الأمومة والطفولة

زيت السمسم , فوائد زيت السمسم للطفل

يُعرف السِّمْسِم علمياً باسم “Sesamum indicum”، وهو نَوعٌ من النّباتات يتبع الفصيلة البيدالية[١]. يُزرع نبات السِّمْسِم في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة من آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبيّة بكثرة وذلك للاستفادة من بذوره الغنيّة بالزيت، كما أنّ بذور السِّمْسِم أيضاً مَصدرٌ غنيٌ بالبروتين ومضادّات الأكسدة،[٢]كما تُستخدَم كمادّة خام لصناعة الطَّحِينَة والحلويّات، وهي غنيّة بالدهون المتعدّدة غير المشبَعة، والحامض الأميني ميثيونين، والفيتامينات من مجموعة (ب) و(ي)، والكالسيوم والحديد.[٣]

حساسيّة السِّمْسِم
على الرّغم من الفوائدِ العديدة للسِّمسِم إلا أنَّ بعض الأشخاص قد يُعانون من ظهورِ أعراض الحساسيّة عند تناوله؛ حيث يحدُث ردُّ الفعل التحسسيّ عندما يُنتجُ نظامُ المناعة في الجسم مستوياتٍ عاليةٍ من بعض المواد الكيميائيّة القوية الَّتي تُسبّبُ صدمةً للجسم، مما يسبب انخفاض ضغط الدّم. من أعراض حساسية السِّمْسِم:[٤]

صعوبة التنفس.
االسُّعال.
انخفاض مُعدّل النبض.
الغثيان.
التقيؤ.
الحكَّة داخل الفم.
آلام في البطن.
تَوَهّج واحمرار الوجه.
الشرى؛ حيث تتكوّن لطخاتٍ جلديّة حمراء مرتفعة عن سطح الجلد شديدة الحُكاك.

فوائد السِّمْسِم
عُرفت أسرارُ السِّمْسِم منذ القدم، واستُخدم كغذاء وعلاج. قال ابن البيطار عن السِّمْسِم: (السِّمْسِم نافع للشُّقَاق شراباً وطلاءً ومسمِّن، نافعٌ لضيق النفس والربو)، وقال داود الأنطاكي عنه: (السِّمْسِم حار رطب، ويُعرف زيت السِّمْسِم بالسيرج وتبقى قوته سبع سنين، وهو مُفيد في التسمين، وإصلاح الكلى ويُزيل السُّعال المزمن إذا طُبخ في الرُمّان، ويُصفّي الصوت ويُزيل خشونةَ الرّئة والصّدر والحِكَّة والجرب، ولولا إفساده لم يفضُلُه شيء في إذهاب الحِكّة، يُحلل الربو وضيق النفس ومن السُعال).[٥] من أهمّ فوائد السِّمْسِم:

يُعزز صِحّة الفم والأسنان: تُساعد بذور وزيوت السِّمْسِم في القضاء على البكتيريا المؤدية إلى التسوس، وإزالة الطبقة الكلسيّة المحيطة بالأسنان، ويُساعد على تبييض الأسنان ومنع نزف اللثّة، وله دور في علاج رائحة الفم الكريهة وجفاف الحلق.[٦]
يحتوي السِّمْسِم على مادة السِّمْسِمين: وهي مادة ليفيّة تزيد مُعدّل حرق الدهون في الجسم، ممّا يُساعد على خفض وزن الجسم.[٦]
العناية بالبشرة والجلد: السِّمْسِم غنيّ بالزنك والّذي يُعتبر معدناً ضروريّاً لإنتاج الكولاجين في الجلد، وله دور بإعطاء الجلد المرونة وإعادة إصلاح خلايا الجلد التالفة، كما أنّه غَنيّ بالبروتين النباتي المُهم لنموّ الخلايا وتجديدها وعلاج الحُروق.[٦]
علاج مرض السُكّريّ: بذور السِّمْسِم غنيّةٌ بالألياف الَّتي تُنظِّم امتصاص السكّر في الأمعاء، ولزيت البذور دورٌ وقائيٌّ وخاصّةً في الوقاية من السكّريّ من النوع الثاني، كما أنّ له دورٌ في تخفيض مستويات السكّر في الدم والسيطرة عليها وتعزيز عمل بعض الأدوية الخاصة بمرض السكّريّ.[٢]
يُعزّز صحة العظام: يحتوي زيت السِّمْسِم على الزنك الّذي يزيد كثافة العظم ويقي من هشاشة العظام، بالإضافة إلى أنَّ بذور السِّمْسِم تُعدُ مصدراً غنياً جداً لمعدن الكالسيوم المهم جداً لصحّة العظام ونموّها، كما يَحتوي على عنصر النُحاس الّذي يساعد على الحدّ من التورّم المُصاحب لالتهابات المفاصل، ومضادّات الأكسدة والالتهاب مما يساعد على محاربة التهاب المفاصل الروماتويدي.[٦][٢]
يُقلل ضغط الدّم ويُعزز صحة القلب: فقد أفادت الدراسات أنّ المغنيسيوم الموجود في بذور السِّمْسِم يُساعد على خفض ضغط الدم لدى مرضى السكّريّ ومرضى الضغط والسيطرة عليه، كما يحتوي زيت السِّمْسِم على العنصر الفعّال السِّمْسِمين، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة والالتهابات الَّتي يحتوي عليها والمعروفة باسم السِّمْسمول (بالإنجليزية: sesamol)؛ وهي عبارة عن مضاد أكسدة قويّ يُعزّز صحة القلب والأوعية الدمويّة عن طريق منع تصلب الشرايين وتقليل الكولسترول السيئ في الجسم وزيادة الكولسترول الحميد، وتقليل الدهنيات الثلاثيّة في الدّم، كما يحتوي على أحماض أوميغا الدهنيّة والمفيدة لصحة القلب.[٦]
يُؤخذ السِّمْسِم عن طريق الفم لمرض الزهايمر، وفقر الدم.[٢]
يُعالج إعتام عدسة العين.[٢]
يُفيد في علاج العقم عند الرجال، وتخفيف أعراض انقطاع الطمث عند النساء، ومعالجة جفاف البطانة المهبلية.[٥]
يعالج قرحة المعدة، وسرطان المعدة.[٥]

زر الذهاب إلى الأعلى