انتظرك حبيبى وكل لحظات حبك محمله بقلبى الذى ينبض بها لك وحدك حبيبى سافرت من سنوات وكنت طفله حتى بمشاعرى التى اكنها لك بطفوليه وبرائه احببتك لانك رمز الحنان وطيبه لم توجد وقلب يملئه الدفء والحنين لم اعلم عن مشاعرى الا بوداعك حبيبى
لقد ودعتك كالباقين ولكن مشاعرى تختلف عنهم دمعات تساقطت منى وانت تبتعد عنى واخذت اركد على رصيف الميناء حتى غابت عنى ملامحك حبيبى وابتعدت عنى مرت السنوات وكنت اجلس على سلم البيت لعلك يوما تعود ومرات السنوات وكبرت ومعها المشاعر كبرت وزادنبض القلب وانت اليوم قد راسلت عمى بأنك عائد الينا كيف انت يا ابن العم اصبحت وكيف هى ملامحك كبرت لان سنوات مضت هل تتذكرنى ام انك نسيت تلك الطفله التى كنت تداعبها بحباً وتركد خلفها بين الاشجارلكى تفرحها وتنط الى حضنك حين عودتك من الجيش وتضمها اليك وتخرج معها وتدللها هل السنوات التى غبت عنا وانقطعت رسائلك هل كنت متمنى الغربه ام انك حبيبى هربت من ذكريات تؤلمك وتركت خلفك انقاض من بقايا بشر وانت لا تعلم عنها بكيت سنوات عليك ولرحيلك الغير مبرر لنا تركتنا خفك ورحلت دون ان تدير لنا ظهرك وترى دمعات مخنوقه حبيست عيناى لم تلاحظ ابدا تلك الطفله التى احبتك وكبر حبك بداخلها اليوم انتظر على رصيف الميناء الذى غادرتنا منه لست الطفله ذات الخامسة عشر بل فتاه ناضجةالمشاعر مرت سنواته بين حبك وذكرياتك حبيبى متشوقه لرؤيتك رغم مخاوف قلبى الذى يحدثنى بكارثة سوف تنهى كل حبى لا اعلم لما كنت احلم بك ولكن صورتك ضبابيه كنت اعلل باننى لم اراك وانت اكبر عندما غادرت كنت انت اكبر عمرا واليوم انت اكبر بسنوات انتظر وكل شوق حبيبى حان وقت قربك ووصولك حبيبى وقدامى لم تعد تحملنى ارى نزول البعض ولا اعلم كيف انت اعلم ان ملامحك كما هى
مازاد هو واقر وبعض الشيب ارى احدهم قادم بهيبة وغرور وتلك النظره اعلم انها هى نظرة جامده ولكنها ملئ بحنان ودفء انت اعلم انك انت تمشى بثقه واتزان وشموخ عندما تقربت احسست ان قلبى سوف يتوقف عن النبض لقد تجاهلتنى حبيبى ولم تنظر الى كم كنت خائبة الرجا عائده حزينه ابكى سنوات حبى اعددت العشاء وكلى هموم من احببته لا يعلم عنى شئ بعد وقت طويل من الحديث قال عمى له الن تسال عن ابنة عمك ذات الضفائر الطويله التى كنت تدللها وتلعب معها سال وهو متملل نعم كيف هى كبرت وتغيرت ضحك عمى وقال له هاهى امامك كبرت كثيرا نظرة اليه وكلى قهر تركتهم وتوجهت لغرفتى التى تضم اسرارى انتحبت ذلك الحب الوهمى لا اعلم ما فعلت بحياتى توجهت اى زوجتى عمى وقولت لها اريد الذهاب الى امى وافق وهى حزينه تعلم اننى سارحل ولن اعود ودعت منزلى الذى اعتبرته كذلك ولكن اليوم لايحق لى ان اعتبره منزلى فانا ضيفة فيه توجهت الى محطة القطار ودمعى لم يجف رحلت تاركه خلفى حب طفولتى ووهم سنوات انه يحبنى مره وقت وانا انتظر منه اتصال رساله يقول فيها عودى فانتى معشوقتى ولكن لم يصلنى شئ خاب ظنى وبكيت مرت سنوات على جروح اخاف الا تندمل ازور عمى وزوجته بين وقت واخر لا احاول ان اسال عنه حتى لا تفتح جراح لم تشفى بعد وها انا قيد انتظار وهم حبى الطفولى ان يتحقق يوما ….
عذار لاننى لم اقوى على تكمله انتظرونى لاستكمالها. اختكم فى الله نورا احبكم فى الله واتمنى الا اكون ضفة ثقيل على قلوبكم المحبه دائما…