عبارات
خواطر عن فراقِ الأُم
الأُم
الأُم هي الحُضن الحنون الدافئ الذي مهما كبر الشخص في العمرِ يظلّ محتاجاً إليه، والأُم نعمةٌ يجب أن تُقدّر؛ لأنّ عند فقدانها سيشعر الإنسان بندمٍ وسيشيخ من حزنِه. وفي هذا المقال جمعنا لكم بعضاً من الكلمات عن فراق الأم تعرفوا عليها.
كلمات عن فراقِ الأُم
- أحنّ إليكِ أُمي إذا جنّ الليل وشاركني فيكي صبحٌ جميل، أحنّ إليكِ أُمي صباحاً ومساءً وفي كل حين، إليكِ أميل أُصَّبِر نفسي، أُمتّع طرفي بنظرةٍ على وجهك، أَطيل وأهفو للقياك في كلّ حين، ومهما أقول وأكتب فيكِ قليل، على راحتي كم سهرتِ ليالٍ، وأوجعتي قلبك عند الرّحيل، وفيض المشاعر منكِ تفيض كما فاض دوماً علينا سهيل، جمعت الشّمائل يا أمّي أنتِ، وحزتِ كمالاً علينا فضيل، إذا ما اعترتني خُطوبٌ عظامٌ عليها حنانكِ عندي السبيل، وحزنّي إذا سادَ بي لحظةً عليهِ من الحبِّ منكِ أُهيلُ، إذا ما افتقدتُ أبي برهةً غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ، بفضلكِ أمي تزولُ الصّعابُ ودعواكِ أمّي لقلبي سيلُ، حنانكِ أمّي شفاءُ جروحي وبلسمُ عمري وظلّي الظّليلُ، لَعَمرٌكِ أمّي أنتِ الدّليلُ، إلى حضنِ أمّي دواماً أحنُّ، لعمركِ أمّي أنتِ الدّليلُ، وأرنو إليك إذا حلّ خطبٌ وأضنى الكواهِلَ حملٌ، قيل لأمّي أحنُّ ومن مثل أمّي رضاها عليَّ نسيمٌ عليل، فيا أمّي أنتِ ربيعُ الحياةِ، ولونُ الزّهورِ، ونبعٌ يسيلُ، لفضلكِ أمّي تذلُّ الجباهُ خضوعاً لقدركِ عرفٌ أصيلُ، وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفءٌ فليرحكِ ربّي العليُّ الجليلُ.
- الموتُ كلمةٌ تُخبرك عن إنسانٍ فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار، وأصبح من أخبار الماضي، ولم يبقَ لك منه إلا الذكريات، وإن كان فارقك منذ سويعات، أحِنُّ إليك أُمّي جداً.
- بعد الفراق أصبح كلّ شيءٍ بطيئاً، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقةً، وأصبحت أكتوي في ثوانيها، أسأل الله أن يرحمك ويغفر لك يا قرّةُ عيني أُمّي.
- أُمّي استفز اللحظات؛ فتهرب اللحظة، أستدعي الكلمات؛ فتختنق العبرة، يعتصرني الألم وتندثر شجاعتي، ويدمرني اليأس، يطول الانتظار وأقطعه بالاستغفار، ما أشدّ وطأةُ الفُراق، وما أتعس من يعيشَهُ يا أجمل شيء في ذاتي وفي حياتي، يا هوائي الطلق الذي كنت أتنفس منه في داخلي، أناديك وأهيم إليكِ، إحساسي يبحث عنك، وأحلامي تتخيّل صورتك، أنتِ معنى حياتي، خطوط من قلمي أرسم حروفك وقدرك في صدري جاوز كتاباتي، صورتك كل يوم أحتضنها، ومشاعر قلبي أسطرها، ظلام البعد يظلّلني، أصبحت كالغريقة تغرق في بحر دمعاتها، رحيلك يا أمّي عناء ترك في النفس حسرة وفي القلب لوعة، ما أقسى الحياة بدونك يا أُمّي، أقدام بلون الليل تسحقني، ودموعي أحرقت جفن عيني، دقات قلبي تقول أمّي، لو كان مكاني جبل لتداعى واندثر، أمّي لن أنساك أبد الدهر، لن أنساك يا عطر الياسمين، لن أنساك ياعبق الرياحين، لن أنسى قلبك الكبير، يا حبّاً فقدته أعاهدك وانتِ بين يد الله أن أكون بارّةٌ بكِ، وفيةٌ لك، يا من زرعتي في قلوبنا وقلوب كل المحيطين بكِ الحب بدون تكلفٍ أو تملقٍ، يا من أعطيت بالودِ التراحم بين الناس رحلتِ عنا، وكأنّ القدر يريدني أن أتجرّع مرارةُ الفُراق ووحشةُ البعاد، رحماك يا رب، ينتهي الكلام، وتنتهي الحروف، ويبقى اسمك في دمي، وفي عروقي، وفي لساني، كيف أوفيك حقّك بكلماتي؟ كيف لي أن أرثيك وأنا المحتاجة لمن يرثيني فيك، أحبك يا أُمّاه وأفتقدك.
