تقشر جلد الأصابع
تقشر جلد الأصابع
كلّ يوم تتعرّض اليد لعوامل عديدة وموادّ كيميائية تؤدّي إلى جفافها، وتقشّر الجلد وخصوصاً حول الإظفر، ويعتقد معظم الناس أنّها مشكلة جماليّة فقط، ولكن إذا ترك هذا جفاف والتقشّر حول الأظافر يهيّئ بيئة ملائمة لتجمّع الأوساخ والبكتيريا الضارّة مسبّبة التهابات وآلام مزعجة في المنطقة، لذلك يجب العناية بجلد الأظافر لمنع تقشرها وتحسين جمال اليد والمحافظة على صحّتها.
أسباب تقشر جلد الأصابع
هناك العديد من الأسباب المحتملة لتقشر حول الأظافر، وتتراوح بين الإصابة بالأمراض الداخليّة المعقّدة إلى غسل اليدين في كثير من الأحيان دون ترطيب الجلد. فإذا كان الشخص لا يعرف التاريخ الطبّي الخاصّ به، تصعب معرفة لماذا يتمّ تقشر الجلد أو الجفافه، وفيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً:[١][٢]
- جفاف الجلد: وهذا ينجم عن قلة شرب الماء والعصائر الطبيعيّة المفيدة لجسم الانسان ولحيويته.
- اختلال في التوازن الغذائي: إذ إنّ قلة تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات المُغذّية لجلد الانسان إحدى العوامل المسبّبة لهذه الحاله.
- نقص في الفيتامين والمعادن: وبالأخصّ فيتامين ( أ، ب، ج ) هذه الفيتامينات تتواجد بكثرة في الأغذية التي تحتوي على النشويات مثل البطاطس، الجزر، البقدونس، الزبدة، المشمش.
- الحساسية: هناك الكثير من المواد المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل سلبيّة على الجلد، فإنّ التعرّض لطلاء الأظافر أو المواد الكيميائية القاسية الأخرى، أو استخدام الماء والصابون بكميات كبيرة، أوالمهيّجات في المحاليل ومواد التنظيف، أو حتى حساسية للنيكل أو المطاط، كلّ هذه يمكن أن تؤدّي إلى تقشّر جلد الأظافر.
- العادات السيئة: بعض الأشخاص عند التوتر تتولّد لديهم بعض العادات السيئة، مثل قضم الأظافر، هذه العادات يمكن أن تلحق الضرر بالمنطقة وتسبب التهابات جلدية، بالإضافة إلى سوء التعامل مع الإظفر بتمزيقه بدلاً استخدام مقصّ الأظاقر بلطف لمنع إصابة أو تلف الجلد.
- أمراض الجلدية: هنالك بعض الأمراض الجلديّة قد تؤدي إلى تقشير الجلد حول الأظافر، بما في ذلك:
- الإكزيما: أو التهاب الجلد الاستشرائي يؤدّي إلى جفاف، وحكّة في الجلد.
- الصدفية: يؤثر هذا المرض على خلايا الجلد، حيث تنمو الخلايا على طول سطح الجلد بصورة أسرع، وتؤدّي هذه العمليّة إلى تشكيل قشور سميكة على الجلد تشبه الأصداف، بالإضافة إلى بقع حمراء مؤلمة.
- إكزيما خلل التعرق: أو ما يسمى بالفاقوع وهي بثور صغيرة مليئة بسائل تظهر في باطن الكفّ وعلى جانبي الأصابع.
- العدوى: مثل الالتهابات الفطريّة أو البكتيريّة على الجلد، أو بعض الالتهابات الفيروسيّة في الجسم.
- بعض الأمراض الجسمانية: مثل السكري، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
- التغيرات المناخيّة تؤدّي إلى جفاف الجلد وتقشّره.
أسباب تقشّر جلد الأصابع لدى الأطفال
أمّا حدوث تشقّق جلد الأصابع عند الأطفال، فتظهر هذه الحالة في فترة الطفولة وتختفي تدريجياً في فترة المراهقة، ولأسباب ظهور هذه الحاله عند الأطفال هي:
- ارتداء الملابس الصوفيّة غير ناعمة الملمس.
- الحساسيّة ضدّ التغييرات الجويّة.
- حكّ الجلد بكثره وهذا يساعد على انتشار قشور الجلد.
- اختلال في الغذاء الصحيّ.
علاج وطرق الوقاية من تقشر جلد الأصابع
يعتمد علاج تقشر الجلد على علاج المسبّب المباشر له، واتخاذ بعض التدابير والطرق الصحيحة لإزالة هذه القشور المزعجة، والآتي بعض العلاجات والنصائح لذلك:[٣][٤][٥]
- استخدام مرطّبات طبيّة متخصّصة لترطيب الجلد.
- استخدام المراهم المضادّة للفطريات، أو المضادّات للبكتيريا في حال وجود العدوى، التي يصفها الطبيب.
- التوقّف عن العادات السيّئة التي تؤذي الأصابع.
- استخدام المراهم الستيرويدية التي يصفها الطبيب فقط في حال وجود حساسيّة أو بعض أمراض الجلد.
- الاهتمام بالغذاء الصحّي المتوازن، وعدم الإفراط في تناول السكريّات.
- عدم التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- ارتداء قفازات طبيّة أثناء العمل الذي قد تضطر به لاستعمال المواد التنظيفيّة والمواد الكيميائية الأخرى، لمنع حدوث حساسية ضدّ هذه المواد.
- استعمال زيت الزيتون في دهن الأصابع؛ لأن زيت الزيتونيحتوي على عناصر مهمّة تساعد على ترطيب الجلد.
- يستخدم خلّ التفاح كعلاج فعّال لمثل هذه الحالm، وذلك عن طريق وضعه على قطعة من القطن، ليتمّ مسحها جيداً على الأصابع وما بين الأصابع بعناية ولطف والمداومة على ذلك مرتين في اليوم إلى أن تتحسّن الحالة.
- نقع أطراف الأصابع بالماء الدافئ لتطرية الجلد حول الإظفر وسهولة انتزاع الجلد المتقشّر دون ألم.
- وضع العسل على المناطق الجافة حول الإظفر لمدة ربع ساعة وإزالتها بالماء الدافئ.
- فرك أطراف الأصابع الخيار جيداً ثمّ غسلها بالماء الدافئ.
- يتمّ علاج بعض الحالات عن طريق العلاج الموضعيّ بالليزرالضوئيّ على حسب درجة صعوبة الحالة.
ممّا لا شك فيه، أنّ أمر معرفة العوامل والأسباب وطرق العلاج، لا يُغني عن استشارة الطبيب المختصّ بالأمراض الجلدية، حيث يجب مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة إذ تختلف أسباب تقشّر الجلد من شخص لآخر.