حكمة صباحيه عن النظافة , كلمة عن النظافة للاذاعة , حكمة اليوم عن النظافة
الإنسان الصالح هو الإنسان المستقيم الذي يحافظ على النظام والنظافة والمحافظه على كل شيء، إذ يجب على كل إنسان أن يحافظ على نظافة بيئته، والمحافظة على الحدائق العامة التي تعطي الدولة أو الأرض التي تعيش عليها صورة جميلة ، كما علينا المحافظة على نظافة المدرسة وعدم إلقاء المخلفات إلا في الأماكن المخصصة لذلك .
وتذكروا أيها الطلاب والطالبات أن النظافة من الأيمان .
إن الله يحب النظافة :-
قال تعالى: ” وثيابك فطهر” صدق الله العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة..”
في هذا الحديث الشريف يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى طيب في صفاته وأقواله وأفعاله، فالله تعالى يحب من عباده أن يطيعوه بالطيبات من الأقوال والأفعال، فيحب لعباده أن يتناولوا من طيبات الطعام والشراب والزينة. ويعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله نظيف يحب المؤمن النظيف في جسمه وقلبه وثيابه وبيته ومسجده وبلده.
وقد دعا الإسلام إلى سبل النظافة كالغسل والوضوء والسواك وتقليم الأظافر وإزالة الأوساخ. فعلينا أن نعمل بهذا الحديث فنضع بقايا الطعام والأوراق في سلة المهملات ، وإذا وجدنا حجرا أو زجاجا في وسط الشارع علينا أن نساهم في إزالته من وسط الطريق حتى لا يؤذي المارة، وان لا نكتب على جدران حجرة الصف فبذلك يحبنا الله ويحبنا الناس.
البيئة النظيفة :-
يقصد بالبيئة الظروف الطبيعية أو الاجتماعية التي نعيش فيها ، فالأرض والجو والماء عناصر أساسية تشكل البيئة. ولكي نعيش حياة سعيدة وهانئة لا بد أن نحافظ على بيئتنا ونبقيها نظيفة. لا بد أن نزرع الأشجار ونعتني بها ولا نقطفها أو نكسرها . ولا بد أن نبقي شواطئنا نظيفة ولا نجعلها مملوءة بالمخلفات وبقايا الأطعمة. لا بد أيضا أن نستنشق هواء نظيفا خاليا مما تنتجه عوادم السيارات ومداخن المصانع والحرائق، ويجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس لمحاربة ما يلوث بيئتنا التي نعيش فيها.
زملائي الأعزاء هل نستطيع أن نساهم في المحافظة على بيئتنا؟ طبعا نستطيع أن نساهم في نظافة بيئتنا فمن لا يستطيع أن يحافظ على بيته أو مدرسته أو الحي الذي يسكن فيه ولا تنس ما قاله خير البشر محمد – صلى الله عليه وسلم-: ” النظافة من الإيمان “