غير مصنف
تقلبات الحياة
إنها من جديد حبيبات المطر،في بداية شتاء دافئ من سنة مليئة بالمفاجآة الحزينة منها و السعيدة
لكن الحزن لايترك لفرح مكان إن كنا فعلا نعرف كيف نحزن ونفرح وكأننا اصبحنا قساة قلوبنا كالحجارة أو اشد لا نستطيع حتى البكاء بصدق على من رحل منا ، اصبح الانسان عندنا لا يساوي حتى دمعة ،لما لا نستمتع باللحظا ت التي نحياها و نحن سعداء ؟ لما لا نكون مثل حبيبات المطر ؟التي تحس وهي تسقط واحدة تلوا الاخرى أنها فعلا سعيدة تتمايل مع الرياح بكل رقة مراقصة نسماته على لحن الطبيعة ،واحيانا يملئها الغضب والحزن لمفارقتها السماء فتنزل بقسوة كانها مطرودة من النعيم ،
إنها في الحالتين تعزف سمفونية بديعة تغازل بها جنود الطبيعة وتقبل فيها الارض الام التي ستحضنها أياما أو شهورا لتعود من جديد من حيث اتت .