أعراض الأمراض
دهون الكبد الأسباب والعلاج
مرض دهون الكبد
هو من الأمراض الّتي يعاني منها العديد من الأشخاص، فتتراكم الدهون على الكبد مما يتسبب بعدم قدرة الكبد على القيام بمهامه وحدوث التهاب فيه، فيعاني المريض من العديد من الأعراض كالتعب العام في الجسم، والشعور بألم في الجزء الأيمن من البطن فوق المعدة، وفقدان الوزن بشكل سريع؛ مما يشكل خطراً على الصحة أو قد يتسبب بحدوث سرطان وتليف الكبد.
أسبابه
هناك العديد من الأسباب المتعلقة بظهور مرض دهون الكبد، ومنها:
- زيادة نسبة الحديد في الدم والجسم، وخاصة عند تناول حبوب الحديد.
- وجود فيروس ج في الجسم.
- تناول الدهون بكثرة والوجبات الدسمة، وزيادة الوزن.
- وجود أمراض في الغدة الدرقية والنخامية.
- مرض داء السكري.
- الإصابة بمتلازمة الأيض.
علاجه
كما ذكرنا سابقاً فمرض دهون الكبد قد يؤدي إلى حدوث سرطان الكبد؛ لذلك يجب العمل على علاجه فوراً بعد اكتشاف المرض وتشخيصه من قبل الطبيب بعد الشعور بالأعراض أو فحص الدم، ومن العلاجات المنزلية التي يجب عدم إهمالها:
- الطعام الصحي: فمن أهم الأمور التي يجب البدء بها تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن تناول السكريات والشوكلاتة والأطعمة التي تحتوي على الزيوت النباتية المهدرجة والأطعمة المقلية، كما يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون مثل اللحوم، وتناول الفواكه والخضار التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، وتناول البقوليات والمأكولات البحرية.
- معالجة مرض السكري: فإذا كان المريض يعاني من مرض السكري فيجب العمل على معالجته فوراً، والالتزام بنصائح الطبيب، وتناول الأدوية في موعدها.
- ممارسة الرياضة: فالرياضة مهمة جداً للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، ولا بد من فقدان الوزن الزائد؛ للتمتع بصحة أفضل.
- الليمون: فالليمون يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج الذي يساعد على إنتاج إنزيمات الكبد والتي تعمل على التخلص من الدهون، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقضي على السموم في الجسم، فمن الممكن تناول كوب من عصير الليمون يومياً.
- الأعشاب: تناول الأعشاب التي تعمل على إذابة دهون الكبد؛ كالقرفة، والشاي الأخضر، ولا بد من تناول خل التفاح بإضافة ملعقة من خل التفاح إلى السلطة، أو شرب الماء في الصباح مع إضافة ملعقة من خل التفاح إليه.
- مراجعة الطبيب: ومن أهم النصائح الأخيرة مراجعة الطبيب بشكل دوري وعمل الفحوصات الدورية التي تكشف جميع الأمراض في الجسم بشكل مبكر، فعلاج المرض منذ بدايته أسهل بكثير من علاجه في مراحله الأخيرة، ويجب المحافظة على نسبة الكولسترول في الدم بأن لا تزيد عن الحد الطبيعي.