توبيكات عن الاخ
الأخ هو العين التي نرى بها ، والأذن التي نسمع من خلالها ، وهو مرآة الحياة عندما يصبح كل شيء ضبابيا أمامنا ، والاخ هو العز والجاه ، والسلطان ، والأمير وكل شيء ، فكيف يمكن أن يتعوض .
أخي وحبيبي ، ارفع رأسك عالياً ، وافتخر بنفسك ، لأنني اليوم وأمس وغد سأبقى دوماً لأفتخر بك ، وأسعد بقربك ، وأشعر بالامتنان لوجودك بقربي متى سمحت لك الفرصة بذلك ، ولم تتخلى عني رغم أنك كبرت وأصبحت لك عائلة أيضا تتمنى أن ترعاها وتأخذ بالك منها ، فاني أحبك يا أخي يا حنون ، يا وجه الرجل وقلب الطفل ، وحنان الدنيا ومن عليها .
أخي العزيز ، إن رأيتني يوما أبكي ، فهذا لأني أشعر أنك بدأت بالابتعاد عني ، فلا رجل يملأ عيني ، ولا صديق يواسيني ، أو يجعلني أشعر بالفخر ، فالشيء الوحيد الذي أشعر بالفخر تجاهه ، هو وجودك بحياتي ، وامتداد يديك التي تساندني ، وأجدها ممتدة تمسك بي وقت الحزن ، ووقت الضيق ووقت الكبت ، وحتى في وقت الفرح ، فلك مني كل الحب والإحترام .
أخي ، إن وجدتني يوماً أنظر اليك وأبتسم ، فهذا لأنني تذكرت جنوننا ونحن صغار ، وأتذكر كم كانت يداك ثقيلتان ، عندما كنت تضربني ، ولكنني أبتسم اليوم لأمر أخر ، فأنا أرى أبي الذي رباني ، والذي جعلني أشعر بقيمتي ووجودي في الحياة ، أرى شعر والدي الأبيض بدأ بالظهور على جانبي شعرك ، فلا تجزع فشعرك الأبيض هو من جمال القلب الذي تحمله ، والذي أحبه أن أيضاً .
وختاماً ، أخي أحبك جداً وأحب أن أراك كل يوم في أبهى حلة وفي أحسن حال ، فمهما طال بي الزمان لا تترك يدي أبداً ، وكن دوماً السند والطريق الأمن لي .