شعر سوداني
مديح سوداني
قصيدة سودانية وعنوانها : طهّرْ جنانكَ بالأذكار
طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ،،،وزل بها كل عيب كامن فيكَ
الذكر خير أنيس تستريح به ،،،وهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَ
الذكر خير من الإنفاق من ذهب ،،، ومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَ
الذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بها ،،، واتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَ
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْ ،،، وخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَ
الذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْ ،،،فيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَ
وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ ،،،أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ
يحميكَ من عائقٍ في السير منتصراً،على جنود الهوى والنفس هاتيكَ
يدعو إلى الله كل السالكين فكمْ ،،، لحضرة الهادي والمولى يُرَقِّيكَ
فاصحبهُ ما عِشتَ في الدنيا بلا ضَجَرٍ،فإنما الغوثُ في الأخرى مُرَبِّيكَ
آخي الذي صدقت في الحب نيته ،،، لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ
تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله ،،، ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ
جالسْ أولي الخير واستأثر مودتهم،،إن لم تجدهم فذكر الله يَكفيكَ
فالصالحون إذا جالستهم نفعوا بين الورى،،وجليس السوء يُؤذيكَ
وقفْ على قدم الآداب منكسراً ،،،مع التواضع لا تنسى مَسَاويكَ
رُدّ الحقوق لأهليها على عجلٍ ،،، حتى ولو أنّها كانت مَسَاويكَ
مديح ودعاء
لا إله إلا الله الفرد الصمد عدد ما أحاطه علم الواحد الأحد والصلاة والسلام على أفضل مَنْ صلَّى وسجد محمد بن عبد الله وآله وصحابته بلا عدد . إخوتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، هذه دعوة منى لنبحر معاً في محيطات المديح والذي أحبه كثيراً بل متيمة به ، أين ما يكون الطار أكون ،أين ما تكون النوبة لا أستطيع الجلوس ، أغيب معها بمشاعري . بالله والله إني أحب كل ما قِيل في المصطفى صلى الله عليه وسلم . مَنْ أراد منكم كتابة مدحة، مرحباً بقلمه ويا ريت أشوف إبداعاتكم في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أول مدحة للمادح العالم الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله البرعي رحمه الله ورزقه بكل حرف كتبه فى الحبيب صلى الله عليه وسلم قصراً في الفردوس الأعلى، وباعد به بينه وبين نار جهنم سبعين خريفاً . والقصيدة الآتية إخوتي تأملوا مفرداتها ،هي روضة، مُروا فيها و ارتعوا ، فهي درة ثمينة فاقتنيوها. و الهناء كل الهناء لمَنْ يقطف من ثمارها.