حماية الدراجة من الصدأ
الصدأ
يعاني الكثير من محبي ركب الدراجات من انتشار الصدأ على معدن دراجاتهم وخاصةً الدراجات المصنوعة من الحديد، وغالباً ما ينتج هذا الصدأ نتيجة التخزين الخاطئ للدراجة وإهمالها وعدم استعمالها لفترة من الوقت، ويتكوّن الصدأ من تفاعل المعدن الخارجي لجسم الدراجة مع الأكسجين الموجود في الجو ويهيّئ بخار الماء الموجود في الجو الظروف الملائمة والمناسبة لحدوث هذا التفاعل، وينتج من هذا التفاعل أكسيد المعدن المصنوع منه جسم الدراجة كأكسيد الحديد في حالة الدراجات المصنوعة من الحديد، ممّا يتسبّب في تفتفت معدن الحديد وتهتكه أمّا في حالة المعادن الأخرى غير الحديد فتتشكل طبقة على شكل قشرة خارجية تغلف المعدن إلى تسمى الصدأ.
حماية الدراجة من الصدأ
- تخزين الدراجة وحفظها في ظروف مناسبة، وخاصةً في فصل الشتاء عندما يقلّ استعمالها وتزيد احتمالية تكون الصدأ عليها، لذا يجب اختيار مكان بعيداً عن مياه الأمطار والرطوبة التي تشكل جو مناسب لتكون الصدأ، ومن الأفضل حفظها في مكان جاف بعيداً عن تيارات الهواء، ويفضل تغطية الدراجة بقماش نظيف وجاف ولفها بإحكام، لمنع حدوث تفاعلات بين معدن الإطار الخارجي للدراجة وأكسجين الجو، ومن الأفضل استعمال قماش القنب الذي يتمتع بقدرة عالية على امتصاص الرطوبة المحيطة به.
- تنظيف الدراجة وتلميعها من وقت لآخر، ورشها بالشمع المخصص لتلميع السيارات، لا يقدّم الشمع فقط مظهراً جمالياً لها بل يشكل طبقة عازلة تمنع المعدن من التفاعل مع الأكسجين والعناصر الأخرى في الجو.
- طلاء الدراجة، يسهم طلاء الدراجة بالألوان المضادة للصدأ في تغليف معدن الدراجة ومنع تعرضه للصدأ.
التخلّص من الصدأ على الدراجة
للتخلّص من الصدأ المحيط بالمعدن الخارجي للدراجة نحتاج إلى:
- قطعة قماش.
- سلك نحاسي.
- خيط نحاسي.
- دهان جيد النوعية.
- كيروسين.
- كلور.
يبدأ التخلص من الصدأ بالمناطق التي ظهر فيها الصدأ حديثاً عن طريق باستخدام الخيط النحاسي بعد وضعها لفترة قصيرة في مادة الكيروسين، أمّا مناطق الصدأ القديمة والكبيرة فتستخدم أسلاك النحاس في إزالته بعد تغطيسها في محلول الكيروسين والكلور، مع إضافة القليل من الماء إلى المحلول للتخفيف من حدته على اليدين، ويفضل ارتداء قفازات لحماية اليدين، بعد التخلص من الصدأ تمسح الدراجة بقطعة القماش المغطسة بالكيروسين وتنظف بالكامل من الصدأ، ثمّ تطلى الدراجة بدهان جيد النوعية لمنع تفاعل معدنها مع العناصر المحيطة به في الجو، وحمايته من التقلبات الجوية المختلفة التي يتعرّض لها أثناء استعماله وتخزينه.
