الأمومة والطفولة

سلبيات الرضاعة الصناعية

الرضاعة

بعد ولادة الطفل من الطبيعي جداً أن يحتاج إلى غذاء حتى ينمو ويكبر؛ لذلك إمّا أن تقوم الأم بإرضاعه منها طبيعيّاً أو تلجأ إلى الرضاعة الصناعية، بحيث يحتوي حليب الأم على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل، وأبرزها الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، إضافةً للنشويات والمياه والمواد الدهنية، ولا يمكن إيجاد حليب أو غذاء صحّي كحليب الأم، والذي بدوره يمدّ الجسم بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحيّة؛ بحيث يمكّن الجسم من النموّ بشكل طبيعي والقيام بوظائفه الحيوية، كما يساعد على تقوية الجهاز المناعي للطفل، وبالتالي يحميه من التعرّض للإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة، على عكس ما تحدثه الرضاعة الصناعيّة، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي:

أضرار الرضاعة الصناعية على الطفل

متعددة ومختلفة وتتضمّن ما يلي:

  • زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال تحديداً الرضع الذين يعتمدون عليها بشكل مباشر؛ لأنّها تقلّل من قدرة الجهاز المناعي لديهم على مكافحة الأمراض، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بها.
  • لا يعطي نفس النتائج والفوائد التي يمنحها الحليب الطبيعي للطفل؛ لأنّه لا يحتوي على العناصر الغذائية التي يتضمنها الأخير، والتي بدورها تساعد على بناء خلايا الجسم وحمايته من الأمراض.
  • لا يحصل الطفل على الإنزيمات والهرمونات التي يحتاجها للنمو والحفاظ على الصحة بشكلٍ طبيعي، علماً بأنّ الحليب الطبيعي يحتوي على ما يزيد عن خمسين نوعاً من الإنزيمات والهرومونات الضرورية، وهذا ما لا تستطيع أي شركة تصنيعه أو حتى إنتاجه مهما كانت متطورة.
  • عدم احتواء الحليب الصناعي على الأجسام المضادة والمناعية، والتي بدورها تزيد من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض، وهذا يجعله أكثر عرضة للمرض.
  • زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكّري تحديداً؛ لأنّ الحليب الصناعي يكون مصدره غالباً الأبقار والتي يحتوي حليبها على مجموعة من السموم التي تتطور خلال المرحلة التصنيعية لتصبح أكثر خطورة.
  • زيادة إحتمالية إصابة الطفل بأنواع مختلفة من السرطان، تحديداً الذي يصيب المعدة، إضافةً للأمراض والمشاكل القلبية؛ لأنّ الحليب الصناعي في كثيرٍ من الأحيان يحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة التي لا يستطيع جسم الطفل تحملها.

نصائح وإرشادات

لا ينصح باللجوء إلى الرضاعة الصناعية إلّا في حالتين معينتين، وبعد استشارة الطبيب أيضاً، وهما كالآتي:

  • ضعف إدار الحليب لدى الأم، وعدم كفايته للطفل.
  • إصابة الأم بمرض أو مشكلة صحيّة معينة تجعل من الرضاعة الطبيعيّة بالنسبة إليها ضارّة.

كما ينصح بإطعام الطفل أطعمة صلبة بعد تجاوزه سن الأربعة أو الستة شهور، إلى جانب الرضاعة الطبيعيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى