تكيس المبايض وعلاجه
تعاني المرأة من الكثير من المشكلات ، خاصة تلك المرأة التي أقبلت على الحياة الزوجية حديثاً ، فتواجهها مشكلات تشعر هي في بادئ الأمر أنها مشكلات قاتلة ، ولكن ما تنفك أن تعرف أنها مشكلات طبيعية ، حدثت نتيجة التغييرات الجسمانية الحاصلة على الجسم ، نتيجة تذبذب الهرمونات ، وتأثرها بالوضع الجديد ، ومن أهم المشكلات ما يتعلق بالأمور الأنثوية ، كتأخر موعد الدورة ، أو تغيير ملحوظ في استقرارها ، وأيضا الشعور بالارهاق الشديد ، وخاصة في المفاصل ، والأقدام ، ويرجع ذلك إلى عدم التعود على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، مما يسبب توترا شديدا ، يبدو على جسد المرأة ونفسيتها في غالب الأمر ، ورغم أن هذا الأمر يحصل تقريبا لـ 70 % من النساء ، إلا أنه ما زال حتى الان يسبب القلق لهن ، ويجعلهن يشعرن بالاضطراب والضيق ، مما يؤثر على الحياة بصفة عامة ، ومن أهم المشكلات المزعجة التي تواجه المرأة ، هي مشكلات تتعلق بتأخر الانجاب ، وهذا أمر من الممكن أن يحصل ، ولا داعي للقلق منه ، ولكن كلما كانت فترة العلاج أسرع ، كلما كان أفضل ، وهي مشكلة تكيس المبايض ، وهذه مشكلة حقيقية يجب أن تؤخذ بعين الأعتبار ، وإن لم يتم العلاج منها بشكل سريع ، فمن الممكن أن تؤثر على القدرة الانجابية للمرأة بشكل كبير ، وتؤدي إلى انعدام فرصة الإنجاب ، حتى بعد العلاج .
وتكيس المبايض :
يعني أن تصبح المبايض الموجودة عند المرأة في سن الانجاب أكبر من حجمها الطبيعي بالضعف تقريباً ، وهذا ما يؤثر فيها بشكل كبير ، ويجعلها تشعر بالألم ، وفي غالب الأمر ، ومع التقدم الملحوظ في الطب البشري ، فقد وجد أن هناك امكانية العلاج الفوري منها ،و لكن تلزم المرأة المزيد من الصبر ، حتى تحصل على نتائجها بشكل طبيعي ، وبدون أي أعراض جانبية .
ويتم الكشف عن هذا المرض ، من خلال الفحوصات الطبية التي تجريها النساء في الغالب ، وفي حال الكشف عنها بصورة أولية ، فإن ذلك يجعل العلاج ممكناً ، وهينا ، ومن أهم الأعراض التي تلازم هذا المرض ، هي الغثيان ، ونزول دم من المهبل في غير أوقات الحيض ، بالإضافة إلى المغص الشديد ، والامساك وما إلى ذلك ، وللعلاج يجب استشارة الطبيب المعالج ، والعمل على الأخذ بنصيحته ، حتى لا تتفاقم المشكلة ، والسير على الدواء حتى ينتهي الكورس بشكل كامل ، ومن الممكن أن تتخلص من التكيس بالعملية الجراحية ، وهي غير مؤذية ، وتعطي نتائج مذهلة في وقت قياسي .