حيوان العلجوم واختلافه عن الضفدع
العلجوم من الحيوانات البرمائية ولكن ليس له ذنب ويفضل العيش في الأماكن القريبة من الأنهار والمستنقعات لأن حياته ما بين اليابسة والماء، يطلق البعض على العلجوم اسم ” ضفدع الطين ” وهو من أهم البرمائيات التي تتكاثر في شمال أفريقيا وأسيا وأوروبا، والعلجوم من الكائنات المؤهلة للعيش في عدة بيئات مختلفة سواء شبه صحراوية أو المناطق الجبلية أو المناطق المدنية وبالطبع يختلف الشكل على حسب البيئة التي يعيش بها.
ولكن الاختلافات بسيطة وفي مظهر الجلد، يشبه العلجوم الضفدع في الشكل إلى حد ما ولكن بينهما الكثير من الاختلافات في المعيشة والجلد وغيرها من الأمور الهامة.
حقائق هامة عن العلجوم :
1- يوجد نوع من تلك الكائنات قد أطلق عليه العلجوم البرتقالي أو العلجوم الذهبي وكان يميز هذا النوع لون الجلد البرتقالي المائل للذهبي، فقذ جذب انتباه كثير من العلماء هذا النوع ولكن أول من اكتشفه هو العالم جاي سافيج في عام 1966م ، في غابات كوستاريكا في أمريكا الوسطى.
وقد كان ينتشر هذا النوع على حوالي 10000 متر مربع من تلك الغابات ولكن على الرغم من ذلك انقرض في عام 1989م ، ويؤكد العلماء أن سبب انقراضه عدم توافر الغذاء وتغيرات جوية في تلك الغابات وقلة الأمطار وعوامل أخرى كثيرة.
2- تنتشر تلك العلاجيم في أغلب المناطق بأوروبا لأنها الموطن الرئيسي وبها العلجوم ذات اللون الأخضر ويوجد نفس النوع في المملكة السعودية والامارات العربية المتحدة وعمان وكذلك اليمن.
وهذا لأنه يتكاثر في المناطق الاستوائية أو شبه الجافة أو بالقرب من مصبات المياه العذبة مثل مجرى الأنهار وكذلك في كثير من الحدائق ويتميز أنه غير سام وله جلد خشن سميك فيه بعض النتوءات.
معنى العلجوم في اللغة العربية:
يتوفر للعلجوم العديد من المرادفات في لغتنا العربية ومنها ما يأتي:
1- الأتانُ كثير اللحم.
2- الماء الغَمْر الكثير.
3- الذّكر من الضفادع.
4- شديد السواد.
5- جماعة من الناس.
6- موج البحر.
7- ماء كثير.
8- ظلمة الليل.
9- بستان كثير النخل.
الفرق بين العلجوم والضفدع :
من الوهلة الأولى نتخيل أن العلجوم هو فصيلة من فصائل الضفادع خاصة لأن الشكل لا يختلف كثيرا وكذلك عند تشريحه يشبه أيضا الضفدع ولكن العلجوم له حياته التي تختلف عن الضفدع وبعض الاختلافات في الهيئة والجسم والتكاثر وكذلك الصوت والبيئة التي يعيش بها مثل :
1- يتميز العلجوم بجلد جاف وخشن وسميك.
2- العلجوم له سيقان قصيرة لأنه لا يقفز مثل الضفدع الذي يعتمد على سيقانه الخلفية في القفز.
3- يتميز العلجوم بوجود غدد تفرز رائحة وسائل لزج ليبتعد عنه من يحاول افتراسه من أعداءه.
4- للعلجوم عائلات عديدة ومختلفة في الشكل واللون والظروف البيئية.
5- يميل العلجوم للعيش في البيئة الجافة أكثر من البيئة المائية الرطبة فأكثر الوقت يعيشه بعيدا عن الماء وهذا يختلف تماما عن الضفدع الذي يقضي أغلب حياته في الماء.
6- يستطيع العلجوم تغيير لونه حسب البيئة التي يعيش بها كنوع من أنواع الحماية من الأعداء.
7- يضع العلجوم بيضه في الماء على شكل كتلة واحدة ملتصقة ببعضها البعض على هيئة حبل مجدول عكس الضفادع التي تضع بيضها بالماء مثل عناقيد العنب المجمعة حول بعضها بشكل مختلف.
8- يتميز صوت العلاجيم عن صوت الضفادع بأنه ليس نقيق بل صوت حاد وعريض إلى حد ما نظرا لتجويف البلعوم الخاص بها ويختلف عن تجويف بلعوم الضفادع.
9- تفرز العلاجيم مادة سامة من العنين وهذا يمنع افتراسها أيضا ويعمل على ترطيب العنين وهذا يختلف مع الضفادع لأن الضفادع تفرز مادة لزجة على الجلد فقط.