حفل تخرج جامعي
حفل التخرج الجامعي
تعتادُ الجامعات عند تخريج كلّ فوجٍ طلابيّ في مُختلف الكليات التابعة لها على عمل حفل تخرج تكريميّ للطلاب الخريجين، وقد تختلف فقرات هذا الحفل بين جامعة وأخرى حسب سياسة كل جامعة وخلفياتها التي ترتكز عليها وتُعبّر عنها، ورغم ذلك هناك خطوطٌ عريضة مفصليَّة تشترك فيها مُعظم الجامعات مع بعض الفوارق البسيطة المتعلِّقة بالدين، لما يتعلَّق بذلك من فقرات، وفيما يأتي ذكر لبعض فقرات التخرُّج في الجَامعات المُنتشرة في عَالمنا العربيّ والإسلاميّ.
فقرات حفل تخرُّج جامعي
- القرآن الكريم؛ حيث يتلو أحد الطلاب المجيدين أو قارئ مختص آيات عطرة من القرآن الكريم.
- السلام الوطني التابع للبلد المنظِّم لحفل التخرُّج
- كلمة عرافة الحفل، يُمَهَدُ خلالها لفقرات الحفل وَيُرحَبُ بالطلبة والضيوف.
- كلمة عمادة الجامعة، يتحدث العميد من خلالها عن التخرُّج الحالي، وبعض إنجازات الجامعة في عدة مجالات.
- كلمة الكليات التابعة للجامعة، وهنا إمَّا أن تكون كلمة واحدة تمثلها وإمَّا كل كليَّة بشكل مستقل.
- كلمة الطلاب الخريجين يُلقيها أحد الطلاب الخريجين وتكون لها رسائل متعددة، ومن ضمن هذه الرسائل مخاطبة من يعنيهم الأمر بضرورة توفير فرص عمل للخرّيجين.
- فقرات فنيَّة غناء أو نشيد: تتخلّل فقرات التخرُّج، وحبذا لو كانت متوائمة ومتفقة مع رسالة التعليم بشكل عام، فكل نشاط احتفالي له ما يناسبه من الفقرات الفنيَّة، ففقرات حفل الزواج تختلف عن فقرات حفل التخرج، وهكذا؛ فللفن دور عظيم في الاحتفالات ولكن الإبداع هو اختيار الفن المناسب للموقف الاحتفالي المناسب؛ لأنَّ الفن رسالة لها أسلوبها التعبيري الخاص بها.
- تكريم الطلاب الخرّيجين.
- كلمة لإحدى الشخصيّات التربوية الوازنة، التي لها حضورها في التعليم الجامعي.
أهميَّة حفل التخرَّج الجامعي
لحفل التخرُّج الجامعي أهميَّة عظيمة تتمثل في:
- رفع شانِ التعليم الجامعي وإظهار قيمته في المجتمع.
- رفع معنويات الطالب الجامعي، وتشجيعه على العلم والتعلُّم.
- إظهار روح التنافس بين الطلاب الجامعيين، وتشجيعهم على بذل المزيد.
- التأكيد على ضرورة إيجاد فرص عمل للخريجين؛ حيث تكون هذه إحدى أفكار وفقرات حفل التخرُّج ورسائله لمن يعنيهم الأمر.
- رفع شأن رسالة التعليم بشكل عام، من خلال الأثر الذي يتركه حفل التخرُّج لدى أولياء الأمور ولدى المتابعين له بشكل عام، فالذي يشاهد ويتابع فقرات حفل التخرُّج الجامعي عبر وسائل الإعلام تصله رسائل مهمَّة عن أهميَّة التعليم بشكل عام.
إنَّ الجامعات العريقة هي تلك التي تَحتفي بأبنائها الخرّيجين وتُكرّمهم، وتستمع إلى ملاحظاتهم وشكاويهم، وتضع في قائمة اهتماماتها الاهتمام بمصلحة طلابها، ممَّا يعود بالنفع على الجامعة وعلى سمعتها بشكل عام، بخلاف تلك التي لا همَّ لها سوى تحقيق الربح المادي ولو كان ذلك على حساب التحصيل العلمي الحقيقي.