العناية بالذات

رائحة الفم الكريهة عند الأطفال

رائحة الفم الكريهة عند الأطفال

بالغالب تكون رائحة الفم عند الاستيقاظ من النوم في الصباح كريهة، وذلك بسبب تخمّر بقايا الطعام العالقة بين الأسنان بفعل البكتيريا، بالإضافة لجفاف الفم، وخاصّة من ينامون وأفواههم مفتوحة، وكذلك الانقطاع عن تناول الطعام لفترة من الزمن، وهي فترة النوم،فيبدأ الجسم بحرق الدهون للحصول على الطاقة ممّا يرفع من نسبة الكيتونات في الدم، ويتسب بهذه الرائحة الكريهة، وكل هذه الأسباب طبيعيّة، ولا تستدعي القلق، باستثناء تخمّر الطعام الذي يحتاج مزيداً من العناية بالأسنان، وذلك بغسل الأسنان قبل الخلود للنوم.

الأسباب

وجود راحة للفم خلال النهار أمر غير طبيعي، بعكس وجودها عند الاستيقاظ من النوم، وبالتالي تتطلّب هذه المشكلة البحث في الأسباب الكامنة وراءها، ومعالجتها.

أسباب في الفم أو الأنف

بالغالب يكون سبب وجود رائحة كريهة للفم نتيجة وجود مشكلة في الفم، أو الأنف وتتمثل هذه المشاكل بـ:

  • عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
  • تسوّس الأسنان.
  • التهاب اللثة.
  • وجود فطريّات في الفم.
  • جفاف الفم وينتج جرّاء تنفس الطفل من فمه بدلاً من أنفه، أو نقص في إفرازات الغدد اللعابيّة.
  • التهاب اللوزتين.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة.

أسباب خارج الفم

هناك العديد من المشاكل الصحيّة التي تتسبّب في رائحة الفم الكريهة، وهي:

  • التهاب المعدة الجرثومي.
  • مرض السكري.
  • الإصابة بالديدان المعويّة مثل الدودة الإبريّة.
  • الأكالازيا، وهي مرض يصيب المريء.
  • تشمع الكبد، أو فشله.
  • خرّاجات في الرئة.
  • الحمى التيفيّة.
  • فشل أو قصور في وظائف الكلى.
كما أنّ هناك بعض الأدوية تغيّر من رائحة الفم، وتجعلها كريهة.

العلاج

يعتمد أسلوب العلاج المتبّع على مسبّب الرائحة ومن الأمثلة عليه:

  • مراعاة نظافة الفم والأسنان، وذلك بالتفريش بفرشاة الأسنان، وخيط الأسنان؛ لإزالة بقايا الطعام.
  • استخدام غسول الأسنان للأطفال أكبر من سنّ ثماني سنوات، ويمكن استخدام مضمضة من مغلي المريميّة للأطفال تحت سن الثامنة، وللكبار أيضاً.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل وخاصّة الماء، والعصائر غير المحلاة لترطيب الفم، بالإضافة لمضغ علكة تخلو من السكر؛ لزيادة إفراز اللعاب في الفم.
  • تناول وجبة الإفطار لتقليل الكيتونات في الدم.
  • زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري ملعالجة التسوسات والنخور في الأسنان.
أما إن كان السبب متعلقاً بمرض ما، فيجب زيارة الطبيب لإيجاد العلاج المناسب، والمتمثل بالمضاد الحيوي في حال التهاب اللثة، أو الحفاظ على مستوى طبيعي من السكر في الدم لمرضى السكري، وغيرها من الحلول بحيب نوع المرض.

زر الذهاب إلى الأعلى