سنكمل ونعلم أنّ كثير من الأشياء متناقضة في الحب أيضًا، فمنها الذي هو صفاء الروح، ومنها عذابها، وبرغم تكرارك الدائم لكلمة أحبّك إلّا أنّ قلبي يضطرب لحظة سماعها كأنّها أول مرة.
أعشقك بولع كعشق أم تتولع لاحتضان وليدها.
يا عشقي الأبدي كن على ثقة بأن أجمل أيام حياتنا يوم لم نعشه بعد، فالأجمل قادم ونحن معًا.
لأنّ اللهَ لا تضيعُ ودائعه، أستودع الله حبّك، ليحفظه لي، ويحفظني لك.
للذين يجادلون بأنّ القمر متكبرٌ مستعلٍ في السماء، تعالوا وانظروا هذا قمري يمشي على الأرض.
سأحبّك إلى تلك اللحظة التي يتوسد جسدي فيها التراب.
منها الحياة، ومنها الحياة، منها الأمل ومنها اليأس.
لأنّ ترجمة “الحب” صعبة، وإحساسه ملائكي، فهو سمو الروح، هبة سماوية، فلن يحتاج سوى نقاء الروح فحسب.
“الحب” روح الحياة التي لا تنقطع.
كلّ الذي مر عابرة سوى نسمة الهوى تلك، تمسكت بالقلب واتخذتها موطنًا، كما طفل باحثٍ عن الدفء وسط الجليد، كما ذاكرة تحاول النسيان دون جدوى، كما سيمفونية بلا معزوفة أصبحت مقطوعةً موسيقيةً أنيقة.
هو الحب، يتلصص ليسترق تلك العاطفة، وما أجمل ذاك التلصص، تلصص الفرح.
لنعترف أنّ القلوب عطشى بدونه، صحراء قاحلة، جفاف تلك الحياة حد الموت.
مساءٌ سرمدي لا يعرف سوى الشوق لعيناكِ، ما أبعد السماء وما أقرب قلبي إليك، وكم أغبط العيون التي تراكِ.
العيون التي لا تشبه إلّا نفسها، ارتباطها وثيق، اتّحاد في الوجع، النبض، الكلام، فاتّصال الروح اختزل كل مصطلحات الحب فيه.
احترق بانتظار اليوم الذي سيجمعني بك لأفرغ به أثقال الشوق لاحتضانك.
بعض الأشياء لا نستطيع رؤيتها، فقط نشعر بها، كقلب يئن شوقًا إذا ما أحبّ بصدق.
ميلي نحوى قليلًا أريد أن أخبرك بأنّك أجمل ما رأت عيناي.
لأنّك يا أميرتي أنثى قلبي الوحيدة سأطوقك بأذرع من ياسمين تحيطك دائمًا.
سأعترف لك بأنّ لا حياة لي سواك، لا نفس يخرج دون أن يطمئن على حرارة نبضاتك تجاهي.
هل أخبرتك مسبقًا أنّ لا جمال يضاهي جمال عيناك، يكفي أن أطالعهما لوهلةٍ حتّى أرى الوجود كله جنة الفردوس.
سأخبرك شيئًا لا تخبري به أحدًا: إنّي أحبّك حد اللا حد.
كيف لي أن أغفو دون أن أتوسد أيسر ما في صدرك؟!
على قدر اتّساع الأرض أحبك.
زهور القلب ذبلت من شدة الشوق إليك فرفقًا بها وبشوقها، حتّى شوكها تهاوى دونما مقاومة، نضارتها تكاد تغادر مكسورة الخاطر، أدرك زهرة القلب يا زهرة العمر.
وفي داخلي شيء لا يكتمل إلّا بك وفرح لا يزينه إلّا أنت وقلب لا ينبض إلّا لك انت.
يا فرحة سكن حياتي حتّى صرنا باكتمال الحب روحًا واحدة.
أحبك حد منتهى الوجع الذي يستعمر بلادي، أنت وطني ولا وطن لي سوى أنت، تكفيني هجرة الآباء وا