همس القوافي

شعر رثاء حزين , اشعار قصيرة عن الرثاء , اجمل ماقيل في الرثاء , قصائد مرثية حزينة

شعر رثاء حزين , اشعار قصيرة عن الرثاء , اجمل ماقيل في الرثاء , قصائد مرثية حزينة

ما أحد أكرم من مفرد*
في قبره أعماله تؤنسه*
مُنعما في القبر في روضه*
ليس كعبد قبره محبسه*

نراع لذكر الموت ساعة ذكره
و تعترض الدنيا فنلهو ونلعب
يا رب لا تفجعنا بقريب أو حبيب،
و اجعل خير أعمالنا خواتمها

ارثيك يا رجُالاً توارى ذِكرهُ
بين الأنام وهل يفيد بيانِ
خالد ولن يجدُ الزمان بمثلهِ
شهما شريفاً طيفه أشجانِ

محدٍ يأثر فالحياه كثر الأموات*
اللي على فجأة يروحون عنّـا

يرجع شريط الذاكره للمعاناة*

ونذكر غياب احباب فينا ومنّا

ياغافل والموت يطلبه أماه
* فكرت فيما تمضي الساعاتِ

اقبل على الرحمن وأطلب عفوه
* * فعسى المهيمن يغفر الزلاتِ

أخي هل جف دمعي والمآقي * وهل في جنة الله التلاقي*
أراك عـلى الأرائـك فـي نعيم * فنعم المهر يا نعم الصداق*

قصيدة جرير في رثاء زوجته تعتبر من اعذب وارق ما قيل في الرثاء ولو قال بيتا واحداً منها لكفى

لولا الحياء لهاجني استــعبارُ ……. ولزرت قبركِ والحـبيبُ يزارُ
ولقد نظرتُ وما تمتعُ نظــرةٌ ……. في اللحدِ حيث تمكنُ المحفارُ
فجزاكِ ربكِ في عشيركِ نظرةٌ ……. وسقى صداك مجلجل مدرارُ
ولَّهتِ قلبي إذ علتني كــــبرةٌ ……. وذوو التمائم من بنيك صغارُ
أرعى النجومَ وقد مضـتْ غوريةٌ ……. عصبُ النجومِ كأنهنَ صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عــلق مضنةٍ ……. وارى بنعف بلية ،الأحجـارُ
عمرت مكرمةَ المساكِ وفارقتْ ……. ما مسها صلفٌ ولا إقتارُ
فسقى صدى جدث ببرقة ضاحكٍ ……. هزم أجش ، وديمةُ مدرارُ
متراكبٌ زجلٌ يضيء وميضهُ ……. كالبلق تحت بطونها الأمهارُ
كانت مكرمةَ العشيرِ ولم يكنْ ……. يَخشى غوائلَ أم حزرةَ جارُ
ولقد أراكِ كسيتِ أجملَ منظرٍ ……. ومعَ الجمالِِ سكينةٌ و وقار
والريح طيبةٌ إذا استقبلتِها ……. والعرضُ لا دنسٌ ولا خــوارُ
وإذا سريتُ رأيتُ ناركِ نورتْ ……. وجهاً أغرَ ، يزينهُ الإسفارُ
كانت إذا هجرَ الحليلُ فراشُها ……. خُزِنَ الحديـثُ وعفًّتِ الأسرارُ
صلَّى الملائكة الذينَ تخيروا ……. والصالحونَ عليكِ والأبرارُ
وعليكِ من صلواتِ ربك كلما ……. نصبَ الحجيجُ ملبدين وغاروا
يا نظرةً لك يوم هاجتْ عبرةٌ ……. منْ أم حزرةَ ، بالنميرةِ ، دارُ
تحييِ الروامسَ ربعها فتجدهُ ……. بعدَ البلى ، وتميتهُ الأمطارُ
وكأنَ منزلةً لها بجُلاجلٍ ، ……. وحيُ الزبورِ تجدهُ الأحبارُ
لا تكثرنَ إذا جعلت تلومني ……. لا يذهبنَّ بحِــــلمكَ الإكثــارُ
كان الخليطُ هم الخليطَ فأصبحوا ……. متبدلينَ ، وبالديار ديارُ
لا يلبثُ القرناءُ أن يتفـــرقوا ……. ليـــــلٌ يكرُ عليـهـــمُ ونهـارُ
*

عليك سلامٌ من الغابــــــــــرة

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * رحلت سريعاً إلى الآخــــــرة

وبعدك عليك بكى منبــــــــرا

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وبعدك إليك رنت حائــــــــرة

وقفت بأمسي مع المؤمنيــن

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وروحي لروحك جدّ ناظــــرة

لتسألها ما *رأت في الرحيـل

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بان الرسول مع الطاهــــــرة

مع الحسنينِ أباهم علـــــــي

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * أتوك بوعــــــدك للآخــــــرة

أتوك ومعهم حنوط الحسين

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * لتوصله البقعة الطاهـــــــرة

فتشييع جسمك أدمى الفـؤاد

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * حسين ترضضه الحافــــــرة

فطوبى لشيجٍ سعيدٍ مضـــى

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * دعاه إلى قربهِ حيــــــــــدرة

زر الذهاب إلى الأعلى