أعراض الأمراض
سرطان الثدي أسبابه وأعراضه
سرطان الثدي
يعرف سرطان الثدي بأنّه نموّ غير طبيعيّ للخلايا المبطّنة لفصوص الثدي، وثنوات الحليب، وعادةً ما يتكوّن هذا الورم في قنوات نقل الحليب، ولسرطان الثدي عدّة تصنيفات صنّفت تبعاً لمكان المنشأ، ومدى انتشاره، وشكل خلاياه، وهناك عوامل تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي كالتقدّم في العمر، والحمل بعد سنّ الثلاثين، وابتداء الدورة الشهرية قبل سنّ الثانية عشر، أو استمرارها بعد سنّ الخمسين، بالإضافة إلى الوزن الزائد.
أعراض سرطان الثدي
- ظهور كتلة بالثدي، وعادةً ما تكون غير مؤلمة.
- ظهور إفرازت من حلمة الثدي، وعادةً ما تكون هذه الإفرازت صفراء، أو مختلطة بالدم.
- تورّم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- الإحساس بألم موضعيّ في منطقة الثدي.
- تورم الثدي، وعادةً ما يكون تورماً صغيراً، ويظهر في المراحل الأولى من الإصابة.
- التغيرات الجلدية، كحكّة في الجلد، واحمرار المنطقة المحيطة بالحلمة، وظهور القروح، وزيادة سماكة الحلمة، بالإضافة لظهور بعض الإفرازات غير الطبيعية من الحلمة.
- الشعور بتعب عام.
- الشعور بالأرق.
- مشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل الإسهال، والإمساك، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية.
- صعوبة في التنفّس، والإصابة بسعال مزمن.
أسباب سرطان الثدي
- عوامل وراثية.
- نوعية الطعام.
- الإصابة ببعض أنواع الفيروسات.
- التعرّض لبعض الإشعاعات.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- تغيّر في بعض الهرمونات.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
- عمل فحوصات دوريّة كلّ شهر لمنطقة الثدي.
- فحص الثدي بشكلٍ دوري بالأشعة مرة كلّ سنتين.
- الابتعاد عن تناول الدهون بكثرة.
- تخفيف الوزن، وتجنّب زيادته.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضار، والفواكه.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض مرضية في منطقة الثدي.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمر لمدّة ساعة يومياً.
علاج سرطان الثدي
- العلاج بإزالة الورم والغدد الليمفاوية من تحت الإبط، وتقديم العلاج الإشعاعيّ، في حال كان الورم أقلّ من 5سم، ومن الممكن استخدام العلاج الكيميائيّ في حال وجدت خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية، أو إذا كانت المريضة في مرحلة قبل انقطاع الطمث، بالإضافة للعلاج بالهرمونات، في حال وجد أن اختيار الخلايا السرطانية للمستقبلات الهرمونية موجب.
- استئصال الثدي مع الغدد الليمفاوية من تحت الإبط في حال كان حجم الثدي صغيراً، والورم كبيراً، ويتمّ استخدام العلاج الإشعاعيّ، والكيميائيّ إذا وجدت الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية.
- العلاج الكيميائي حتى يصغر حجم الورم قبل أيّ تدخل جراحيّ، ويستخدم هذا النوع في حال كان حجم الورم أكبر من 5سم، وإذا كان الورم ممتداً إلى عضلات الجلد أو الصدر، ثمّ إعطاء العلاج الإشعاعي، والهرمونيّ.