري
علمتني وزن الحكي قبل الاشعار
علمتني وانا بالاحوال ماادري
ودليتني وانا بالايام محتار
فتحت لي صدرك وغذيت صدري
وحطّيت به للعلم والعرف مقدار
ومديت لي يمناك من يوم صغري
ونقلتني من صغر لكبار واكبار
واجلستني في مجلس العلم بدري
في مجلس للفكر وقفه ومسيار
واسقيتني نبع من الجود يجري
عليه ورّاد ونازل وصدّار
واسمعتني ترنيمة المجد تسري
من جدك الاول الى نسل الابرار
ومديت لي شوفي ورا حد عصري
وشاهدت انا المسرح قبل رفع الاستار
ولولاك ذاك الوقت حيرني أمري
ولولاك ماجاني على الصبر مقدار
ودي أعبر عن جميلك وشكري
لاشك مالي مقدرية ولا كار
محدود شعري يااشعر الناس عذري
فضلك بحر والشعر مقطور قطّار
شعر عن الأخوة
قيل في الأخوة الحسنة التي في التحامها تزيد قوة الفرد وفي فرقة الأخوة تذهب قوة الجماعة:
وما المرء إلّا بإخوانه
كما تقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة
ولا خير في الساعد الأجذم
شعر عن عذر الأخ على أخطائه ومسامحته وعدم الفصح عنها:
أعذر أخاك على ذنوبه
وأستر وغط على عيوبه
وأصبر على بهت السفيه
وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلاً
وكل الظلوم وإلى حسيبه
واعلم بأن الحلم
عند الغيظ أحسن من ركوبه
شعر يبيّن معنى أن تكون الأخوة في الصداقة الحسنة:
إنّ أخاك الصديق من لن يخدعك
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب زمان صدعك
شتت نفسه ليجمعك
شعر يبيّن أن ّالأخ المثالي هو الذي يفرح معك وبقربك منه، ويحزن لحزنك وبعدك عنه:
أخوك الذي إن سرك الأمر سرّه
وإن غبت يوما عنه ظل حزين
يقرب من قربت من ذي مودة
ويقصي الذي أقصيته ويهين
أخي وصفيي فرق الدهر بيننا
بكره ولكن لا عتاب على الدهر
تصبر على جنب الخوان مبصراً
تصبر بحاجات المجاور والصهر
أبل الرجال إذا أردت إخاءهم
وتوسمن إخاءهم وتفقد
فإذا وجدت أخا الأمانة والتقى
فيه اليدين قرير عين فاشدد
كم صديق في الرخاء مساعد
وإذا أردت حقيقة لم توجد
قصائد عن الأخوة
من القصائد التي تحدّثت عن الأخوة اخترنا لكم ما يأتي:
البدر الآفل
إيليا أبو ماضي
أبعدك يعرف الصّبر الحزين
وقد طاحت بهجته المنون؟
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
رماك وأنت حبّه كلّ قلب
شريف، فالقلوب له رنين
ولم يكُ للزمان عليك ثار
ولم يكُ في خلالك ما يشين
ولكن كنت ذا خلق رضيّ
على خلق لغيرك لا يكون
و كنت تحيط علما بالخفايا
وتمنع أن تحيط بك الظنون
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثاً
فعندك سرّه الخافي مبين
حكيت البدر في عمر ولكن
ذكاؤك لا تكوّنه قرون
عجيب أن تعيش بنا الأماني
وأنّا للأماني نستكين
وما أرواحنا إلاّ أسارى
وما أجسادنا إلاّ سجون
وما الكون مثل الكون فان
كما تفنى الدّيار كذا القطين
لقد علقتك ما هى اسباب المنايا
وفيّا لا يخان ولا يخون