حماية البشرة من الآثار الضارة للشمس
الشمس يمكن أن يكون لها أثار أكثر بكثير من مجرد أن تتسبب بضرر حروق الشمس المؤلمة ، حيث أنها قد تتسبب ببعض الأمراض الجلدية والتناسلية ، يقول (أطباء الجلد) إن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس يسبب بقع بنية اللون ، وبقع حمراء، وبقع متقشرة ، وكما يتسبب بالتجفيف والتجاعيد ، والأسوأ من ذلك كله، هو سرطان الجلد.
ولكن كيف يمكن تجنب الشمس؟
هذا صعب في بعض الأحيان، وخاصة ً إذ ما كنت تقضي يومك على الشاطئ ، ولكن الأمر قد يتحول إلى أكثر بكثير من حرقة الشمس ، إذا لم يكن جلدك ينتج صباغ الميلانين الواقية بشكل جيد ، أو إذا كنت تتعرض لأشعة الشمس قبل أن يتم تصنيع ما يكفي من الصباغ ، فإن الأشعة فوق البنفسجية ستعمل على قتل خلايا الجلد ، وهنا لا نريد الإستهانة كذلك بأقل الحوق ، فحتى حروق الشمس الخفيفة التي لا تتسبب إلا بالقليل من الإحمرار تدمر الطبقة العليا من الجلد، تماماً كما لو كنت قد مررت عليها بمكواة ساخنة.
على الرغم من هذه المخاطر التي تزداد معرفتنا لها يوماً بعد بوم ، إلا إن الكثير منا، في أغلب الأحيان، يتكاسلون عن الحصول على الحماية المناسبة ، عندما يتعلق الأمر بحماية بشرتنا من أشعة الشمس ، أو قد يرغب البعض بالتعرض لشمس للحصول على اللون البرونزي من الشمس .
لحسن الحظ، هناك الكثير يمكنك القيام به لحماية البشرة من الآثار الضارة للشمس :-
واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام به هو التستر ، أشعة الشمس تكون أقوى ما يمكن في الفترة المتراحة بين 10:00 حتي 04:00 فإذ لم تكن مضطراً للذهاب خارجاً يفضل البقاء في المنزل خلال هذه الفترة أو ضمن الأماكن المغلقة ، أما إذا كان يتوجب عليك أن تكون في الهواء الطلق، فالتستر وإرتداء واقية من الشمس يعد أمراً صحياً ومفيداً ، وتقول مؤسسة سرطان الجلد بأن القبعات والملابس المصنوعة من الغوامق ، و المواد المنسوجة بإحكام تمتص الأشعة فوق البنفسجية أفضل من الأقمشة القطنية في ظلال أخف وزنا ، وكذلك فإن الأقمشة الجافة توفر حماية أكثر من تلك الرطبة.
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي بإرتداء واقية من الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF) على الأقل 15 ، و تأكد من نشر طبقة سميكة بما فيه الكفاية حيث أن تطبيق طبقة رقيقة واقية من الشمس يمكن أن يقلل من فعالية المنتج بنسبة تصل إلى 50 في المئة ، وواقي الشمس المضاد للماء يعتبر الأفضل خاصةً إذا كنت سوف تذهب لسباحة.