حوار جميل للاذاعة المدرسية , حوارات اذاعية صباحية مدرسية
حوار مع مشرف إذاعة مدرسية
الحوار لغة العصر، وموقد الذهن، ونتاج الفكر؛ به نستطيع الوصول إلى ما نريد بكل هدوء، وبه نواصل المسير نحو ما نريد، وإليه نعترف بالرجوع في حالة الاعتذار والتقصير.
هذا هو الحوار.. وهذه هي لغته.. وتلك هي فوائده.
ولأجل هذا.. كان ولا بد علينا أن نستفيد من تلك النتائج المثمرة التي يجنيها لنا الحوار المتعدد الأطراف، فنحن عندما نفكر بمفردنا فنحن نستخدم عقلاً واحدًا، وعندما نحاور ونسأل غيرنا فنحن هنا نفكر في عدة عقول نجمعها في طريق واحد، وهدف واحد.
لذا.. يسّر الله لنا إعداد وتجهيز عدة حوارات مع شخصيات متعددة سألناها وناقشناها حول هذا النشاط الإعلامي المهم (الإذاعة المدرسية) فكانت بنا مرحبة، ولنا مبتهجة، ومع الحوار متفاعلة؛ فلكل من شارك في إنجاح هذه الحوارات نقول: بارك الله فيكم، ونفع بكم، وجزاكم الله خيرًا على رحابة صدركم، وروعة حواراتكم، وسوف يخلد القلم هذه الحوارات بإذن الله، لينتفع بها القريب والبعيد، والذكر والأنثى.
وقد حرصت أن تشمل هذه الحوارات الجنسين (الذكور والإناث) لذا.. كان نصيب الأسئلة المطروحة متساويًا، ووقت كل منهما كافٍ.
وهذا ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: حوار مع مشرفين، وطلاب، وتربويين، وإداريين.
ويشتمل على الآتي:
أولاً: حوار مع مشرف إذاعة مدرسية.
ثانيًا: حوار مع طالب من جماعة الإذاعة المدرسية.
ثالثًا: حوار مع طالب مستمع للإذاعة المدرسية.
رابعًا: حوار مع مدير مدرسة.
القسم الثاني: حوار مع مشرفات، وطالبات، وتربويات، وإداريات.
ويشتمل على الآتي:
أولاً: حوار مع مشرفة إذاعة مدرسية.
ثانيًا: حوار مع طالبة من جماعة الإذاعة المدرسية.
ثالثًا: حوار مع طالبة مستمعة للإذاعة المدرسية.
رابعًا: حوار مع مديرة مدرسة.
القسم الأول: حوار مع مشرفين، وطلاب، وتربويين، وإداريين.
أولاً: حوار مع مشرف إذاعة مدرسية
س1/ تعيش الإذاعة المدرسية واقعًا سيئًا ومملاً في الكثير من المدارس إن لم يكن في أغلبها، بنظرك وخبرتك وبحكم أنك مشرف إذاعي.. ما أسباب هذا الواقع السيئ الذي تعيشه معظم إذاعاتنا اليوم؟
وما الحلول الممكنة لتدارك هذا الواقع؟.
ج1: الأسباب تتلخص في الآتي:
1- تأخر الطلاب عن الطابور الصباحي.
2- ضعف إمكانات الغرفة الإذاعية وأحيانًا انعدامها.
3- قلة التحفيز والتشجيع المادي والأدبي من إدارة المدرسة للطلاب.
4- نقص الوعي لدى الطلاب بأهمية الإذاعة.
س2/ تحتاج الإذاعة المدرسية إلى أجهزة وأدوات لتحقيق الأهداف المرجوة منها بإذن الله. برأيكم.. هل هناك أية دعم لتوفير هذه الأدوات المهمة والضرورية؟.
ج2: نادرًا جدًّا وفي الغالب لا يوجد.
س3/ جماعة الإذاعة المدرسية تحتاج إلى طلاب متميزين بنظرك.. ما معايير اختيار طلاب جماعة الإذاعة المدرسية؟.
ج3: 1- الخلق المستقيم. 2- فصاحة اللسان. 3- حسن الهيئة.
4- الإقدام والجرأة والشجاعة. 5- الموهبة والذكاء.
س4/ ينصت المئات من الطلاب للإذاعة الصباحية كل يوم؛ هل سبق وأن بحثت عما يفتقدونه في برامج الإذاعة المدرسية؟ وهل سبق وأن تلقيت شكاوى أو اقتراحات منهم؟.
