فجأه صرت لك شاعر وعينك كانت إلهامي
وكل بيت ٍ عجب غيرك لاجل أرضيك بس قلته
كأنك صَحرة ٍ تُورِد غياب // وينكِسِر ضامي
دخيلك قلبي الضامي أمانه ليه كسَّرته ؟!
يمُوت الحب لا يمكن ,, أموت ويبقى هُو ” سامي ”
وإذا حُبك مثل ( سِيفٍ ) تأكد إنِّي عانقته !!
لون مااصيح باسمك واكشف اوراقي
اسمك مثل حلم ماني قادر اوصله
آآآآه لو اوصلك
ياويلي من اشواقي
وان مت في سكتك
هذا الشرف كله
تصدق ان حبك خرب اخلاقي
لاني اذا شفتك اطنش كل خلق الله
أنت الوحيد اللي ب قلبي تمكنت
تمون // لكن لا تكثر طعونك!
الليلة البدر يحكي لك كيف بالهم إنذبحت
كني سجينن كل ما يحكي عن عياله شرق
الليلة بتعرف شكثر تطري علي لامن سرحت
وتشوف كيف أشغل طواريك بسواليف الورق
جف الكلام ومدت يدينها فوق
أخترت هذي وأنت شف لك سحابه
قلت ويديني تحتضنها مثل طوق
أخترت هذي هذي أكثر رحابه
هذي دفا صوتٍ من البرد مخنوق
هذي سؤالٍ نصف عمري جوابه
هذي هي اللي عرّفتني على الشوق
هذي قدر ماكنت حاسب حسابه
قطعة حزن في جيب بالي ومشقوق
ومضة فرح في عيون ناسٍ غلابه
أن سولفت في ثغرها لمعة بروق
وإن سرّحت في عيونها صمت غابه
واليا اضحكت نورٍ من الفجر مسروق
واليا بكت تحزن عليها الكآبه
حبي لها لوأدري ان فيه مخلوق
قدّ حبّ مثله قلت “ياللغرابه”
هالآدمي من وين له قلب وعروق؟!
والصبر هالمسكين من وين جابه؟
وأنا أتكلّم ردّت عيونها فوق
ثم تمتمت من هي هالأكثر رحابه
قلت ويديني تحتضنها مثل طوق
في ذمتي ماشفت غيرك سحابه
تدرين لامنّك زعلتي وش يصير ؟
تدرين لامن صار خاطرك مكسور
تكّدس أغصان الشجر بالعصافير
وكل ماذرفتي دمعه يموت عصفور
خذني فحضنك ابغفى يآآآه مبطي ماغفيت
وان لمحت دموع عيني سو نفسك مالمحت