حب الازواج لبعضهم
حب الازواج لبعضهم
الكلمة الطيبة صدقة
هل تعرفون المثل الشعبي:
من شب على شيء شاب في مقتبل العمر عليه ؟
باستمرارً نسمعه إذا صرنا مدمنين على أمر ما !!
ماذا لو شببنا على الحب ؟
هل نشيب عليه ؟
أهل الحب: سيقولون نعم الحب ليس له حاجز محدد ويتواصل إلى الحياة مابعد الدنيا
“جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ شهر أغسطسَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ”
أهل الشقاء: سيقولون ما الحب الا زمن معين وعمر محدد.
للأسف في ذلك الوقت الراهن نشاهد الحب يبنى على نظرية أهل الشقاء، ونرى أهل الحب ثلة ضئيلة.
ليس الحب لقلقة لسان ولا مرحلة هوى، الحب هو وجدان داخلي يعمل كل ثانية من دون تعطل ويعمل على تطهير المفاسد والنزاعات والخيانات !!
العديد من الرجال يستعمل الحب لاغير في المنحى الجنسي حيث يعبر عن مشاعره في قمة شهوته، وذلك التعبير فاشل وغير واقعي، حيث الرجل عقب الجماع يتغير إلى ماكان عليه قبل الجماع.
أليس الحب فطرة وكيان هائل يبنى عليه الزواج وتُخلق منه الأجيال ؟!
إذاً لماذا نجعل من الحب فشل وعيب إجتماعي غير ممكن لنا أن نشيعه أو نتداوله كم نتداول الثروات ؟
يحكى لنا: أن رجل ذو 50 عاماً طُلب منه أن يذهب إلى قرينته ويقول لها أحبك ويرجع لنا بردها عليه ..
وقد كان الرد منها: نقص وخلل يا عنتر احنا كبرنا على هالاشياء أسكت لأجل أن لا يسمعونا اولادك !!!!!!!!!!
نعم نقص وخلل عليك يا عنتر
إن لم يبنى الحب من الصغر لا من الممكن أن يُتصرف نحو الكبر ، عنتر وإم محمد يريدوا أن يسمعوا دوماً من بعضهم كلمة أحبك إلا أن قلوبهم لن تترجم لهم تلك الكلمة لانها لم تسجل من قبل ولن تُإجراء هذه اللّحظة. سن اليأس
أيها الجيل الجديد
لا تدعوا قلوبكم تقسى على تلك الكلمة وتنزال من قلوبكم، فعلوها واستمروا على لفظها بألسنتكم ودعوها تغوص في وجدانكم فليس الحب سوى السعادة
قل أحبك لزوجتك لن يذهب من قلبها بأي حال من الأحوالً
أنتم شعلة الحب