ج4: نعم بحثنا عما يفتقدونه ويحتاجونه، ولكن لم نتلق شكوى واحدة أو استفسارًا واحدًا عن أية شيء.
س5/ هل هناك دور ينبغي القيام به من قبل معلمي المدارس للنهوض والرقي بمستوى الإذاعة المدرسية؟.
ج5: أن يُكلف كل مدرس من مدرسي المدرسة بإعداد إذاعة متكاملة، وأن يدرب مجموعة جديدة من الطلاب عليها. وأن يعرض ذلك على مشرف الإذاعة ليتم تحديد موعد إلقائها.
س6/ برامج وفقرات الإذاعة المدرسية يغلب عليها التكرار والروتين الواحد وبالطبع كانت النتيجة الخروج بأقل وأضعف النتائج المرجوة من هذه البرامج والفقرات.
بحكم خبرتك: ما السبيل الذي يمكن من خلاله بث الدماء في عروق البرامج اليومية للإذاعة، للحصول على غصون ذات ثمار ناضجة ومثمرة؟.
ج6: أن يكلف كل مدرس من مدرسي المدرسة بإعداد إذاعة متكاملة، وأن يدرب مجموعة جديدة من الطلاب عليها. وأن يعرض ذلك على مشرف الإذاعة ليتم تحديد موعد إلقائها.
س7/ الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك حكمة يرددها صدى الإذاعة المدرسية، ويخالفها واقعها المشاهد، فقد قطع وقت الإذاعة، ثم قُطِعَ إلى أجزاء صغيرة تعد بدقائق قد تنقص ولكن من المحال أن تزيد.
السؤال هنا: هل تعاني الإذاعة المدرسية من هذه المشكلة (ضيق وقت الإذاعة)؟ وما الوقت الذي تعتقد أنه مناسب لبرامج الإذاعة المدرسية؟.
ج7: نعم تعاني من ضيق الوقت وفي الغالب يتم اختصار الفقرات، والوقت المناسب للإذاعة ينبغي أن لا يقل عن عشرين دقيقة لتكون شاملة ومتنوعة تضم الجديد والمفيد.
س8/ لكل طالب ميول لنشاط معين، وهروب من آخر، ولكل جزء من هذا النشاط أسبابه وكذلك العكس لكل هروب من ذلك النشاط أسباب.
نود منك أن تلخص لنا أهم الأسباب التي تدعو الطالب إلى الالتحاق بالإذاعة الصباحية؟.
ج8: الموهبة هي الدافع الأول والرغبة في الظهور هي الدافع الثاني وكذلك الحرص على التميز والبحث والاطلاع.
س9/ الإشراف على الإذاعة المدرسية عمل شاق وفيه أيضًا مسؤولية كبيرة أمام الله أولاً، ثم أمام الناس فضلاً عن الجهد الذي يتطلبه في إعداد البرامج، وإعداد الطلاب.
من باب التشجيع والعدل: هل تؤيد منح المعلمين المشرفين على الإذاعات علاوات تضاف إلى راتبهم شهريًا؟.
ج9: بالتأكيد وحبذا أن يكون مع ذلك تشجيعًا معنويًا بتكريمه في الحفل الختامي كل عام.
س10/ الإذاعة المدرسية منبر إعلامي مهم يستمع إليه الملايين من الطلاب والطالبات. هل تعتقد بأنه يتفوق على العديد من المنابر الإعلامية المعاصرة؟.
ج10: لا أعتقد أنه يتفوق عليها في التأثير والمتابعة ولكن لو أحسن استغلاله لتفوق على المنابر الأخرى.
س11/ في ختام هذا الحوار: –
ما اقتراحاتك وتوصياتك للرقي والنهوض بالإذاعة المدرسية لتصل إلى القمة بإذن الله؟.
ج11: الآتي:
1- المتابعة المستمرة من الإدارة (إدارة المدرسة).
2- تكليف المعلمين، كل معلم يخصص له يوم في الإذاعة يعدها ويدرب الطلاب عليها، وتشجيع المعلم المجد ومحاسبة المعلم المقصر.
3- إجراء مسابقات أسبوعية أو شهرية لأحسن إذاعة.
4- تشكيل لجنة تقييم الإذاعة وهي مكونة من: مدير المدرسة ووكيلها ورائد النشاط ومشرف الإذاعة ومشرف النشاط الثقافي وذلك لاختبار أفضل إذاعة ومكافأة المعلم والطلاب.