سلبيات الهاتف
يعتبر الهاتف بشكل عام أحد أدوات الإتصال والتواصل الإجتماعي على الرغم من اختلاف أنواعه ، سلكية كانت أو لاسلكية ، لكن التكنولوجيا سلاح ذو حدِين ، فالهاتف له سلبيات وله إيجابيات ، سنذكر السلبيات في هذا المقال :
عند استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة ، يؤدي ذلك إلى انشغال السائق وعدم تركيزه تماماً وبالتالي وقوع الحوادث المرورية . كما أن وجود الهاتف النقَال في المنزل يزيد الأعباء المالية على كاهلي الأم والأب وبالتالي زيادة المصروفات المادية جميعها بشكل عام ، يعتبر الهاتف النقَال من إحدى مصادر الإزعاج في الأماكن العامة التي يتطلب فيها مراعاة الهدوء التام ، مثل قاعات المحاضرات ، المساجد ، والاجتماعات ، والمناسبات الخاصَة .
يؤثر الهاتف المحمول على الناحية لصحية للأفراد الذين يقتنونه ويستخدمونه ، فقد أشارت الدراسات حديثاً أن الهاتف المحمول يؤثر على الخلايا العصبية للشخص المستخدم له لفترات طويلة ، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس من ناحية الجهة المستخدمة، كما وأشارت الدراسات المختصة بصحة الأجنة قبل الولادة ، والأطفال بعد الولادة ، أن الأمهات اللاتي يستخدمن الهواتف النقالة بشكل دائم ولفترات طويلة يتأثر أطفالهن بشكل ملحوظ ، فيكون لدى الأطفال مشاكل مع أقرانهم ، ومشاكل نفسية ، ومشكلات أخرى متعلقة بالسلوك ، والنشاط غير الطبيعي (المفرط) .
كما يذكر بعض العلماء في بعض الأبحاث التي عرضت مؤخراً ، بأن استخدام الهاتف المحمول بشكل مفرط يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة كالسرطان . يؤثر الهاتف النقال سلبياً على العلاقات الاجتماعية بين الناس من خلال انشغال كل فرد من أفراد الأسرة بهاتفه النقال وعدم اهتمامه أو اكتراثه بالجو العائلي الحميمي ، فتنعدم روح الأسرة المترابطة ، وينعدم النقاش والحوار بين أفراد البيت الواحد في أمور معيشتهم ، مما يؤدي إلى حدوث المشاكل من كافة النواحي وتفاقمها دون وعي .
كما ويؤثر الهاتف النقال على المراهقين بدرجة كبيرة لما يتناقلونه الشباب بين أقرانهم من صور إباحية ، ورسائل جنسية ، وتنتشر تجارب الحب الفاشلة وغير المستقرة من خلال الهواتف النقالة ، كما ينتشر الزواج الوهمي بين الجنسين مما يؤثر على الحالة النفسية للطرفين فيما بعد ، يعتبر اقتناء الهواتف المحمولة وتبديلها من فترة قصيرة إلى أخرى نوع من المباهاة والترف والبذخ، وبالرغم من كل السلبيات التي تم ذكرها آنفاً ، لا يمكننا أبداً أن ننكر الإيجابيات والفوائد التي يقدمها لنا الهاتف المحمول