شعر حزين عن الطلاق , قصائد عن الطلاق , اشعار عن الفراق والطلاق حزينة جدا
عقب البطا لاقيت ظافي الجديلات = ياليتنا عقب البطا ماالتقينا
سلمت وقلت لنور عيني سلامات = وش غيًرك ويش السبب ما تبينا
دنق وقال ارجوك إنه العلاقات = شيٍ حصل ماعاد هو في يدينا
طالعت فيه وهلت العين عبرات = في ساعةٍ غصبٍ علينا بكينا
حاولت اعبر عن همومٍ خفيات = بس الحكي شيفيد مهما حكينا
كتمتهن بالجوف لوهن قويات = راضي على ماصار لو مارضينا
وآخر كلامه قال لي كم كلمات = لاتسيء ضنك في غصبٍ علينا
ولف العباه وراح وانا بحسرات = فرقاًجرت من غير ذنبٍ جنينا
وقمت اتذكر كل شيٍ لنا فات = قبل ايتغير بالمحبه حدينا
ياما سهرنا بأظلم الليل ساعات = وياما طلع نور الفجر مادرينا
وياما لنا فوق المراقيب ذكرات = وعلى جبال الزور ياما رقينا
وياما تحملنا الصعوبات مرات = وياما على سود الليالي شكينا
على زمانٍ فات جريت ونات = لو هن على ضلعان مكه تلينا
اقرا الموادع بالقصص والروايات = لاشك ماضنيت بيصير فينا
وارجع واكرر كلمةٍ لي بسكات = ياليتنا عقب البطا ماالتقينا
لي بنت عمٍ ماوطت درب الأدناس
مادنست يوم النساء يدنسنّي
ضربتها وأنا أحسب الضرب نوماس
وطلقتها يوم أفخت العقل منّي
يا ناس كيف العين تبكي على ناس
وكيف العيون بلا رمد يسهرنّي
لو ينشكي حبه على ذيب الأخماس
يسرح مع الطليان ولا يجفلنّي
ولو ينشكي حبه على الطير قرناس
أضحى الضحى بموكره مستكنّي
ولو ينشكي حبه على قب الأفراس
عيّن نهار الكون لا يفزعنّي
ولو النجوم اللي مع الليل غلاس
يدرن ما بقلبي لقلبه يكنّي
تلقى سهل جُبَّة هضاب ومنحاس
وحتى الجبل بالقاع صار متثنّي
ولو البيوت مشددينه بالامراس
عيّن مع الخفرات لا ينبننّي
نطيت راس ضراس من فوق الأطعاس
ولا لوم طراد الهوى لو يجنّي
وهليت دمع العين وأوميت بالراس
ورافقت كور العيس ياما ابعدنّي
وممن كان الطلاق عليه ضيقاً لا سعةً الشاعر المعاصر علي الحميدي، والذي صادف أن رأى مطلقته مع أخيها في مستوصف يدعى بمستوصف ” القمة ” فقال أبياتاً حزينة مطلعها:
صادفتها صدفة بمستوصف القمة
بالعين راعيتها لحظة وترعاني
إلى أن قال متوجعاً على أيام سلفت:
قمت أتذكر زمان فات وألمه
لا عاده الله نصيب يوم وداني
هلت دموع العيون ولا بقى همه
مما جرالي نسيت آلام الأسناني
معها أخوها وضع كفه على فمه
كنه يقول الله الستار ياقاني
نفس الملامح ويشبه دمها دمه
سبحان ربي خلقهم دعج الأعياني
يدري بحبي وتدري أمه وعمه
حال القدر بيننا والحب سلطاني
يبكي ويمسح دموع عيونه بكمه
يبكي علشانها ويبكي علشاني
والحب بلوى ومنه النفس مهتمه
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني
جسمي يجي ويروح والقلب من يمه
القلب عنده يبيه ولايبي ثاني
أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمه
لا أعيش أحبه ولو حبه علي جاني
شربت كاس الهوى ورويت من سمه
مامت وارتحت ولاهوب اللي أحياني
أضحك مع الناس والأحزان منظمه
كني سعيد وأنا مبلي بالأحزاني
عندي وصيه وتالي الهرج يايمه
الموت حق على القاصي مع الداني
وإن صرت فوق النعش والناس ملتمه
مروا على بيتها وتشوف جثماني
قولوا لها الموت زم صويحبك زمه
ما مات حبه ولو هو بالنعش فاني
شلناه للمقبره وادعي له القمه
خوذي ثوابه وجودي له بالإحساني
ياالله يالمقتدر ياكاشف الغمّه
تفرج لمن حالته دوماً بنقصاني
أما عن نقيض هذا المنحى الشعوري وطريفه، فهو في أن يتبع قلب المطلقة زوجها السابق، ومن ذلك ما قد حصل للشاعرة نورة الحوشان التي طلقها زوجها، فبقيت محبته في قلبها، وقالت بإثرها هذه القصيدة الشهيرة:
يا عين هلي صافي الدمع هليه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
يا عين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
من أولن دايم لرايه نماليه
واليوم جيتّهم علينا صعيبه
وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه
مصيبة يا كبرها من مصيبة
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبي عيا البخت لا يجيبه
طال السهاد وأرقت … عيني الكوارث والنوازل
لما جفاني من أحب … وراح تشغله الشواغل
وطوى صحيفة حبنا … وأصاخ سمعا للعواذل
يا أيها الزوج الكريم .. وأيها الحب المواصل
ما لي أراك معاندي … ومعذبي من غير طائل
لم ترع لي صلة الهوى … وهجراني والهجر قاتل
هل رمت أن تغدو طليقاً … لا يحول هواك حائل
أو رمت غيري زوجة؟ … يا للأسى مما تحاول
إن تبغ مالا فالذي … تدريه أن المال زائل
أو تبغ أصلا فالتي … قاطعتها بنت الأماثل
أو تبغ حسناً فالمحاسن … جمة عندي مواثل
أو تبغ آداباً فأشعاري … على أدبي دلائل
أنا ما حفظت سوى الوفاء … ولا ادخرت سوى الفضائل
وأنا، ولي شرف العفاف … أعد مفخرة المنازل
فجزيتني شر الجزاء… وكنت فيه غير عادل
أنسيت عهداً قد مضى … حلو التواصل والتراسل
أيام تبذل من وسائل … أو تنمق من رسائل
وتبث معسول المنى … وتمد أسباب التحايل
ولبثت تغريني بما … تبديه من غر الشمائل
فحسبت أن الدهر أنصفني… وأن السعد ماثل
ظناً بأنك لم تكن لا بالعقوق ولا بالمخاتل
ماذا جرى فهجرتني … والحب شيمته التساهل
عاشرت أهل السوء … فاقتنصوك في شر الحبائل
ومضيت تطلب بينهم… عيش المقيد بالسلاسل
ورضيت هجر خليلة … لما تزل خير الحلائل
والله ما فكرت يوما … في جفاك ولم أحاول
فجفوت يا قاسي الطباع … ولم تدار ولم تجامل
فاعلم بأنك قاتلي … والموت فيما أنت فاعل
أين المسائل والمواصل… في العشي وفي الأصائل
أين المودة في الهوى … بيني وبينك “بالتبادل”
أين الحديث العذب منك… وأين ولي سحر بابل
إني أسائل أين عهدك … في الهوى إني أسائل
أعلمت ما فعل النوى… بي، أم أنت ذاهل
فاربأ بنفسك وانهها … وارجع إلى زين العقائل
إلى الأبطال بلا مسرح وقصة كلها خطورة=إلى شعب فقد رحمة وعرض ما حد صانه
إلى عالم بلا عالم وشاعر خطها سطورة=إلى الآباء والاخوه الى ربي وسبحانه
إلى الأستاذ وأستاذه إلى الحاكم وسنيورة=إلى زوج ً إلى الزوجة دمارا ثار بركانه
غصيبه ثم بإكراها كرهتوا البنت مقهورة=غصيبه ثم بأكراها رضيتوا جرح ريانة
كما السلعة تبيعوها طمعكم والجشع صوره=تبون المال والجاهه كرهتوا الحق بهتانه
تراه فلان رجالا بكذب ومدح مئسورة=ونهاية قصة العذرى (طلاق فجر أحزانه )
جراح أشعلت حسره بصدر العذرى مكسورة=جراح شتت جمع(ن) لبيت هزة أركانه
حسافه امة الإسلام رجالك هزوا خصوره=حسافه أقذفوا عرض وستر شلوا أوزانه
يردد طالق وطالق وأشاعه تحرق الصورة=جعلوها أوراق ربحانه خسارة ضاعت فلانة
جرحتوا عفة الأنثى كما الأشلاء منثورة=بظلم والحكم جاير نسيتوا حساب سبحانه
آلا يا الله يا واحد تحطم حلمها وسورة=بنظرة هدت جبال وتهمه تدمر إنسانه
زواج صار ألعوبه وقصة كلها خطورة=رجال ولت وراحت رفيع الشاه دندانه
يقول يحقلي أربع ولعبة صارت أسطوره=وعدل ما عدل أول ولكن ينكر إذعانه
كسرها وحطم أحلام بنتها بصبر وشورة=يقول العذر وأعذاره وعذره كذبة لسانه
عزيز النفس ما يكسر ويجبر خاطر النوره=ولكن للأسف ضاعت خواطر والسبب نانه
كتبت بصوتها كلمه تهز ديار معمورة=كتبت بصوتها حرف يزلزل أرض مزيانه
بنات رجال من يسمع ظلام حلة دهوره=بنات رجال يا سامع بعفة وستر وديانه
تراني كتلة إحساس ولاني فاقده شعوره=بدمعة هزت عروش تصيح الصوت ندمانه
كرهتونا فعل ماضي مضارع صار مقهورة=سببكم تافه بالحيل وحقيقة أمركم (عانة)