رسائل حب اسلامية للموبايل , رسائل حب اسلامية
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل الإنتقال إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يجوز القسم من المخلوق إلا بالله، أما الله عز وجل، فإنه يقسم بما شاء من مخلوقاته، فهي دليل على ربوبيته وألوهيته ووحدانيته وعلمه وقدرته ومشيئته ورحمته وحكمته وعظمته وعزته؛ فهو سبحانه يقسم لأن إقسامه بها تعظيم له سبحانه. [مجموع الفتاوى، بتصرف]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يبتلى بالعشق غالبا إلا من غفل قلبه عن الله، وعن ذكره وعن أمره ونهيه، قال تعالى في حق يوسف: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين} يدل ذلك على أن الإخلاص سبب لدفع السوء والفحشاء؛ فالقلب إذا امتلأ من ذلك استحلاه على كل شيء، وتغذى به واستغنى به عما سواه. [ابن مفلح]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لأبي سليمان الداراني: ما بال العقلاء أزالوا اللوم عمن أساءهم، قال: إنهم علموا أن الله إنما ابتلاهم بذنوبهم، ثم قرأ هذه الآية: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي الشيطان في روعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر الشيطاني وتذكر أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن أبي جمرة عن حديث سيد الإستغفار: جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار؛ ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعتراف بأنه الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه، والرجاء بما وعده به، والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه، وإضافة النعماء إلى موجدها، وإضافة الذنب إلى نفسه، ورغبته في المغفرة والاعتراف، واعترافه بأنه لا قدر على ذلك إلا هو.
[فتح الباري]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة، والأحوال الإيمانية، ومقامات السالكين إلى الله، ومنازل السائرين إليه، {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة}. [ابن القيم]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول منازل القوم {اذكروا الله ذكرا كثيرا* وسبحوه بكرة وأصيلا}
وأوسطها {هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور}
وآخرها {تحيتهم يوم يلقونه سلام}
[ابن القيم]