دَمــعٌ حــامٍ نـــزَلَ أحرقَ الأخـــدود
قـد تسهرُ العينُ بــاكِـيَّـةٌ و النــَّـاسُ رُقُــــود
فــَلاَ ياعـيّنُ تحزنِـــي و ربُـكَ شـاهِـدٌ مَوجُــود
قـد زعَمَ الرحِـيل و بالآحرى خَــانَ العهُــود
كَــفى يـَـــا عـــيّن و تجــلـــدِي بالصمــود
فعـَـلَّى نَهيق الحمِير لا تزآرُ الأُسُــود