الأدعية والأذكار
دعاء الهم
يصيب جميع النّاس في العادة بعض الهم والحزن نتيجة عدّة مشاكل قد يمرّ بها الإنسان، ويحاول مراراً أن يحلّها ويفكّر بها دون نتيجة تُذكر، وبذلك يشغل فكره وعقله، وسنذكر لكم في هذا المقال بعض الأدعية الّتي يتوجّب تكرارها حين يشعر الإنسان بأيّ همٍّ يصيبه.
أدعية الهم
- قال الأصبهانيّ من حديث أنسٍ رضي الله عنه ولفظه، إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: يا عليّ ألا أعلّمك دعاءً إذا أصابك غمٌّ أو همٌّ تدعو به ربّك فيستجاب لك بإذن الله ويفرّج عنك: توضّأ وصلّ ركعتين، واحمد الله واثن عليه، وصلّ على نبيّك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، ثمّ قل: « اللّهمّ أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ السّموات السّبع وربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، اللّهمّ كاشف الغمّ مفرّج الهمّ، مجيب دعوة المضطرّين إذا دعوك، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك »
- لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلاّ الله ربّ السّماوات وربّ الأرض وربّ العرش الكريم، اللّهمّ أرجو رحمتك فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلاّ أنت، اللّهمّ إنّي أسألك يـا من لا تراه العيـون، ولا تخالطه الظّنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيّره الحوادث ولا الدّهور، يعلم مثاقل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، وعدد ما يظلم عليه اللّيل، ويشرق عليه النّهار، ولا توارى منه سماءٌ سماء، ولا أرضٌ أرضاً، ولا جبلٌ إلا يعلم ما في قعره وسهله، ولا بحرٌ إلّا يعلم ما في قعره وساحله.
- اللهمّ يا حي يا قيّوم يا نور يا قدّوس يا الله يا رحمن اغفر لي الذّنوب الّتي تحلّ النقم، واغفر لي الذّنوب الّتي تورث النّدم والذنوب، والّتي تحبس القسم، واغفر لي الذّنوب الّتي تهتك العصم، واغفر لي الذّنوب الّتي تقطع الرّجاء، واغفر لي الذّنوب الّتي تعجّل الفناء، واغفر لي الذّنوب الّتي تردّ الدّعاء، واغفر لي الذّنوب الّتي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذّنوب الّتي تظلم الهواء، واغفر لي الذّنوب الّتي تكشف الغطاء.
- اللهمّ إنّي عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، اسألك بكلّ اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلّا أذهب الله حزنه وهمّه، وأبدله مكانه فرحاً.
- اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلّة حيلتي، وهواني على النّاس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربّي، إلى من تكلني، إلى بعيدٍ يتجهّمني، أم عدوٍّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن يحلّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك.