زيت النمل وأضراره
مقدّمة
نسمع كثيراً بأنواع مختلفة من الزيوت التي تستخرج من الحيوانات، والتي أثبتت الدراسات والأبحاث فوائدها العجيبة التي لا يمكننا إغفالها، كزيت الحيّة، وزيت الحوت، وزيت النمل، وغيرها الكثير من هذه الزيوت. في مقالنا هذا سنتعّرف على أحد أنواع الزيوت والذي اشتهرت مؤخّراّ بفوائده الكثيرة، وهو “زيت النمل”.
زيت النمل
يتمّ استخلاص زيت النمل من بيوض النمل، وهو زيت غنيّ بحمض الفورميك أو النمليك، وهناك أنواع عديدة لزيت النمل التي يتم إنتاجها وبيعها بأسماء تجاريّة، ويضاف إليها مواد أخرى مخفّفة للحمض القويّ الموجود في زيت النمل الأصليّ، ويسمّى بهذا الاسم لأنه يُؤخذ من بيوض النمل، ومن أشهر أنواع زيوت النمل التجارية زيت النمل “روجا”، وزيت النمل الإيراني، وغيرها.
فوائد زيت النمل
بالطبع لم يشتهر استخدام هذا النوع من الزيوت عبثاً، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلميّة أنّ هذا النوع من الزيوت له فوائد عديدة، مثل: حلّ مشاكل الشعر، فهذا الزيت فيه بروتين لا يضرّ بالبشرة أو بباقي أعضاء الجسم، أمّا الفائدة الأكثر أهميّة له فهي إزالة الشعر غير المرغوب به لدى النساء خاصّة اللواتي يعانين من الشعر الكثيف والحساسية الكبيرة التي تصبيهنّ نتيجة إزالة الشعر غير المرغوب به، حيث يمكن استخدامه لمنطقة الإبطين أوالأماكن الحسّاسة، وبعد استخدامه أكثر من مرّة لن يعود الشعر للظهور مرّة أخرى من هذه الأماكن.
يفيد زيت النمل أيضاً في ترطيب البشرة، وإعطائها لوناً طبيعيّاً لامعاً وجميلاً، ويساعد على توحيد لون المناطق المختلفة من البشرة لا سيّما الوجه واليدين عندما تتأثّر بحروق الشمس في فصل الصيف، ويمكن استخدام زيت النمل كنوعِ من زيوت تلطيف البشرة ومنع تهيجّها وتحسّسها بعد إزالة الشعر .
طريقة استخدام زيت النمل
- أخذ حمام سريع قبل وضعه على أي مكان في الجسم لأنّه يشترط لاستخدامه أن يكون الجلد نظيفاً ليعطي نتائج جيّدة وفعّالة.
- تدليك المكان المرغوب في التخلص من الشعر به لمدّة عشر دقائق بهذا الزيت، ويتم تكرار العمليّة لأربعة أو خمسة أيّام على الأقلّ، بعدها سنبدأ بملاحظة النتائج.
ممّا يجدر الإشارة إليه، أنّ هذا الزيت لا يزيل الشعر وإنّما يساعد في منع نموّ الشعر مرّة أخرى بعد إزالته بوسائل إزالة الشعر المختلفة، أمّا فيما يتعلّق بأضرار هذا الزيت، فلم تثبت حتى الآن أيّة آثار جانبيّة مضرّة لاستخدامه، لكن يُنصح بابتعاد النساء الحوامل والمرضعات عنه قدر الإمكان خوفاً من النتائج غير المحمودة