فتحت شبابيكي
وأشرعت نوافذي
انتظر الرياح الموسمية
لعلها
او لعلني ،
لم تومض بروقي
ولم تمطرني سماءي
كبر عطشي
وظلت بورا بساتيني ..
ابنة الأسياد
وسليلة الخلافة
حمامتك لم تطر
ولم تحمل بريدي ..
٢٠ عاما
ونيفا مما اعد
جاء الخريف
وصورة من احب
وخارطة لم تكتمل
وسنبله أضاعها الخريف
ببيادر الحصاد البعيد..
بلغت من العشق عتيا
وظل قلبي طفلا
صبيا ،،
يا ليلها الطويل
أمهلني ساعة
او نصف ساعة
وهب لي قمرا
او قبسا
من وجه حبيباتي ،
هذا الذي أنار ليلة تمه
بساتينا من رمان
وسهولا من شقائق النعمان،
وانا فلاح
أضاع مناجله
في مواسم الحصاد ..
يا شعرها الفاحم
هب لي من ظفاءرها
مرفقا
آتكىء عليه
واهش به على غنمي
غنمي التي ما قدرت
غنمي التي ما رعيت
ذات ربيع
لم يكن ربيعي ،
يقال له عربيا
لكني لا أشبهه
وهو لا يشبهني ..
يقال أهون البيوت
بيتا نسجته العناكب
تفترس الأنثى ذكرها
ليلة الزفاف
وترمي برماده
بوادي غير ذي زرع ..
يا ربي
هب لي سكنا
قد من ظفاءرها
ووسادة
قدت من ذراعيها
ولا تكلني مفردا ،،
متاهات العشق
غارقة
وصعبة على مترجل
مثلي
ان يمشيها …