- أينَ أَنتِ يا أمّي يا روحاً طاهرةً تهيمُ من حَولي، يا حُضناً دَافئاً كَم شَكَوتُ إليهِ هَمّي، بِفِرَاقِك يا أمّي فَارَقَني الأَمَان، أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ، ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلّ الحنان، أُمّي يا رَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي، يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمّي، أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللني في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي، فأنتِ يا حَبيبتي دَائِماً مَعِي، لا يَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعي، حتّى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي بِرفقٍ، تَهمِسِين وتَقُولين: لا تَبكي، لا تَبكي، فَأنا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ، وفي الجنّةِ أَمشِي، أمّي يا روحاً طاهرةً تَهيمُ من حَولي يا حُضنا دَافِئا، كَم شَكوتُ إليه هَمّي، اشتاق لحضنكِ ولكِ.
- بكت عيوني آلام الفراق، فردّ قلبي الحزين باحتراق: كيف للقلب أن ينساكِ يا أمّي؟ يا من في الفؤاد سكنتِ، فضرب لي موعداً مع الفراق؛ فكان الحزن الآتي، فقال لي الفراق: ما بال هذا القلب بالحزن قد مات؛ فحاولت أن أتكلّم أو أفسر ذلك الحزن العميق، حاولت تفسير ذاك الشعور المؤلم، حاولت أن أعبّر للفراق عن ألمٍ اجتاح الفؤاد ولكن ما استطعت؛ فجائتني حروف الفراق من القلب أقولها، ومن الروح أرسلها، ومن الألم سطرتها، لامتني نفسي لفراقكِ، ولامتني عيوني لرحيلكِ، ولامني القلب الحزين لغيابكِ، فارقتكِ وقلبي أسيركِ، فارقتكِ وعيوني تبكيكِ، فارقتكِ ولم تنسى شفتاي اسمك، قلبي الحزين سيظلّ يذكركِ، وقلمي المتألّم سيظل أسير ذكراكِ، فاختلط دم القلب بمدادِ القلم ليذكركِ، رميتِ قلبي بسهمٍ من الأحزان؛ فاستقرَ سهمكِ فى صميمِ الوجدان، فبكى القلب على ذكرى من كان.
أدعيّة للأُم
- اللهمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدتي من فضلِك العظيم وجودك الواسع ما تشرح بهِ صدرها لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك، وبارك لها في عُمرها بركة تُهنئها بها في معيشتها، وتُلبسها بها ثوب العافية في قلبها، وروحها، وعقلها، وجسدها، واغنها من فضلك، وأعِنها في حِلّها، وترحالِها، وذهابها، وإيابها، وأطل في عمرِها مع العافية في صحتها ودينها، واجعل اللهمَّ آخر كلامها من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلها منازل الشهداء والصدّقين في قبرها، ومدّ لها مد البصر وأنر طريقها، واكفها جوابِ الملكين، وثبّتها عند النزول في لحدِها، اللهمَّ اكفها كل هول دون الجنة حتّى تبلِّغها إياها، وأسبِغ عليها من سترك يا ستار، فلا تهتك لها ستراً، ولا تفضح لها أمراً لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تشمِّت بها عدوّاً، ولا تجعلها أضحوكةً لأحدٍ، وثبّت عليها عقلها، ودينها، وإيمانها.
- اللهمَّ لا تجعل لوالدتي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها، اللهمَّ ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهمَّ وأقرَّ عينيها بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهمَّ اجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهمَّ أسعدها بتقواك، اللهمَّ اجعلها في ضَمانك، وأمانِك، وإحسانك، اللهمَّ ارزقها عيشاً قارّاً، ورزقاً دارّاً، وعملاً بارّاً، اللهمَّ ارزقها الجنّة وما يقربها إليها من قولٍ أو عمل، وباعِد بينها وبين النار، وبين ما يقرّبها إليها من قولٍ أو عملٍ، اللهمَّ اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك، اللهمَّ واجعل أوسع رزقها عند كبر سِنّها، اللهمَّ واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبِها، واعصمها فيما بقيَ من عمرِها، وارزقها عملاً طيباً ترضى به عنها.
- اللهمَّ ارحم والدتي واغفر لها، اللهمَّ وارضَ عنها رضاً تُحل به عليها جوامع رضوانك، وتُحلها به دار كرامتك وأمانك، ومواطن عفوك وغفرانك، وأسبغ عليها لطائف بِرّك وإحسانك، اللهمَّ اغفر لها مغفرةً جامعة تمحو بها سالف أوزارها وسيء إصرارها، اللهمَّ وارحمها رحمةً تنير لها بها المضجع في قبرها، وتؤمنّها بها يوم الفزع عند نشورها.