شعر ترحيب بعودة المسافر , اشعار ترحيب عن المسافر , خواطر عن عودة الغائب , ترحيب بالمسافرين
هـــلا برجــعـتك يـا نـور قلـبي و هــــيامه
اليـوم فـرحــي وســع الكــون مـا يكـفـــيه
مـن يـشــوف ضـحـكـتك تحــقـق أحــلامـه
يا هــلا بشــوفة تشــرح القـلب و تشــفيه
هــــلا بـوجـــه تنـوره أحـلى ابتـســـامـة
و عـســى الكــــدر يـا رب دوم يخـــطـــيه
احـــمـد الله على وصــــولك بالســـــلامة
ســلـمـك لـي ربـي مـن الخـــطـا و التـيـه
ترى دمـــع العــاشــق يغـــني عـن كـلامه
مـن زود فرحــي دمـعــي صـــرت ابـديـه
جــيت وانجــلت عـن القـــلب الغــمـــامة
غـمــامـة تقـطـر الحــزن وبالهـم تســقـيه
ودعـت و اقـفـيت يلفـني شــوق وندامــة
من يوم الســفـر و القلب يصـيح لا تخـليه
ترى طــول الغـــياب اعـمــــاني بظــلامه
تغــربت وسـط الناس ما اشـوف الوجــيه
و قـتها آمــنـت إنك غـاية القلب و مرامه
و إن شـــوفـــك عـن كل النـاس يغــــنيـه
تعـــال لم الجـــســـد و بقــايا حـــطـامه
لمــني تـراك بحـــنـانك مـن جـــديد تبـنيه
لا تلـومــني تـرى مــاني نـاقـص مـــلامـه
تعـــال شــق الصــدر وشــوف وش فـيـه
من حـر مـا فـيني لعـنت الفـراق و أيامـه
بالله أوعـدني درب السـفـر لا عـاد تمشيه
يتجدد الأمل فنشعل الشموع وننثر الورود
ونرتدي أبهاء الملابس
في انتظار عودة المسافر
تقتلنا الدقائق التي تزحف ببطء
ونحن نعلق بصرنا عليها
فجأة يبدأ العد التنازلي فتغيب الشمس
ويضوي قمر المساء
ونحن مازلنا واقفين نرتجف برداً
نحاول أن ندفئ أنفسنا
بأعواد الكبريت فتذوب الشموع
ومعها قلوبنا وتنتهي أعود الكبريت
ويطول انتظارنا ولم يأتي المسافر بعد…
تتكرر مأساتنا كل يوم