دعاء الرعد
حقيقة الرعد
- جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره” أخرجه الإمام أحمد والترمذي وأبو إسحاق الحربي
- عن ابن عباس رضي الله عنه ” الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله “. رواه الترمذي وصححه , وحسنه الألباني كما في صحيح الجامع المجلد .
أدعية للرعد
- عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه – موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : ” سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض“. رواه البخاري
والذي يعمل بهذا مقتديا بالصحابي الجليل عبد الله بن الزبير فهذا حسن لا بأس فيه، وليس هناك شيئاً معروفا يعود إلى قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –
- جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ” اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا “.- رواه البخاري
والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19 .
- يفضل التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : ” أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) ” . رواه مسلم
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : ” اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ” .رواه البخاري
دعاء طلب نزول المطر
عن أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يديه ثم قال :” اللهم أغثنا اللهم أغثنا ” .
دعاء البرق
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء ، لكن لو ذكر الله على عظمة الله وبديع خلقه، ليس فيها بأس.
دعاء رؤية السحاب والغيم
“عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت : كان – صلى الله عليه وسلم – إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه، فقالت : يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال ” يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا” أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدب المفرد .