خواطر عن الام
الأم .. لا يوجد كلمات تستطيع أن توفّيها حقّها فهي الحنونة و الحضن الدافئ التي نلجأ إليه في كل ضيق و هي الحكمة التي تساعدنا و تنير لنا طريقنا ، دعونا نسرد بعضاً من المقولات التي تعبر عن حبّنا لأمهاتنا :
أي كلمة حب ووفاء … وأي إبتسامة عرفانٍ وجميل … وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك أمي .
الأم … في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها … أهديك زهرة الحب والوفاء .
الأم … كلمة رائعة .. عظيمة صادقة ومعبرة … كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في كياني .
الأم … تلك الأم المثالية … رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، ستبقى مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار .
الأم … هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة … هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر .
أمي الحنونة :بعدد مافي السماء من نجوم وكواكب وأقمار …. وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار … أحبك يا من جعلت حياتي مزدهرة بأجمل الأزهار .
نور العيون :مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً … ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً .
أتمنى لكل أم مثالية .. أم مخلصة .. أم حنونة، أن تحقق ما تصبو إليه نفسها، وأن تعيش في راحةٍ وأمان وتجد مستقبلاً زاخراً بالحب والوفاء .
ماهو مقدار أمك لديك ؟؟؟ عندما كان عمرك سنة – قامت بتغذيتك وتغسيلك . أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل .
عندما كان عمرك سنتان – قامت بتدريبك على المشى .
أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
عندما كان عمرك ثلاث سنوات – قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك .
أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض .
عندما كان عمرك أربع سنوات – قامت بأعطائك قلما لتتعلم الرسم .
أنت شكرتها بتلوين الجدران.
عندما كان عمرك خمس سنوات – قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد.
أنت شكرتها بتوسيخ الملابس .
عندما كان عمرك ست سنوات – قامت على تسجيلك في المدرسة.أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.
عندما كان عمرك عشر سنوات – كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك أنت شكرتها بدخولك الى غرفتك سريعا .
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة – كانت تبكي خلال نجاحك.
أنت شكرتها
بطلبك هدايا النجاح .
عندما كان عمرك عشرون سنة – كانت تتمنى ذهابك معها الى الأقارب
أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة – ساعدتك في تكاليف زواجك .أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك .
عندما كان عمرك ثلاثون سنة – قالت لك بعض النصائح ح ول الأطفال.أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.
عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة – أتصلت تدعوك للغداء عندها.أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام ..
عندما كان عمرك أربعون سنة – أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك.أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء.
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبهااذا كانت والدتك لا تزال بقربك لاتتركها ولاتنسى حبها وأعمل على أرضائها .لأنه لايوجد لديك إلآ أم واحدة في هذه الحياة وعندما تموت سوف تنادى عليك الملائكة أن قد ماتت من كنت ترحم بسببها .
ماهـــوالأجـمـــل؟
من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها .. ولكن …
الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم تقبلها كل صباح فتقول لك: الله يرضى عليك يا ولدي . يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون بالخزي وهم يمشون معها
إو يأخذونها إلى مكان ما
وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب …
فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء …
قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين لطلب يدها
لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله وماله ووظيفته فقط ..
لا تنسى سؤالا مهما هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !
كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو لصديق عزيز الله يخلي المصلحة
ولكن هل يفكر أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !
ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك لك
ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن
فتأكد يا أخى الكريم بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !