خواطر عن وجع الانتظار , ألم الانتظار وكلمات عن الفراق
انا لازلت انتظرها ربما اكون واقفا كما انا فى مكانى لا اتحرك ، لكنى لازلت انتظر ، وانتظرها فى كل مكان ، ويقولون لى ابحث عنها فى مكان ما !!!!!!! واقول لنفسى اين ياترى هذا المكان الذى ابحث فيه عنها ؟!!!!!
انا متشوق الى وهج عينيها ليكون وطنى الذى اهرب اليه بعيدا عن اوطان البشر ، وان اكون فى معزل .
واسأل نفسى هل ياترى هل يمكنها ان تمنحنى حبا ؟؟
هل يمكننى حقا ان اثق فيها وان امد اليها يدى ؟؟؟
لكم وددت ان اقتل كل ما بداخلى ، ولو كان يمكننى او فى مقدورى ان احمل ما بداخلى حجرا من صوان لفعلت .
لكنى لازلت احب الانثى ولازلت باحثا عنها فهل ياترى هناك فرق بين الانتظار والبحث ؟؟؟ وهل يفترقان ؟؟؟؟
فهى كل مرة تمر فى خيالى انثى ، وارى فى احلامى ويقظتى انثى ، وفى كل مرة اراها احلى من خيالى ، تنثر الالوان فى حياتى ، وصوتها اغرودة الزمان ، وكان ما بى من الامانى قصرا من لئالىء ابنيه فى خيالى .
ورقصها المدلل من قرنفل وفل ، وانا اتنقل بين الالوان ، لعلى ارى زهرتى !!!!!!!!
وددت لو ان الامر بيدى لاقطع ما بى من ضعف ووهن وحنين الى الانثى ، او الى لعنة الحب الجميل .
هو بالفعل لعنة لعنة تصيب القلوب وان اصابها هوت ومالت ولم تتشافى او تتعافى من هذه اللعنة فلعنة هذا الحب هو ان يكون القلب اسيرا مدى الحياة ولا ينفك قيده ابدا من هذا الاسر ظاهريا مقيدا .. لكنه باطنا اسر جميل وممتع وبرغم كل ما به من ما يعكر به اجواء هذا الحب الجميل الا ان متعته لا يضاهيها متعة ، حتى ان كان فى اقسى لحظات الظلم او نرى الظلم .
اتمنى الفرار ولكن ارجو وعلى امل ان احظى بخوض وافوز بلعنة الحب الجميل .
ربما كلماتى لا تكون منمقة ولا تكون على هذا القدر الذى يشجع على القراءة ولربما الاحتمال الاكبر ان لغتى ركيكة ، فهى ضعيفة.
يقولون لنكن اصدقاء ، لكن لا وجود لصداقة فى حياتى ، فهى كلها اسراب او كريشة تميل مع نسمات الهواء تارة ترتفع وتارة تهبط ، وتصبح كالجثة تتقاذفها الاقدام والايادى .
لكنى لازت اقول انا متعب اريد ان احظى بميناء بل بارض من السلام .
حقا انا متعب متعب متعب من قصص الحب والغرام ، متعب من الخوض فى التجارب ، متعب من ضيق الصدور وصغر العقول .
يقولون كم يكون من الجميل ان نكون اصدقاء ، وان نحظى بصديق فى حياتنا وان تدوم هذه الصداقة ، وان كل امراة تحتاج الى كف صديق ، ولاجل هذا لا يمكن ان يكون لا يمكن ان يكون ذك الكف الخشن القاسى الذى ان ضرب يضرب بقوة صافعا بكل قسوة كل الاشياء التى لا توافق وتمشى معى .
لا اريد ان امشى تحت المطر وتكون بجوارى واضمها الى صدرى ، فكل هذا تراهات لا يمكن فى يوم ان تكون ، حتى ان كانت فانها لا تدوم .
كم هو كئيب هذا الصراع وتلك الحاجة وذلك التناقض الذى يجمع بين كل المتناقضات ويجمعها فى ان واحد ، دائما يجمع الضدان معا بشكل غريب عجيب كانهم متناسقان …… ويبقى الصراع الدائم بين الرغبة وبين الرغبة !!!!!!!!!!
لا اريد ان احظى بادوار البطولة .
واقول اننى لن اعود دائما ما اقول اننى لن اعود ، ولكن يغلبنى ذلك الاحساس الذى اتمنى لو ابيده وانسفه نسفا كانه لم يكن .
ذلك احساس الاحتياج ، اتمنى لو كان الامر بيدى لذبحته كما تذبح البعير .
ولاجل هذا اقول لنفسى لن اعود لن اعود كما كنت ، ولن اسعى كما سعيت قديما فى الماضى البعيد الذى دفنته ، ولكم اتمنى ان لا اعود ابدا ……..
ما اصعب وما اضعف من هذا جنون القلب العاشق ، الذى سافر فى زرقة الليل وانتحرت يداه .
وانا لن اعود الى سراب واقسمت ان احترف الغياب ، لقد احرقت كل شىء فى حياتى حتى الذكريات دمرتها تدميرا ، واصبحت حياتى هى لن اعود .
لقد اغتيل المن وما كان كان ، واجدد الوعد واقول لها فلتجددى نورا ونارا .
ان كانت عيناها هى الغد فانها كمسافة بين لهفة وتشرد ، ولاجل هذا انتحرت يدى .
فاننى لازلت اقول لها انها امراة ليست كباقى النساء ، وليس لها مثيل ، ولاجل هذا فهى تحيا فى خيالى .
واننى اخبرها انها امراة يغار منها النهار وانها لؤلؤة تعدو اليها البحار .
وما اكثر الاقوال التى اقولها وما اكثر الحكايات التى اسردها لها سردا ، واراها فى كل الزهور وان بسمتها هى نبع صفاء السماء ، وان نظرتها هى وجه ضياء الشمس ، ومهما قلت فلو اجمعت كل لغات الارض فانها دائما تحار فى وصفها ، وهى لى الحياة والحب امضائى وطيفى ، واقول لها ان الله يحب الجمال وان لفتة الدلال منك وان الناس يغويها الدلال ، ولوقع خطواتك على قلبى فعل بى مالا يفعله اى شىء .
انك اغنية اتغنى بها وان اصدائك فى صوتى ككروان يملا السماء .
واقول لنفسى لو محبوبة لو تاتى وهو من المحال !!!!!!! .
واننى لن اتباكى على شىء ولن اندم على شىء ولن ابكى على شىء .