خطوات أداء العمرة
ما هي العمرة
_ تعدّ العمرة من سنّة رسولنا الكريم محمّد عليه السلام، ومن يقوم بتأديتها على أكمل وجه له الأجر،وأجرها يكون بـ “غفران الذّنوب وزوالها”
_ قال النّبي عليه الصلاة والسّلام في العمرة: “الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم”.
_ للعمرة أجرٌ كبيرٌ في شهر رمضان فقد قيل: إنّ ثواب العمرة في رمضان يعدل ثواب الحج؛ لكنّه لا يقوم مقامه في إسقاط الفرض.
خطوات أداء العمرة
الإحرام:
ويقصد بـالإحرام: هو أن يكون المسلم ناوياً البدء بالعمرة، وقاصداً الذّهاب إلى بيت الله الحرام، ويستحبّ للمسلم المعتمر أن ينطق بلفظة لبّيك عمرة، وذلك للدّخول في الإحرام، ثمّ يلبس أو يحرم في إزار ورداء غير مخيّط من جميع الجهات، ويفضّل أن يكون لونه أبيضاً، ومن السنّة أيضاً أن يغتسل المعتمر ويتطيّب ويتنظّف قبل نيّة الإحرام.
لا يوجد للإحرام ركعة تسمّى “ركعتي الإحرام” فذلك ليس ممّا ورد عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، وإذا كان وقت إحرامه حضور أي صلاة من صلوات الفرض فإنّه ينبغي أن يحرم بعد هذه الصلاة، فمن سنّة نبيّنا عليه الصلاة والسّلام بعد الإحرام قول المعتمر التّلبية: (لبّيك اللهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك).
وينبغي على الرّجال أن يرفعوا أصواتهم، أما النّساء فيخفضن أصواتهنّ عند النّطق بها.
ومن سنّة نبيّنا الكريم أيضاً أنّه يجوز للمسلم أن يخلع ملابسه عند الطّواف، ويجوز له تغييرها وتبديلها إذا اتّسخت.
لوا يجوز للمرأة أن تلبس النّقاب والقفّاز على يديها وذلك لأنّهما مفصلان على العضو، وهذا من سنّة نبيّنا الكريم؛ حيث قال عليه الصلاة والسّلام: ” لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفّاز”، ويجوز لها أن تستر يديها و وجهها بغير النّقاب والقفّاز، وذلك حماية لها.
الطّواف:
بعد الإحرام ينبغي للمعتمر أن يطوف الكعبة سبعة أشواط، كلّ شوط يبدأ به من أمام الحجر الأسود، وينتهي عنده، وتكون الكعبة على يسار المعتمر، ومن سنّة نبيّنا أن يسارع المعتمر في الأشواط الأولى.
يجوز للمعتمر أن يجعل ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفه على كتفه الأيسر، كذلك يجوز لمس الحجر الأسود، فإن لم يستطع أشار له من بعيد.
من السنّة أن يقول المعتمر وهو بين الرّكن اليماني والحجر الأسود : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
يجوز للمعتمر أن يقرأ القرآن، وبعض الأحاديث أو الأدعية النبويّة.
إذا كانت صلاة الفرض قد أقيمت ينبغي أن يصلّيها، ثمّ يكمل الطّواف.
الصّلاة عند المقام:
من السنّة أن يقرأ المعتمر عند المقام بعض الآيات القرآنيّة مثل:” واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلى”، كذلك من السنّة أن يصلّي المعتمر ركعتين عند المقام وهذا بعد طوافه، في الرّكعة الأولى يقرأ ” قل يا أيّها الكافرون، وفي الرّكعة الثانية يقرأ” قل هو الله أحد”. كذلك من السنّة شرب ماء زمزم، ثم عليه أن يتوجّه إلى الحجر الأسود إن استطاع، بعد ذلك يتوجّه إلى الصّفا.
السّعي:
وهو سبعة أشواط بين الصّفا والمروة، يبدأ من الصّفا وينتهي بالمروة، وفي ذلك وردت الكثير من الأمور المستحبّة من تلاوة الآيات القرآنيّة والأدعية .
الحلق أو التّقصير:
وهو من واجبات العمرة، فالرّجل يحلق رأسه كاملاً ولا يقصّره، أمّا المرأة فهي تقصّر من شعرها ولا تحلق شعرها. وبعد الحلق يتحلّل المعتمر من إحرامه، وتنتهي العمرة.