رسائل رومانسية ، رسائل عشق ، رسائل اصدقاء ، رسائل حب قصيرة ، رسائل حب 2018 ، رسائل حب وغرام وعشق ، رسائل حب قصيره وقوية ، رسائل حب وغرام قويه

حياتى كالقطار

اصبحت حياتى كالقطار له وجهه واحده ترسله الى درباً واحد لا خيار له اصبحت اتجول بين احزانى ولا اعلم كيف امحى حزنى فهو خط الحياه بالنسبة لى لقد توهمت اننى اصبحت قادره على الاختيار لكنى تفاجأت باننى لا علم لى بالحياه والمفاجأة القاسيه التى تُخبئهاِ نعم لقد احببت وتوهمت بانه احبنى ولكنى افقت على كارثه غيرت حياتى لقد تبدلت الحياه تمنيت ان يضم يدى بين يداه نخرج نتمشى على النيل ونُراقب غروب شمساً مودعه يوماً تاركه لنا بعض الغموض الساحر لقد ناجيةُ نفسى كثيراً بذلك الحب لقد كتبت بدفاترى كل ما يحس به القلب من نبض حين اللقاء ولكن بعد كلماته القاسيه توقف القلم عن الكتابه وعجز وكأنه رجلاً شاخ واصبح هرماً بسن الستين انكسر او عجز عن الكتابه لا, اعلم ولكنه توقف على اوراقى لا يسعه شئ اصبح عاجزاً لاقوى على ترجمة احزانى اصبح لا يفهم مايدور بداخلى لقد شلُ كما حال الان لا اعلم بما حدث ولا اُصدق او أُحاول ان انسى ذلك لكنى لا شئ يُنسى فأصبحت أحلامى مجرد كلمات عابسات على اوراقاً غاضبه ساخطه على بشراً يهون الخداع لقد حطم قلبى البرئ ومحى الفرح من عيونى تركنى بلا روح ولا قلباً يعى لقد كُنت انسج الأحلام اُمنى النفس بذلك الحب لكنه قتل روحى بكلماته القاسيه حطم الفؤاد تركنى وحيده ولا يُحيطنى سوى دمعى الذى اصبح صديقى ياعيونى ذكرينى كلما نسيت وتمنيت عودالحبيب ياروحى أحيطينى بسياجاً يحمى قلبى من الجروح لقد كتبت رسائل حبى له بدمى ودموعى وعندما أردت ان اُسلم له تلك الرسائل فجأنى بكلماته القاسيه بانه لم يحبنى يوماً وانه لا يأسف على تركى لقد أحسست، بأننى سجينة قبراً موحش، وروحى تركت جسدى ورحلة اصبحت لا أعلم ماهى الحقائق وماهى الأكاذيب جلست للحظات مرت وكأنها،أعوام جلست أنظر وأُطالع مياه النيل الراكده الهادئه المسترسله وكأن شيئاً لم يحدُث بكيت كثيراً وتركت تلك الأوراق التى كتبتُها بدمى وكل لحظات فرحى التى تحطمت تركتهن بجوارى وضممت كفى وأطبقته على عيانى لعلى أبكى أوأصروخ حتى أهدء ولكنى لم أبكى ولم تنزل دمعاتى بل غريب القلب الذى يفكر رغم جراحه ويمنى ان يعود الحبيب إليه وأن يكون، كل ماحدث مجرد كابوساً ثقيل قد أفاق منه وسيجد حبيباً بجواره يُربت على كتفى ويمسح دمعاتى ولكنى كُنت وهيمه لا حبيب بجوارى ولا كلمات كان حُلماً بل كلهِا حقائق بكيت حتى اعيانى بكائى وعُدت الى منزلى وكأننى كبرت مائة عاماً وكأن قطارى غادر القضبان متمرداً’ لا يحب نمط الحياه المزيفه يتمنى ان ينقلب ويصاب بحادثاً يفقده كل احزانه ويعود من جديد لا هموماً تثقله ولا أحزاناً تتعلق به …

زر الذهاب إلى الأعلى