تفسير حلم رؤيا البياع لابن سيرين , حلم رؤيا البياع
تفسير حلم رؤيا البياع لابن سيرين : إن البائع والمشتري : مختلفين ، فمن رأى أنه يبيع شيئاً أو يشتريه ، فإنه مضطر محتاج لأن الإنسان لا يبيع إلا وقت اضطراره فإذا اضطر باعه واشترى شيئاً والاضطرار يخرج الإنسان إلى الحيل ومن رأى : أنه باع شيئاً من نوع محبب ، فإنه يقع في تشويش واضطراب ومخاطرة ويرجو بذلك ظفراً ونجاة من المهلكة وإن رأى أنه باع شيئاً مكروهاً فلا خير فيه ، فإن اشترى شيئاً من نوع محبوب ، فإن ذلك التدبير نجاة مما يحاذره ، فإن كان من نوع مكروه ، فإن ذلك التدبير خطأ ويناله منه هم وحزن .وبياع الدقيق والشعير : مثل الحناط والطحان رجل مشغول برمة نفسه ودنياه . وبائع السكر : رجل لطيف , وبياع الطيور : نخاس الجواري , وبياع الرصاص : صاحب أمر ضعيف , وبياع الملح : صاحب أموال من الدراهم
أما النابلسي ففسر حلم رؤيا البياع : تدل رؤيته في المنام ، أو الانتقال إلى صفته ، والى معيشته على الأيمان الفاجرة ، وتعطيل الصلاة والبخس في الكيل والميزان وأكل الربا وعدم الطهارة ، ورؤية بياع الشعير تدل على رجل يحب الدنيا .ومن رأى : أنه أخذ دراهم على البيع أو دنانير أو باع بالعوض فلا بأس به , وبائع الغزل يدل على السفر ، وبياع الثياب الغالية الأثمان ذو أمانة وجلالة ، وله خطر وشأن ما لم يأخذ ثمناً على بيعه ، وبياع الفاكهة والثمار ونحوها رجل يفضل دينه على دنياه و يتعب كثيراً في طلب رزقه ، وبياع الرياحين صاحب أحزان وبكاء ، أو أنه رجل قارئ القرآن ، وبياع الطيور نخاس الجواري ، وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف .